أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - متى ينقى تراث الأرثوذكس من الخرافات ؟!














المزيد.....

متى ينقى تراث الأرثوذكس من الخرافات ؟!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 02:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تزخر الكنيسة الأرثوذكسية بإرث خرافات لا تصدق ،
ولا يقبلها العقل ،
وهناك كتب في تراث الكنيسة الأرثوذكسية أصبحت من الكتب المقدسة ككتاب السنكسار وكتاب بستان الراهب على سبيل المثال ،
والمحزن أنها تحتوي على خرافات كثيرة تخالف العقل والمنطق وأصبحت من المقدسات والحقائق المسلم بها ،
وسبق لي أن تحدثت بإيجاز سابقا عن كتاب السنكسار ،
وصحيح أن البعض حينها هاجمني وقال : إنه كتاب يحكي قصصا وتراثا ليس إلا ،
فقلت له هل أنت تعتقد بصعود مريم أم يسوع جسدا وروحا إلى السماء ؟! ، فلم يجب !!

والحقيقة أن الأرثوذكس ينطلقون باعتقادهم بصعود مريم جسدا وروحا إلى السماء ، وأن جسدها حل رحاله تحت شجرة الحياة في الملكوت ينطلقون من واقعة تزعم هذا الاعتقاد في كتاب السنكسار !

ولا يوجد عدد واحد في الكتاب المقدس يعضد هذا الزعم ولو تلميحا !! ،
وعليه فإن الأولى بالتقديس من الكتاب المقدس هو كتاب السنكسار !! ما علينا ،

ومن كتب التراث الخاصة بالكنيسة الأرثوذكسية والتي تزخر بالخرافات غير المعقولة كتاب بستان الراهب ،

وإليكم هذه الخرافة منه :
صعد الأب مقاريوس مرة من الإسقيط إلى البرية ، فأتى إلى ناووس " هيكل وثني " ، حيث كانت جثث يونانية قديمة !! - لو قال هياكل عظمية بشرية تمشي !!! ما علينا ، فأخذ القديس جمجمة ووضعها تحت رأسه !! - قوية ! - ما علينا ، فلما رأت الشياطين جسارته حسدوه ! ، وأرادوا أن يزعجوه ، فنادوا بصوت عال باسم مستعار !! لإمرأة قائلين : يافلانة قد أخذنا الصابون والأشنان وأدوات الحمام ، وها نحن في إنتظارك !! ، فخرج صوت من الجمجمة من تحت رأسه قائلا : إن عندي ضيفا وهو رجل غريب متوسد علي فلا يمكنني المجيء ، أمضوا أنتم ،
أما القديس فإنه لم ينزعج ولكنه رفع رأسه عنها وحركها بيده قائلا : ها أنا قمت عنك ، فإن استطعت الذهاب فانطلقي معهم إلى الظلمة !! ، ثم عاد ووضع رأسه عليها !!! ، فلما رأى الشياطين ذلك منه تركوه بخزي عظيم وصرخوا قائلين : أمض عنا يا مقاريوس وهربوا !! انتهى النقل بإيجاز ،

وهاكم ما هو أكثر خرافة منها ! ومن الكتاب المقدس نفسه :

ومات إليشع فدفنوه ، وكان غزاة موآب تدخل على الأرض عند دخول السنة ، وفيما كانوا يدفنون رجلا إذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر إليشع ، فلما نزل الرجل ومس عظام إليشع عاش وقام على رجليه !!!! ، سفر الملوك الثاني اصحاح 13 : 20 - 21 ،


وسؤالنا للأذكياء :

أي الخرافتين أشد خرافة من الأخرى ؟!!!! .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشر الأرثوذكسية بحد السيف بين وثنيي مصر
- الرحمة والعدل بين العهد القديم والعهد الجديد
- كنت أرثوذكسيا والآن أبصر !!
- الموجز المفيد بكشف تدليس المغربي رشيد !
- الأيقونات والتماثيل بين البروتستانت والأرثوذكس !
- التمييز بين البشر كنسيا وسر الاعتراف نموذجا
- الإلحاد والتنصير وزويمر ورشيد المغربي نموذجين !
- حرية الفكر بين الإسلام والمسيحية والإلحاد -2-
- حرية الفكر بين الإسلام والمسيحية والإلحاد -1-
- عمل المرأة بين الحكومة والمشائخ والفتنة !
- المرأة في السعودية بين النصوص ولجنة الإفتاء
- الصوم بين الكتاب المقدس والأرثوذكس !!
- عقيدة انتقال مريم بين الأرثوذكس والبروتستانت !
- كتب مقدسة أم خرافات بشر؟ السنكسار نموذجا
- الكتاب المقدس من الذي قدسه ؟!!
- عمل المرأة بين صحيح النصوص وتسلط الشخوص
- الله المتأنس بين الكاثوليك والأرثوذكس ورشيد المغربي
- بولس رسول من هو يازميلنا رشيد المغربي ؟!
- آن للكنيسة الأرثوذكسية وقف إهانة المرأة بالمعمودية
- المعمودية بين البروتستانت والأرثوذكس والثورة !!


المزيد.....




- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - متى ينقى تراث الأرثوذكس من الخرافات ؟!