الباباوات بين الزنا والمثلية وسلطان العاهرات !!

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)

الحوار المتمدن-العدد: 4842 - 2015 / 6 / 19 - 21:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يقول الدكتور لويس عوض :
كانت الفضائح في روما مركز البابوية تزكم الأنوف ،
فالأصل في العقيدة الكاثوليكية أن رجال الدين لا يتزوجون ، ومنهم الكرادلة والباباوات ، فينذرون لله ثلاثة نذور يوم يدخلون باب الدير ، نذر العفة ونذر الفقر ونذر الطاعة ،

وها نحن نرى البابا اسكندر الثالث له ثلاثة أولاد غير شرعيين ،

وقبل أن يكون يوحنا الثالث والعشرين بابا روما كان نائبا عن البابا ، فحكم بولونيا حكم العصابات ،

وفرض الضرائب على كل شيئ حتى على العاهرات ،
وأغوى مئتي عذراء وزوجة وأرملة وراهبة !! ،
راجع ثورة الفكر لويس عوض ،

والحقيقة أن رجال الدين المسيحي في أوروبا في العصور الوسطى وصلوا لدرجة من الانحطاط لا توصف ، وكان المجون والفسق وعشق المال ديدنهم ،
بل انحلال أخلاقي ودعارة مقنعة منهم ومن أجل المال ،
وكان البخل عنوان بعضهم ،
والإسراف والتلف والضياع عنوان البعض الآخر ؛
إلا أن الشهوة والشهوانية كانت قاسمهم المشترك ،

ممارسات بشعة وقذرة ومنحطة ،
مع قمع وظلم واستغلال !

وباسم نائب يسوع وخليفة بطرس وأعوانه ،

باباوات شواذ جنسيا وزناة وبعضهم قال لست أكثر قداسة من داوود النبي !!! ،

والمصيبة أنهم تفننوا في فرض الضرائب وبيع المناصب الدينية !
تأريخ أسود وقذر وبذات الوقت دموي ،
عشرات البابوات تأريخهم منحط وقذر ومشين ومقزز وموثق توثيق على أيدي مؤرخين غربيين قديما وحديثا ،

والعجيب أن المال والجنس عاملان وقاسمان مرتبطين بين الجميع قديما وحديثا ،
وكتاب ثورة الفكر للدكتور لويس عوض في الواقع بعض من كل مما أورده الدكتور كامل سعفان في كتاب مسيحية بلا مسيح !!

والقرن العاشر يعرف عند المؤرخين بقرن سلطة الفاجرات !!

ثم يوردون قصصا ووقائع مخزية لنساء !! وفي الواقع أن ذاك العصر يذكرنا بالزنا ووقائعه في الكتاب المقدس ! ولهذا رأينا كثيرا ممن ارتكب الفجور والفواحش يقول لست أكثر قداسة من النبي داوود !!

وفي العصر الحديث وللأسف كثير من المخازي علقت وللأسف على نصوص الكتاب المقدس وهذه حقيقة !!


لكن المضحك أن البعض يحاول إسقاط بوائق نصوصه وجرائم رجال دينه على غيره !!!

#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل