أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - صلاح يوسف عن أي تنوير تتحدث ؟!














المزيد.....

صلاح يوسف عن أي تنوير تتحدث ؟!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 14:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مقالتين متتاليتين تناول الزميل الكاتب بموقع الحوار المتمدن السيد صلاح يوسف قضية التنوير في العالم الإسلامي ،

وفي الحقيقة يمكنني أن أناقشه في كل ما طرحه ، بل عنوان كل مقالة له بهذا الشأن كاف لدحض مزاعمه ،
ولكن أيضا من الإنصاف بمكان أن أعرف وبشكل دقيق تعريفه هو ومفهومه للإصلاح والتنوير ،
!! نعم من الإنصاف أن نعرف مفهومه عن التنوير ؟! وما هي وسائله في قضية التنوير والتي رفع لوائها بحسب زعمه طوال الخمسة أعوام السابقة ؟! ،

وفي الواقع يمكنني من خلال ما طرحه في مقالتيه الأخيرتين أن أناقشه وأحاوره حوارا عقلانيا ،
لكن إرتأيت التريث حتى أعرف منه مفهومه بالتنوير وعنه ، وتعريفه له ، وماذا يعني ويقصد بالتنوير ؟! ،
فأغلب طرحه أصابني بالتشويش فلم أعد أقدر أن أربط بين التنوير الذي نعرفه وننشده وبين تصوره هو في التنوير ووسائله الناجعة في نشره وترسيخه في عالمنا العربي كما نروم نحن وغيرنا كثر ،

بل إن طرحه في الواقع لايمت بأي صلة بالتنوير الذي نشده بالتدرج وعبر آليات ووسائل عقلانية وبطرح مهذب وبعيد عن القدح أو الاستفزاز وتصنع العداء مع المقابل ابتداءا ! ،

فنتمنى من الزميل الكاتب بموقع الحوار المتمدن السيد صلاح يوسف أن يخبرنا بمفهومه هو عن التنوير ، وكيفية نشره ، وطرقه ووسائله بل وخططه في نشره ،
فالحكم على الشيئ فرع عن تصوره ، ونحن نجهل تصوره هو ومفهومه عن التنوير الذي نحن ننشده ووسائله مختلفة كليا في رأينا عما عهد عن الكاتب في مقالاته ،

ثم هل التنوير في نظره وتصوره مقتصر على القضايا الدينية ؟! فحسب ! ،
أم يشمل القضايا والمعضلات الاجتماعية والسياسية بل وكل نواحي الحياة والمجتمع ،
وهل لديه هو شخصيا أي تصور عن أي تنوير سياسي ومجتمعي ؟! ،

لو عرفنا بعض هذه لقمنا بالرد عليه ومناقشته نقاشا تنويريا حقيقيا !! ،

رغم أنني وكما قلت :
عنوانا مقالتيه وأسلوب طرحه وكنه شخصه والذي هو شخصيا عبر عنه وصرح عن واقعه كلها كافية لمناقشته ،

لكن وكما قلت إرتأيت التريث لنعرف حقيقة التنوير الذي هو يقصده ، وتصوره ومفهومه عنه ، ووسائله الناجعة في اعتقاده لتحقيقه رغم إعلانه هو إفلاس وهزيمته وفشله ابتداءا !!! .


ملاحظة :
أكد على احترامي الكبير للزميل الكاتب في موقع الحوار المتمدن السيد صلاح يوسف ولكافة السيدات والسادة الزملاء الكاتبات والكتاب في الموقع .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأب إبراهيم عبدالسيد بين الاعتذار ورد الاعتبار
- البابا يوساب الثاني القديس المفترى عليه !
- التنويريون الأرثوذكس والظلاميون وبباوي نموذجا
- هجوم الأرثوذكس على البروتستانت وجون كلفن نموذجا
- الغزو الإنجيلي للأرثوذكس بمصر !!
- الكتاب المقدس بين يوسف رياض والضياع !
- منطق الثالوث في محكمة العقل !!
- أنا والإرهابي الإخواني الدكتور حمزة زوبع !
- الثالوث بين الواحد والتوحيد !!!
- قمع الكنيسة الأرثوذكسية والأب متى المسكين نموذجا
- النبي البار أخنوخ بين الأرثوذكس والبروتستانت
- عقائد إسلامية في المسيحية نتحدى بها رشيد المغربي
- التبشير بين الإغراء والإسقاط ورشيد المغربي نموذجا
- الليبرالية بين ثوابت الدين وغلمان المشائخ !
- هل الكتاب المقدس وحي إلهي ؟!
- عالي الشهيب بالرد على سامي الديب
- خرافات أم عقائد ؟! والأرثوذكس نموذجا !!
- بولس الرسول بين شراكة إنجيل وإتقان كذب !
- يارشيد المغربي هل رجم يسوع قبل صلبه ؟!
- المرأة نجسة بين الكتاب المقدس والأرثوذكس


المزيد.....




- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - صلاح يوسف عن أي تنوير تتحدث ؟!