أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - منطق الثالوث في محكمة العقل !!














المزيد.....

منطق الثالوث في محكمة العقل !!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4834 - 2015 / 6 / 11 - 13:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتاب منطق الثالوث كتبه الأب هنري بولاد اليسوعي ،وقد شغل مناصب تربوية وإدارية متعددة، وكان مدير منظمة كاريتاس في مصر ، وله خبرة واسعة في الرياضيات الروحية والمحاضرات الدينية والثقافية ، وصدر له العديد من كتب اللاهوت والفكر والتصوف المسيحي ، وبعضها ترجم لعدة لغات أوروبية ،

في مقدمة كتابه هذا منطق الثالوث يعترف بأن موضوع الثالوث في الإيمان المسيحي أكثر موضوع أهمية وأكثر الأسئلة وأحرجها تتعلق به،

وأن الثالوث ترسخ بالوراثة وعن غير وعي ،
ويقر أنه يمارس تلقائيا في الحياة الروحية،

ثم تحدث واعترف صراحة أنه سر ولا يمكن استيعابه وفهمه ،

وكالعادة عندما تسأل أحد الكهنة عن سؤال محدد يجيبك عن موضوع الأسرار ! أو يضرب لك الأمثال ! بالحديد مع النار !! ، ما علينا ،

يقول الأب هنري في كتابه منطق الثالوث :
من البديهي والضروري أن يكون الله واحدا ، - صح - لا إله إلا هو ، - جميل - كما يقول الكتاب المقدس ، لذلك الوصية الأولى من الوصايا العشر : أنا الرب إلهك لا يكن إله غيري ،

من البديهي والضروري أيضا أن يتميز الله بجميع الصفات الحسنة - حلو لحد هون حلو - ،
وأعلاها المحبة ، فماهي المحبة ؟! ،
- ما علاقة المحبة بكنه الإله ؟! المحبة صفة !! ، ما علينا يا اللي تكبرت علينا - ،
ويكمل قائلا :
إن المحبة هي عطاء وتبادل ومشاركة ، - صح ولا أحلى من كذا بس واللي متخاصمين ؟! ، ما علينا -
مما يفترض وجود طرفين ، طرف المحب وطرق المحبوب ، - برضو ما علاقة هذه بكنه وحقيقة وذات وهيئة الإله ؟! - ما علينا -

طرف المعطي وطرق القابل ، بتعبير آخر ، ليس هناك حب دون ثنائية ، ولكن الثنائية تتعارض مع الوحدانية وتؤدي إلى الشرك والكفر والوثنية ، - أسمع كلامك أصدقك أشوف فعلك أستعجب برضو ما علينا - ،

فكيف نستطيع أن نوفق بين وحدانية الله التي لاتقبل شريكا ، ومحبته التي تتطلب طرفا آخر ؟! ،
ياقدس أبونا المحبة صفة وفعل ينتج عنها أيش علاقة الصفة وثمرتها بذات الإله ؟! ، ما علينا -

ويكمل قائلا :
الحل لهذا المأزق الحرج هو في الثنائية في داخل الذات الإلهية ، ولا في خارجها ، هذه الثنائية عبارة عن قلبين متميزين ، وفي الوقت نفسه متحدين ، حتى إنهما يمثلان ذاتا إلهية واحدة ، ما يجعل هذه الوحدة ممكنة هي المحبة ! أي الروح التي تربط بين القطبين أي الآب والابن ، ويحقق وحدتها ، هذا هو أبسط تعبير لمفهوم المسيحي للثالوث الأقدس : إله واحد في ثلاثة أقانيم متحدة بعضها عن بعض ومتميزة عن بعض : الآب والابن والروح القدس ، انتهى النقل ،

والله ياجماعة الخير قدس أبونا جاء يكحلها أعماها !! ،

ما علاقة المحبة المزعومة بذات الإله ؟! الأمر الآخر هو جعل الآب قطب والابن قطب والروح القدس محبة !! سلمنا جدلا بذلك ؟!
هل هي نعوت وصفات ؟! أم ذوات ؟!!
ثم ابتداءا هل المحبة ذات ونور ؟! أم صفة صرفة تظهر بأثرها الملموس وليس بذاتها ؟!!
اللي فاهم يفهم اللي مش فاهم !!!! ،

لكن الأب هنري لم يتطرق للعدل الإلهي !!!

ولا غيره كذلك ، عند تناول موضوع الثالوث !!

وطالما أقيمت المحبة فلماذا يغفل العدل الإلهي ؟!!


أم أن شاول الطرسوسي عندما أسقط الناموس المؤدب والتبرر بالأعمال أسقط العدل الإلهي أيضا ؟!!!.






#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا والإرهابي الإخواني الدكتور حمزة زوبع !
- الثالوث بين الواحد والتوحيد !!!
- قمع الكنيسة الأرثوذكسية والأب متى المسكين نموذجا
- النبي البار أخنوخ بين الأرثوذكس والبروتستانت
- عقائد إسلامية في المسيحية نتحدى بها رشيد المغربي
- التبشير بين الإغراء والإسقاط ورشيد المغربي نموذجا
- الليبرالية بين ثوابت الدين وغلمان المشائخ !
- هل الكتاب المقدس وحي إلهي ؟!
- عالي الشهيب بالرد على سامي الديب
- خرافات أم عقائد ؟! والأرثوذكس نموذجا !!
- بولس الرسول بين شراكة إنجيل وإتقان كذب !
- يارشيد المغربي هل رجم يسوع قبل صلبه ؟!
- المرأة نجسة بين الكتاب المقدس والأرثوذكس
- متى ينقى تراث الأرثوذكس من الخرافات ؟!
- نشر الأرثوذكسية بحد السيف بين وثنيي مصر
- الرحمة والعدل بين العهد القديم والعهد الجديد
- كنت أرثوذكسيا والآن أبصر !!
- الموجز المفيد بكشف تدليس المغربي رشيد !
- الأيقونات والتماثيل بين البروتستانت والأرثوذكس !
- التمييز بين البشر كنسيا وسر الاعتراف نموذجا


المزيد.....




- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - منطق الثالوث في محكمة العقل !!