أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - مشاغبات فى التراث3-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت













المزيد.....

مشاغبات فى التراث3-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4842 - 2015 / 6 / 19 - 17:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مشاغبات فى التراث (3) .
الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت ( 53 ) .

فلنبدأ ألف باء تأمل ولنراجع كل مفرداتنا الإيمانية والتراثية من البدايات بلا تشنج وبدون أن نضع العربة أمام الحصان , فليكن عقلنا وفكرنا المنطقى سبيلنا لمراجعة كل مواريثنا وفنتازيتنا وثقافتنا المهلهلة لنبدأ رحلة الشك ..نعم رحلة شك وفرز وغربلة لكافة مواريثنا التى ألفناها وإعتبرناها قصور شامخة وماهى إلا قصور من وهم خلقناها لنتماهى فيها لدرجة أنها إنفصلت عن وعينا لتحلق بعيداً ويتخلق لها وجود وهى بلا وجود .
رحلة الشك قد تكون مؤلمة ولكننا سنتعاطى معها بهدوء وبلا تشنج ليكون منطقنا وعقلنا سبيلنا لإزالة الغشاوة عن عيوننا ولنعيش الحياة بعيون نظيفة , ففكرة الإله والتراث الدينى لم تعد فكرة خرافية فحسب بل فكرة دمرت وخربت الكثير من إنسانيتنا وقد تطرقت لهذا فى مقالات سابقة ومازال هناك أبحاث فى الطريق .
موضوعنا عن سذاجة وتهافت الطرح فى التراث الدينى ومن باب التهذب سنقول منطق الله بديلاً عن قول هراء وسذاجة وتهافت الأديان بغية عدم التصادم مع المشاعر الملتهبة التى ألفت فكرة الإله أو للدقة هراء وسذاجة وتهافت مُبدعى فكرة الإله والتراث الميثولوجى , فلا وجود لإله حتى يكون له منطق أو لا منطق بل هو منطق وفكر بشرى لحماً ودماً وأعصاباً وليد مخاض زمنه لذا جاء متهافتاً .
هى مشاغبات فى مشاهد من فكرة الناسخ والمنسوخ نمر عليها فلا نفطن لها ولكنها تحمل الكثير من السذاجة والتهافت كما تفضح فى الوقت بشرية النص ورؤى من أبدعوه ليحق لنا القول أن الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت .

* بماذا تفسر .
قول القرآن ( لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ) سورة يونس 10: 46 و( لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ) سورة الكهف 18: 27 فهذا كلام محترم ومنطقى , فالله كلى الحكمة والعلم والقدرة لن يبدل من كلماته أبداً وإلا صار مُتردد صاحب هوى ليفقد بذلك ألوهيته ولكن آية سورة البقرة 22 ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أومثلها ) كذلك آية النحل 101( وإذا بدلنا آيةً مكان آيةٍ والله أعلم بما يبدل قالوا إنما أنت مفتر ) تجعل الله مُتردد ويُبدل فى كلماته , فكيف تفسر هذا التناقض , فهل الله يبدل أم لا يبدل أم أننا أمام محاولة إسعاف التناقضات التى تم إثارتها بأن الله ينسخ ويبدل .. إختار إحدى الإجابتين مع التعليل .

* الناسخ الذى جاء قبل المنسوخ .!!
فى سورة البقرة 234 :(والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة اشهر وعشراً ) وفى نفس السورة آية 240: ( والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجاَ وصية لأزواجهم متاعاً الى الحول غير إخراج ) لنجد انفسنا أمام تناقض غريب فالآية 234 تقول أن المرأة التي مات زوجها تتربص بنفسها اربعة اشهر وعشرة، بينما آية 240 من نفس السورة تحدد المدة بعام كامل فأيهما صحيحا ؟!.
يأتى فقه الناسخ والمنسوخ لحل هذه الإشكالية فهناك آية ناسخة للأخرى لنسأل أولا ألم يكن يعلم الله بالمدة المناسبة من البدايات وما قرره بهذا الشأن فلماذا أَخبر بمدتين مختلفتين بدلا من الإنزلاق إلى هذا التناقض , والغريب أن هذا التضارب يأتى فى نفس السورة فكيف تحل هذه الفزورة ؟! .
الفزورة الأقوى والأصعب هى أن آية 234 ( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة اشهر وعشراً ) نسخت الآية التي تأتي بعدها أى الآية 240 من نفس السورة:( والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجاَ وصية لأزواجهم متاعاً الى الحول غير إخراج ) . فبالعقل والمنطق السليم والفهم البديهى أن الآية النَاسخة تأتى دوماً بعد الآية المنسوخة لكونها ناسخة لحكم سابق وإلا ما معنى النسخ . فكيف تفسر الناسخ الذى يأتى قبل المنسوخ .؟!!

* النسخ الذى يأتى فجأة .
عن الراوي: سهل بن حنيف المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 17/186خلاصة حكم المحدث: صحيح ( أن رجلا كان معه سورة فقام يقرأها من الليل فلم يقدر عليها ، وقام آخر يقرأها فلم يقدر عليها ، وقام آخر يقرأها فلم يقدر عليها ، فأصبحوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم : ذهبت البارحة لأقرأ سورة كذا وكذا فلم أقدر عليها ، وقال الآخر : ما جئت إلا لذلك ، وقال الآخر : ما جئت إلا لذلك ، وقال الآخر وأنا يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها نسخت البارحة ).!!
المشاغبة تسأل: هل يمكن أن تنسخ سورة بأكملها فى ليلة واحدة فلا يكون لها أى أثر وهى كلام الله أم أن محمد نسي السورة أيضا وللخروج من المأزق والحرج قال أنها نسخت البارحة مثلما ضاع من سورة البراءة والأحزاب التي كانت تعادل سورة البقرة أم أننا أمام كتابات بشرية ذات هوى وعدم تركيز .

* النسخ الذى يأتى بعد ساعة بناء على طلب الجمهور .!
- هل تعلم ان النسخ فى القرآن لا يشترط مرور عام أو أكثر على النسخ فيكفى ساعة واحدة لتنسخ آية آية اخرى ,فآية ( يَا أَيهَا الَذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )المجادلة12 نسختها آية ( أَأَشفَقتمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )المجادلة13
قال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ، ومقاتل بن حيان : سأل الناس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أحفوه بالمسألة ، فقطعهم الله بهذه الآية ، فكان الرجل منهم إذا كانت له الحاجة إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يستطيع أن يقضيها حتى يقدم بين يديه صدقة ، فاشتد ذلك عليهم ) ليغير محمد الرخصة بعد ذلك : فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم .!
كذلك تفسير ابن كثير لها : قال مَعمَر، عن قتادة: ( إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً إنها منسوخة ما كانت إلا " ساعة من نهار".) وكذا روى عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن مجاهد قال علي: ( ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت قال علي، رضي الله عنه: آية في كتاب الله عز وجل لم يعمل بها أحد قبلي، ولم يعمل بها أحد بعدي، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم، فكنت إذا ناجيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقت بدرهم، فنسخت ولم يعمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي ).
إذن هى آية نسخت الآية السابقة لها مباشرة (المجادلة 12,13) بعد شكوى المسلمين انهم لن يستطيعون أن يقضوا حاجتهم إلا بعد تقديم صدقة لتنسخها بعد ساعة من النهار!! ولم يطبقها إلى على بن ابى طالب فبماذا تفسر آية تنزل وتنسخها آية أخرى فهل الأمور تقف على رد فعل المؤمنين فما لا يروق لهم يتم تنزيل آية اخرى تفى الطلب وبعد ساعة من النهار .!!

* آيات بناء على طلب الصحابة والحديث الذى نسخ آية .
آية سورة البقرة284: ( وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ ) أى ان الله سيحاسب الناس بما يخفون في صدورهم وما يعلنون , وحين إحتج الصحابة للرسول عند سماعهم تلك الآية وبعد ان جثوا على ركبهم وبكا منهم البعض أقروا بعدم مقدرتهم على هذا الحساب فى أن يوقفوا حديث النفس , فقال لهم الرسول بعد ان طلب منهم ان يقولوا سمعنا واطعنا( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) ليبطل حديثه هذا كلام الله لتنزل آية اخرى على أثر هذا تبطل سابقتها( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا ) .!!

* آيات يا ليتها لم تُنسخ .
- آية سورة البقرة 190 (قاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ) منسوخة بآية سورة التوبة 5 ( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقتلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رحِيمٌ ). كما تم نسخها بآية التوبة 36( إِنَّ عِدة الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِن أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) وأشار لذلك النحاس والنيسابوري ومرعي بن يوسف الكرمي وهبة الله ابن سلامة , لذا فليكف الذين يرفعون هذه الآية دوماً عند مواجهتهم بالآيات الشديدة الحرج الداعية للقتل والغزو .

- الآية الجميلة من سورة الأعراف 199 ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )منسوخة بالتوبة 5 ( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشهُر الْحرم فَاقتلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتّتمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رحِيم ) حسب قول هبة الله ابن سلامة .

- كذلك آية البقرة 191( وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ منسوخة بآية البقرة 193 بالرغم أن الإختلاف طفيف (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ ) كذلك نسختها آية سورة التوبة 5( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرم فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) . وقال بهذا السيوطي والنحاس ومرعي بن يوسف الكرمي ومكي ابن أبي طالب وهبة الله ابن سلامة .

- كذلك آية البقرة 192( فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) منسوخة بآية سورة التوبة 5 حسب قول هبة الله ابن سلامة( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقتلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )

- آية سورة البقرة256 ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَي فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) منسوخة بآية سورة التوبة 5( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُم وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رحِيمٌ ) وذلك حسب قول السيوطي والنحاس والنيسابوري ومرعي بن يوسف الكرمي وهبة الله ابن سلامة .

- كذلك آية آل عمران 20( فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ للهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل للذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) نسختها التوبة 5( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُور رحِيمٌ ) كذلك نسختها آية التوبة 29 ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَق مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) . كما أشار النيسابوري ومرعي بن يوسف الكرمي وهبة الله ابن سلامة .

-كذلك آل عمران 186( لتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وتتقواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ) نسختها آية التوبة 29 حسب قول هبة الله ابن سلامة( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَق مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) .

* آيات المصالح المتغيرة .
- فى البقرة 215( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيم ) منسوخة بآية التوبة 60 ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً منَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ وقال بذلك مرعي بن يوسف الكرمي وهبة الله ابن سلامة
لتقول ما الفرق ,, أقول إنتبه إلى المؤلفة قلوبهم فهى القضية المعنية بمراضاة المنافقين واصحاب السطوة .

- فى الأنفال 1 ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مؤْمِنِينَ ) منسوخة بالأنفال 41 ( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وقال بهذا النحاس ومرعي بن يوسف الكرمي وهبة الله ابن سلامة .
الغنائم هو النهب المصاحب للغزو والقتال لتأتى بداية ( قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) ليثير هذا قنوط وتذمر المقاتلين لتأتى ( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ ) لتحل الإشكالية والتذمر .!

- آية البقرة 221 ( ولاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) نسختها المائدة 5 حسب قول مرعي بن يوسف الكرمي وهبة الله ابن سلامة ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) .
لتستغرب من شئ أنه من الطبيعى ان لا يتم الزواج من المشركات للحفاظ على الدين وخصوصا أن القرآن حافل بالتحذير ولعن المشركين والكفار ووعدهم بعذاب أليم فكيف تؤتمن على بيت وأولاد ولكن يبدو أن بحبوحة الرغبات الجنسية طلبت هذا .

فلنتوقف ونتأمل ونفكر لنصل إلى أن الأديان فكر بشرى يتوائم مع ظرفه السياسى والإجتماعى ولم يتحرر من الهوى والتهافت وعدم التركيز .

دمتم بخير.
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته" - حلم الإنسانية القادم فى عالم متحررمن الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشويه الحب والجنس على مذبح الأديان
- عن الحب-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان
- وهم الزمن والإله-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان
- مصر إلى أين ؟!
- المصارحة والمكاشفة كسبيل لخروج الإسلام من مأزقه
- فى العشوائية والحتمية والسببية-نحو فهم الوجود والحياة والإنس ...
- صفعات – لماذا نحن متخلفون .
- مشاغبات فى التراث2-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت
- وهم الحرية-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان
- وهم الغائية-نحو فهم للوجود والحياة والإنسان
- تراثنا وثقافتنا الحلوة-لماذا نحن متخلفون
- خمسون حجة تُفند وجود الإله–جزء سادس41إلى47
- زهايمر-تناقضات فى الكتابات المقدسة –جزء11
- بحثاً عن حلول لخروج الإسلام من أزمته-كاملا
- الطبيعة ملحدة..العشوائية تنتج النظام
- منطق الله الغريب-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت
- أخلاقنا وأخلاقهم-فى فلسفة الخير والشر
- الإسلام السياسى هو التناقض الرئيسى فى كل صراعاتنا
- مشاغبات فى التراث-الأديان بشرية الفكر والهوى
- فى ماهية الإنسان والحياة والوجود .


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - مشاغبات فى التراث3-الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت