أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - التأقبط والسلفية عند الكنيسة الأرثوذكسية














المزيد.....

التأقبط والسلفية عند الكنيسة الأرثوذكسية


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4841 - 2015 / 6 / 18 - 23:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مفردة أرثوذكس بحسب المعجم تعني حنيف ، راشد ، قويم ،

وفي القاموس العربي الإنجليزي تعني تقليدي ، راشد ، وطائفة من المسيحيين تقول بالطبيعة الواحدة ليسوع ،
وتعني قوة الرأي أو المعتقد ،
وكذلك تعني مألوف ، ومتجدد ومحدث ، ومحافظ وعتيق إلخ ،

لكن بشكل عام باعتقادي الشخصي تشير إلى وصف العتيق أي القديم ،

لكن أصل الكلمة يونانية !! ،

والمعاني التي قلناها تؤدي في نهاية المطاف إلى ما تعنيه بالضبط كلمة سلفية إسلاميا !! ،

ولهذا منذ ظهور الإسلام وانتشاره في الدول العربية حرص المسيحيون على استخدام الكلمة بأصلها اليوناني دون ترجمتها أو تعريبها لئلا تكشف حقيقتها وما تعنيه !

كما هو الحال في النصوص الإسلامية الخاصة بالسلفية والفرقة الناجية !! ،

لكن عمليا وعلى أرض الواقع وتأريخيا فإن الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية تماما هي في مفهومها العقدي والإيماني والطائفي وممارساتها كالسلفية والفرقة الناجية في المفهوم والواقع والتأريخ الإسلامي !

وقبل ظهور الإسلام بقرون وقبل سيطرة الرومان الكاثوليك على مصر كان أرثوذكس مصر قد أثخنوا سيوفهم بالوثنيين وسلبوا معابدهم وأموالهم واستعبدوهم كما اتضح لنا سابقا في مقالة قبل مدة قصيرة ،

وأيضا أكد ذلك الكاتب والباحث الدكتور حنين عبدالمسيح نقلا عن مراجع أرثوذكسية قديمة ،
والرجل ولد وعاش أرثوذكسيا حتى سن الأربعين ،
وكان شماسا ثم تحول لطائفة البروتستانت ،

والمضحك أن كلمة قبطي لا توجد ابتداءا إلا في النصوص الإسلامي وهذه حقيقة تأريخية يجهلها الكثيرون !!
ومع هذا تحرص الكنيسة الأرثوذكسية على التسمية !! تناقض عجيب ونفاق مكشوف وتوظيف للدين في سبيل الزعامة الشعبية بغلاف زعامة روحية مزعومة !!! ،

والحقيقة أن التسمية للكنيسة الأرثوذكسية العلمية تبعا للاعتقاد هي الكنيسة المونوفيزية !! ، لأنها تعتقد بالطبيعة الواحدة وهي كلمة مونوفيزس باللغة اليونانية القديمة ،

وكلمة قبطية لا تصح علميا لأنها ذات معنى وأصل ومنتج ومشتق ومدلول إسلامي بحت !! ،
والأغرب توظيف الكنيسة لاسم مرقس في النسبة !!! وهذا نفاق وخداع أيضا !
فمرقس الرسول كان ليبيا وليس مصريا !! ،

ثم لماذا أطلقت الكنيسة اسم مرقس الرسول حكرا على نفسها دون بقية الطوائف !!

أليس هذا توظيف واستغلال أسوة بالمتأسلمين أيها المتأقبطون ؟!! ،

والأكثر غرابة !! ، نسبة كنيسة الاسكندرية القديمة لهم !!

ومن المعلوم تأريخيا أن كنيسة الاسكندرية أسسها وعاش بها آباء كهنة لا يؤمنون أصلا بعقيدة الطبيعة الواحدة !! ،
ومن أشهر آبائها أوريجانوس والذي حاربته كنيسة القاهرة الأرثوذكسية في عصر الأسقف ديمتريوس وبعده الأسقف ثيوفيلوس !! ،

إذن المتأقبطون أرثوذكسيا يقابلون المتأسلمين إسلاميا !!


وجهان لذات العملة من التوظيف والاستغلال والتشدد والتكفير وإن اختلفت المصطلحات وتنوعت التسميات !!! .






#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرثوذكس بين اغتصاب الكهنوت وعذاب الملكوت !
- ورطة الأرثوذكس بين اللاهوت والناسوت !!
- لماذا خلعت جماعة الأمة القبطية البابا يوساب ؟!
- مجمع خلقيدونية وعصر الاستشهاد المزعوم أرثوذكسيا
- الأرثوذكس ومأزق القول بالطبيعة الواحدة !
- من تخدع يا سامي لبيب ؟!!
- ختان الإناث والشيخ ابن باز والمذاهب الأربعة !
- أنا والسجن والشذوذ الجنسي وشهر رمضان !
- التنوير والقمع وبو رقيبة نموذجا !
- التجسد بين يسوع والحلاج !!
- التنوير بين الدين والهمجية !!
- الكنيسة الأرثوذكسية بمصر وصراع الكهنوت والسياسة !
- صلاح يوسف عن أي تنوير تتحدث ؟!
- الأب إبراهيم عبدالسيد بين الاعتذار ورد الاعتبار
- البابا يوساب الثاني القديس المفترى عليه !
- التنويريون الأرثوذكس والظلاميون وبباوي نموذجا
- هجوم الأرثوذكس على البروتستانت وجون كلفن نموذجا
- الغزو الإنجيلي للأرثوذكس بمصر !!
- الكتاب المقدس بين يوسف رياض والضياع !
- منطق الثالوث في محكمة العقل !!


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - التأقبط والسلفية عند الكنيسة الأرثوذكسية