أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - البابا يوساب الثاني القديس المفترى عليه !














المزيد.....

البابا يوساب الثاني القديس المفترى عليه !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 23:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


البابا يوساب الثاني هو البابا 115 ، ولد في محافظة سوهاج عام 1875 ،
وفي عام 1900 ترهب في دير القديس الأنبا انطونيوس ، سافر بعثة علمية إلى أثينا 1902 وتخرج من إحدى جامعاتها اللاهوتية - انتبه لهذه المعلومة - تعلم اللغتين اليونانية القديمة وكذلك الفرنسية ، وتخرج من كلية اللاهوت بتفوق ملحوظ ،
وعقب عودته ولسنوات تولى مناصب متعددة ثم عين رئيسا لأدارة الأرثوذكس الأقباط في القدس وعموم فلسطين عام 1912 ،

وتمت رسامته على كرسي ايباراشية جرجا باسم الأنبا يوساب 1921 ، وانتبه تعينه تزامن مع فصل ثلاثة من زملائه !! ،

وفي عام 1946 أصبح البابا يوساب الثاني بابا الإسكندرية لمدة عقد من الزمن تقريبا حتى عزله ، وتوفي 1956 ،
ولاحظ في منتصف خدمته ومنصبه قام العسكر بانقلابهم الأول على الملك !!! ، والتي يسمونها زورا وكذبا ثورة 23 يوليو 1953 ، وانتبه !! قام عام 1951 بترقية الأسقف الأثيوبي الأنبا باسيليوس إلى رتبة مطران لكنيسة أثيوبيا ، وأعطاه صلاحية برسم خمسة من الأساقفة الأثيوبيين !! ، انتبه أيضا لهذه ، الرجل كان ورعا زاهدا تقيا بشهادة شعبه من الأرثوذكس ،

وكان وطنيا بحق ، ومبتعدا عن دهاليز السياسة والقصر ، ثم دهاليز سياسة العسكر لاحقا عقب انقلابهم على الملك !
كان ذا نظرة بعيدة ، وللأسف ما خمنه وتوقعه من انتكاسات حدثت ولازال التأريخ يعيد نفسه للأسف !! ،

في أواخر خدمته ومنصبه تجاسر عليه بعض الحرس القديم وحرضوا عليه إحدى المليشيات العسكرية الدموية التابعة لهم فقامت ويا للعجب بخطف البابا وتحت تهديد السلاح أجبروه على التوقيع بأمور تخدم بعض كبار الفاسدين من الكهنة ، ثم أيضا تحت الضغط والتعذيب وعمره تجاوز الثمانين أجبروه على التنازل عن منصب البابا ،
تدخل العسكر صوريا ، واعتقل 26 فردا وعنصرا من جماعة الأمة القبطية المسلحة المجرمة التي قامت بخطف البابا ، وذلك لتهدئة شعب الكنيسة الغاضب ،


لكن الكهنة إياهم قاموا ولأول مرة بتأريخ الكنيسة بعقد اجتماع ضم أعضاء المجلس المقدس والمجلس الملي العام بشلح وعزل البابا بمساندة العسكر أنذاك وأقاموا مجلسا على غرار مجلس قيادة الثورة المزعوم عقب انقلاب 1953على الملك فاروق ، وبالفعل تشكلت لجنة أسقفية تولت مهام وصلاحيات منصب البابا فترة ثم تم تعين وانتخاب بابا آخر ،

لكن يجمع شعب الكنيسة الأرثوذكسية على أن عصر البابا يوساب الثاني هو العصر الذهبي المتميز للكنيسة ،

في حين يصر موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس على الإنترنت وهو أكبر موقع رسمي تابع للكنيسة الأرثوذكسية بمصر على تشويه صورة الرجل وإن لم يتهمه هو ! بل سكرتيره بالفساد وبيع الرتب الكهنوتية !!
ولاحظ الموقع يثني في ذات الوقت عليه ! لكنه يتهم سكرتيره بالفساد !! فما علاقة البابا إذن بفساد لا يعلمه ؟!
ولماذا يستمر الموقع بتشويه صورة وسمعة الرجل حتى الآن ؟!!

ونحن نتحدى الموقع المذكور أن يعضد مزاعمه الباطلة بحق البابا الراحل يوساب الثاني ! أو أن يذكر أسماء الكهنة الذين اشتروا رتبهم الكهنوتية بالمال !! وكأنها رتبة بيك أو باشا !!! .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنويريون الأرثوذكس والظلاميون وبباوي نموذجا
- هجوم الأرثوذكس على البروتستانت وجون كلفن نموذجا
- الغزو الإنجيلي للأرثوذكس بمصر !!
- الكتاب المقدس بين يوسف رياض والضياع !
- منطق الثالوث في محكمة العقل !!
- أنا والإرهابي الإخواني الدكتور حمزة زوبع !
- الثالوث بين الواحد والتوحيد !!!
- قمع الكنيسة الأرثوذكسية والأب متى المسكين نموذجا
- النبي البار أخنوخ بين الأرثوذكس والبروتستانت
- عقائد إسلامية في المسيحية نتحدى بها رشيد المغربي
- التبشير بين الإغراء والإسقاط ورشيد المغربي نموذجا
- الليبرالية بين ثوابت الدين وغلمان المشائخ !
- هل الكتاب المقدس وحي إلهي ؟!
- عالي الشهيب بالرد على سامي الديب
- خرافات أم عقائد ؟! والأرثوذكس نموذجا !!
- بولس الرسول بين شراكة إنجيل وإتقان كذب !
- يارشيد المغربي هل رجم يسوع قبل صلبه ؟!
- المرأة نجسة بين الكتاب المقدس والأرثوذكس
- متى ينقى تراث الأرثوذكس من الخرافات ؟!
- نشر الأرثوذكسية بحد السيف بين وثنيي مصر


المزيد.....




- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - البابا يوساب الثاني القديس المفترى عليه !