عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 08:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يؤمن الأرثوذكس أن طبيعة يسوع اللاهوتية وطبيعته الناسوتية متحدتان معا في طبيعة واحدة ، هي طبيعة الكلمة المتجسدة ، وأن يسوع كامل في لاهوته ، وكامل في لاهوته ، وأن لاهوته لم يفارق ناسوته ، لحظة واحدة ولا طرفة عين ، ولهذا الأرثوذكس بمصر لا يتكلمون مطلقا عن طبيعتين بعد الاتحاد ، وهذا بسببه رفضوا مجمع خلقيدونية سنة 451 ،
ولابد من الإشارة إلى أن الأرثوذكس كنائس مختلفة في العقائد ، كنائس خليقدونية ، وكنائس غير خليقدونية ، وبعضهم أوطاخية ،
وحاليا في مصر ثلاث كنائس أرثوذكسية مختلفة ، الأكثر أتباعها هي كنيسة الإسكندرية ويرأسها البابا تواضروس الثاني ، وكنيسة أرثوذكس الرومان ، وهي تابعة للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية ، والأخيرة كنيسة القديس أثناسيوس الرسولي ، ويرأسها الأنبا ماكسيموس الأول ،
ما يعنيني الآن الرد على كنيسة الاسكندرية للأرثوذكس بمصر ،
وبالطبع بشأن القول بالطبيعة الواحدة المتحدة من غير اختلاط وإمتزاج ،
القول بطبيعة واحدة متحدة يجعلنا بين احتمالين بين القول بأن الصلب وقع على الناسوت دون اللاهوت !! وحينها لا قيمة لزعم الفداء والخلاص !! ،
الأمر الآخر الزعم بأن العذراء هي والدة الإله يتعارض عقلا وتصورا بالقول بالاتحاد بين الطبيعيين !!
ثالثا القول باتحاد الطبيعيين يظهر أن الطبيعيين كانتا متفرقتين !! ثم اتحدتا !!!! ، وقطعا يظهر أن ليسوع ثنائية بين الانفصال ثم الاتحاد !!!!
وهذه المعضلة والطآمة الكبرى !!
أما الكاثوليك فحلوها بالانفصال !!
لكن أيضا الأرثوذكس خرجوا من المأزق بما زعموه سر التجسد الإلهي !!!!!! .
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟