أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار لعيبي - قراءة في شكل النظام - النظام الرئاسي انموذجا ً -














المزيد.....

قراءة في شكل النظام - النظام الرئاسي انموذجا ً -


عمار جبار لعيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قراءة في شكل النظام " النظام الرئاسي انموذجا ً "
عمار جبار الكعبي
بادئ ذي بدأ وللابتعاد عن الاغراق في فلسفة شكل الانظمة السياسية لما لها من سلبيات ستبعد المقال عن هدفه وهو توضيح اي الانظمة تتناسب مع طبيعة المجتمع العراقي وميول الفرد والضمانات التي يوفرها النظام لحرية المجتمع
وجود دعوات من بعض القيادات المجتمعية نحو التحول من النظام البرلماني الى النظام الرئاسي وما لاقاه هذا المطلب من تأييد جماهيري واسع بحجة عدم فاعلية مجلس النواب ومجالس المحافظات والإسراف والتبذير في الأموال العامة كما يدعي البعض ، وتناسى المطالَبون عدة حقائق منها :
1 : هل المشكلة في شكل النظام ام في المتصدين لإدارة النظام ؟ وهل النظام الرئاسي يحتوي على ضمانات تجعل التفرد والتسلط في السلطة أمرا ً مستبعدا ً في الحالة العراقية ؟ ، وما هي نسبة وطنية المطالبات بهذا الشيء ؟ ومن هم المطالبين بذلك ؟!
2 : المجتمع العراقي ذو النسيج المتنوع والمترهل من المشاكل المجتمعية وعلى رأسها الطائفية غير قابل لوجود سلطة عليا واحدة تكون من حصة طائفة معينة دون مشاركة باقي الفئات معها ، مما سيولد المناخ المناسب لنشوء التطرّف في الجانب الاخر وإسباغ نوع من المنطقية على حججهم الواهية بنسبة معينة كالحجج التي كنا نرفعها ضد النظام البائد .
3 : اقتران تغيير النظام مع إلغاء كافة المجالس التمثيلية ( البرلمان ، مجالس المحافظات ) سيلغي كافة الضمانات التي تقيد الحاكم لعدم وجود تعددية في مركز القرار مما يؤدي الى رؤية موحدة تمثل رأي القائد الضرورة وعدم إمكانية مراجعة القرارات الخاطئة في ضَل تسيس كل ما يسمى مستقل ( الكتلة النيابية الاكبر انموذجا ً ) ، وسيجعلنا امام شبح الدكتاتورية من جديد ، والنظام المركزي المقيت الذي ضقنا ذرعا ً به
4 : رفض جميع التيارات المجتمعية لهذا النظام لانه سيلغي دورها في السلطة نهائيا ً لان من طالب بذلك لديه رؤية تتقاطع مع رؤية هذه التيارات في بناء الدولة وسياسة المجتمع ذو الفئات المتباينة ، مما سيجعلنا امام صراع شديد يصل حد الانقلابات بسبب تباين النظريات والمنطلقات وما ترتب على ما طبق منها سابقا ً والمنتظر ليس بعيدا ً عنها ،
5 : عدم وجود مستقلين يستطيعون المنافسة في الانتخابات الرئاسية لأنهم في الرؤية الحالية ( المستقلون لا دين لهم ) ، وهذه حقيقة سواء اعترفنا بوجودها ام لا ، مما سيجعلنا امام مستقلين شكليا ً وتوابع لجهات داخلية وخارجية خفية ً مما سيضعنا امام تعدد للسلطات ستكون واحدة ظاهرية واُخرى خلف الكواليس ، كالنظام الامريكي وسلطة ال( boos ، السيد ) صاحبة المال والسلطة والنفوذ وجعل الرئيس شرفيا ً ليسبغ الشرعية على القرارات التي تُتخذ بعيدا ً عنه
6 : وحتى الاغلبية التي تعتقد بقدرتها على الوصول الى رئاسة السلطة التنفيذية هي واهمة بسبب تعدد الجهات التي ترغب بالوصول الى رأس السلطة مما سيجعلها امام معضلة تشتت الأصوات وضياعها وبعد ذلك ليس هنالك تحالف او إئتلاف بأمكانه أستعادة السلطة وسندخل في متاهات مظلمة سنقول بعدها كان بالإمكان أفضل مما كان .



#عمار_جبار_لعيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وسياسة الانفتاح
- شارل ايبدو ليست مؤامرة
- العراق والتوازنات الدولية
- وطنية المطلب وفئوية المطمح - الفدرالية -
- سبايكر
- ماذا لو ؟
- دورة التاريخ
- السلطة العربية بين الجمود والحداثة


المزيد.....




- الصليب الأحمر الدولي يؤكد استمرار وجوده في الميدان رغم رغم ا ...
- حذر وتوعد.. تركي الدخيل يقر بارتكابه مخالفات في -السوق المال ...
- إذا هوجمت رفح، لن يكون لدى نتنياهو ما يقدمه في إدارته للحرب ...
- لقطات -لم تُشاهد سابقا- لجسم غامض ظهر في سماء ولايات أمريكية ...
- هنغاريا تحذر دول الناتو وبريطانيا من الغرق في وهم هزيمة روسي ...
- إستونيا تستدعي القائم بالأعمال الروسي بسبب حالات تشويش على ن ...
- القوات الجوفضائية الروسية تتسلم دفعة جديدة من مقاتلات -سو- 3 ...
- تونس.. طعن محام أثناء خروجه من قاعة الجلسة
- كشف وثائق سرية وزواج غير قانوني.. نقل زوجة رئيس الوزراء البا ...
- أزمة أوكرانيا.. ضرب رأس النازية الجديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار لعيبي - قراءة في شكل النظام - النظام الرئاسي انموذجا ً -