أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار لعيبي - السلطة العربية بين الجمود والحداثة














المزيد.....

السلطة العربية بين الجمود والحداثة


عمار جبار لعيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4458 - 2014 / 5 / 20 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلطة العربية بين الجمود والحداثة
من مسلمات الحياة ومن بديهياتها التطور ، فليس هنالك شيء ٌ ثابت ، وهذه المعادلة مطلقة في حياة الانسان ، وليس هنالك شواذ لهذه القاعدة ، وهذا ينسحب على المجتمعات البشرية بشكل عام ، فترى الشعوب تطورت من عصرا ً الى عصر ، فعاشت في الكهوف ثم بنت البيوت ، وتطورت شيئا فشيئا حتى وصلنا الى ما نحن عليه الان ، من حضارة ومؤسسات ودول ونظريات حكم تتبدل وتتطور حسب ملائمتها للعصر ومتطلبات الانسان فيه ، ونحن كمجتمع عربي نخضع لهذه القاعدة أيضاً ، حيث ان المجتمع العربي تطور في العقود الاخيرة بشكل كبير جدا ً وفي جميع المجالات كالنظرة للمرأة وحقوقها وعملها ، وكذلك توسع الطبقة الوسطى وتطورها من الناحية المعرفية ونضوج الفكر والتطلع الى المزيد من كل شي ، وهذا أدى الى حاجة الشعوب العربية الى حكومات ديمقراطية تلبي حاجة العصر ، نظرا لما هو سائد في جميع دول العالم ، ولكن السلطة لم تستطع ان تواكب التطور الحاصل في المجتمع ، ولم تستطع التأقلم وفق هذه الرؤية ، فأصبحت تعيش أزمة حقيقية تهدد مستقبلها ومستقبل الأمة بشكل عام ، فلا هي قادرة على تقديم متطلبات العصر وما يطمح له الشعب من جهة ، ولا هي قادرة على ترك السلطة وتسليمها الى من يستطيع ان يقدم اكثر ، فمغريات السلطة كبيرة وكثيرة ، بما توفره من امتيازات وحصانات ومكانة اجتماعية مرموقة لا تتوفر لك الا وانت جالس على كرسي الحكم ، ونحن بحكم طبيعة حياتنا القبلية نستهوي الحكم والسلطة وان لم نقدم شيئا ً للآخرين ، وفي هكذا حال لا الحكام يتنازلون عن كراسيهم ، ولا الشعوب تستطيع ان تبقى تحت رحمة عوائل مسيطرة على الحكم ، وبين هذا وذاك تمر السنين والعالم في تطور وتقدم دائم ، والعرب لا زالوا يعيشون في ضبابية الحقوق والواجبات ولم يستطيعوا التفريق في فلسفتهما لحد الان ، وأيهما مقدم على الاخر ، ايسيرون حسب الماركسية ، ام حسب الرأسمالية ، وهل السلطة تشريف ام تكليف ؟ وليس منتظرا منهم ان يفكروا فيما هو ابعد من ذلك ، لان العلماء وأصحاب الفكر تحت رحمة السلطان الذي لا سلطان الا هو ! .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- داخل أطول الأودية الضيقة في العالم على شكل أفعى في أمريكا
- السعودية الثانية.. أعلى 10 دول في احتياطيات النفط عالميا بعا ...
- الملل: ما الأسباب التي تجعل البعض أكثر عرضة للشعور به؟
- مؤكدة وفاته انتحارًا.. وزارة العدل الامريكية: لا يوجد قائمة ...
- روسيا تزيد من وجودها العسكري في أرمينيا.. ما الهدف؟
- مدريد تستضيف القمة الثالثة مع أفريقيا لتعميق الاستثمار والتج ...
- رائد الصالح من قيادة -الخوذ البيضاء- إلى وزارة لإدارة الطوار ...
- -إسرائيل تقوم بالعمل القذر من أجل الغرب-.. ما معنى ذلك وما ت ...
- محكمة بريطانية تنظر في اعتداء مزعوم على ضباط شرطة بمطار مانش ...
- -يا إلهي!-.. فتيات تم إجلاؤهن من فيضانات تكساس يُصعقن بالدما ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار لعيبي - السلطة العربية بين الجمود والحداثة