أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - فندق شارون الفصل الثامن















المزيد.....

فندق شارون الفصل الثامن


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 15:39
المحور: الادب والفن
    


شاهد السيد والسيدة شارون رحيل يوسف من وراء الحائط الزجاجي، وشعرا بخيانة الجميع، فهؤلاء يعيشون تحت سقفهم، ويتحيزون لهذا العربي الكلب. عادت نجا تتكلم عن الأرواح العربية:
- إنها هي، شَكَتْ بأنين ونواح، إنها الأرواح العربية المسئولة عن هذا المقلب. آه! كم أنا نادمة على عدم سماعي لك! لو كنت أعرف أن صمغ الصبر سيجذب الأرواح العربية، لما بخرت الفندق أبدًا.
- أوقفي حماقاتك، زمجر صموئيل الذي كانت له هيئة قلقة. تعرفين ماذا؟ منذ قليل فكرت في شيء مهول!
- أهول من الأرواح العربية؟
ارتعدت نجا، وأمسكت أنفاسها.
- في ماذا؟ همهمت في الأخير مثبطة الهمة.
- إذا ما ضُحِكَ علينا مرة، فَلِمَ لا مرتين؟ عَمَلَ صموئيل بلهجة مبهمة.
- أنا لا أفهم، تلعثمت نجا، ماذا تعني؟
- اسمعي، طالما فكرت أنني أعرف العربي، حتى وعيناي مغمضتان، حتى على مسافة مائة متر. هادا هيك. بينما هذا اليوسي، أقصد اليوسف، كان لدي حدس غريب لما رأيته، هل تتذكرين، كنت حائرًا بعض الشيء لما رأيته يصل الفندق. لكن معلش، من العادة عندما أرى عربيًا، الأمر أقوى بكثير من هذا. كما لو أني أرى علامة منبه تضيء في الرأس، تليها صفارة تنذرني بالخطر. لكن معه، بصراحة، كان حدسًا صغيرًا جدًا لا أهمية له.
- تابع، أنا لا أرى بعد ما تريد الوصول إليه.
- هذا لأنه ليس من السهل قوله.
- أهو خطر إلى هذه الدرجة؟ تكلم يلعن د...!
- تعالي، لنجلس هناك أولاً.
جرها صموئيل نحو طاولة، وهو يبدي لها من العناية والاهتمام ما لم تعتد عليه. كان ذلك إشارة سيئة جدًا.
- إذن لنفخش البطيخة، تابع أخيرًا، إذا كان مِكشاف العرب لم يعد يعمل، أعني إذا لم أكن قادرًا على معرفة عربي كما يجب من السرعة، هذا يعني أنه ربما هناك آخرون بين النزلاء الذين تسللوا إلى الفندق.
- تقصد عربي آخر على يوسف؟ همست مذهولة.
- تمامًا! فكرت في الأمر كل الليل، تخيلي، وهناك من التفاصيل ما يُكَسِّر لي راسي.
- احكِ، أَنَّتْ نجا يغمرها القلق. أية تفاصيل؟
- أولاً، هناك جاد...
- جاد؟ قاطعته نجا بألم، أخو أبراهام؟ لا، مش معقول، إنها عائلة تستأهل العبادة! أبدًا لن يفعلوا هذا! وماذا لاحظت من شي غير دغري عند جاد؟ سألتْ، والشهقة في صوتها.
- اهدأي، عَمَلَ صموئيل بأرق صوت يقدر عليه. لا شيء يمنع أن يكون جاد شابًا، والشبان ليسوا متدينين جدًا إن لم يكونوا ملحدين على المكشوف. لكن مع ذلك، مساء أمس، عندما ذهبت به إلى غرفته مع مُشعلة النيران تلك، مونيكا، التي تحب العرب كثيرًا، وجدت من الغرابة أن يشعل الضوء في عز "شابات".
- لكننا في تل أبيب! كل الناس يأتون إلى تل أبيب ليتسلوا، لا ليعملوا "الشابات". أنت نفسك أشعلت جهاز الأسطوانات! مع كل هذه الأحداث، والقمندان الذي كان غاضبًا، لم أجرؤ على قوله لك، لكن مهما يكن! كنت مصدومة! هل تدرك ما كان سيفكر فيه جدك، لو علم أننا نلعب الموسيقى في قلب "شابات"!
أعطته كما يستأهل. عندما تتندر نجا بجد صموئيل، كانت تلك دومًا ضربة لا مثيل لها.
- تظنين ذلك؟ قهقه صموئيل. لم يكن شكلك مصدومًا إلى هذه الدرجة، وأنت ترقصين مع القمندان. هذا ما نسيتُ قوله لك!
- لكني كنت أعتقد أن هذا يسرك أن أهتم بالقمندان! زد على ذلك، مشي الحال، كما ترى: لقد بقي في الفندق!
- وتظنين أن هذا بفضلك؟
- اسمع، يا صموئيل، ليس الوقت لنتخاصم، ادعت نجا، وهي تشعر بكونها مزنوقة. أنا كمان، رأيت شيئًا غريبًا كنت أريد أن أحدثك عنه.
- شيئًا غريبًا! احتد صموئيل الذي ما لبث أن هدأ. وهذا يخص من؟
- مهبول.
- هذاااااا، استشاط صموئيل، يعمل نفسه شاطرًا أكثر من اللازم ليبدو عفيفا! وااا، ماذا؟
- يشعل الحانوكا كل يوم. ومع ذلك، نبهته، هل تتذكر، كنتَ هنا، اليوم الأول.
- صحيح، أتذكر، أتذكر تمامًا، حتى أنه فسر هذا بكونه يحب ضوء الشموع. روحي واحكي هادا للحاخام، وشوفي إيش بفكر.
- إذن، هذا يؤكِّد، أليس كذلك؟ ربما كان عربيًا؟
- ما يكدرني أنه من طراز يهود اليمن. وجاد، مع عينيه الخضراوين، بإمكاني أن أحلف أنه أشكيناز، بولوني حتى. شوفي أخوه أبراهام، عيناه زرقاوان، ومن ذاك الأزرق الصافي كثيرًا، الخاص بالبولونيين. في حياتي لم أر عربيًا بعينين هكذا، لهذا لم أبد حذرًا. إضافة إلى ذلك، هل رأيت كيف هي أسماؤهم؟ كأننا عدنا إلى عهد التوراة!
- ثم، إنهم لطيفون لا تتصور كم، همهمت نجا مرة جديدة بقلب منكسر على فكرة أن هذه العائلة المثالية ليست عائلة يهودية.
- هل تعرفين ماذا سنفعل؟
- لماذا؟ هل لم تزل هناك فكرة لديك؟
- في رأيي، لسنا على أهبة لرؤيتهم اليوم، كما هم عودونا عليه كلهم. إذا قاطعوا الأكل، فلن يدهشني ذلك. إذن هذا ما سنفعل: ستذهبين إلى الغرف لتنظيفها، وستستغلين الفرصة في التفتيش في أغراضهم. لكن انتبهي، كوني حذرة، وأعيدي كل شيء إلى مكانه بعد ذلك.
- أنت نابغة، يا صموئيل! هتفت نجا، وهي تتعلق بعنق زوجها، وتقبله بفيض.
- طيب، طيب، تذمر متخلصًا من عناقها. روحي واعملي بسرعة! إذا ما جعل الشيطان أحدهم يعود قبل ما هو متوقع صفرت لك.
- أنت؟ لكنك لا تعرف الصفير!
- طيب، قال صموئيل مضايَقًا، سأعمل لك إشارة. روحي هلأ، روحي!
ارتدت نجا هيئة المتآمرة، وهي تصعد الدرج. كانت تتوقف على كل درجة تصعدها، وتراقب أقل صوت، وأكثر ما كانت تخشى ظهور الشيطان.
بدأت بغرفة مهبول، وكأن من هنا يبدأ خط المدار القمري. أغلقت أنفها، وهي تشم رائحة العفونة، لكنها شجعت نفسها كالجندي الصغير الطيب:
- هيا، يا نجا، أنتِ رأيتِ في حياتك أسوأ من هذا!
من حسن حظها أن مهبول قد نسي حقيبته مفتوحة و، كما يبدو، لم تكن لديه حقائب أخرى. قرفصت نجا، ورفعت الثياب بأطراف أصابعها، كما رأت في آخر فيلم جوسسة على التلفزيون. أحست بصفاء البال، الآن وقد بدأت "عملية التنظيف". "سيكون جدي موشيه فخورًا بي!"، تفاجأت بالتفكير قبل أن تعود إلى القول بصوت عال:
- لكن ما الذي يحصل لي، إنه ليس جدي، إنه جد صموئيل!
أدارت رأسها نحو الباب، قلقة من أن يكون شخصٌ قد سمعها أو "شي". ولكن لا، كان الممر فارغًا. عادت إلى تفتيشها، واكتشفت في أعماق الحقيبة نسخة من القرآن، فكادت تسقط إلى الوراء.
- إذن، كان الأمر صحيحًا! طنت ساخطة. لقد ضحك علينا، بشكل أهبل القرية الذي له! وبأبويه اللذين أبادهما اليهود. وقل إني كنت على وشك أن أسكب دمعة على مصير المسكين الصغير، مصير عربي مكار وضال!
كادت تسارع بالنزول إلى الطابق الأرضي لتخبر صموئيل في الحال باكتشافها، إلا أنها كبست على الفرامل.
- بعض المهنية، يا نجا! لم تكملي بعد شغلك!
هذا كذلك، كان تعبيرًا تَعْبُدُ سماعه في الأفلام: "إكمال الشغل". قبل أن تخرج من الغرفة، ألقت نظرة دائرية لتسجل كل تفصيل غريب آخر، ثم، بما أنها لم تلاحظ شيئًا خاصًا، مرت برأسها في الممر: كانت الطريق حرة. خطت خطوات الذئب، وتقدمت من غرفة سالومون.
اقتربت من الحقيبة الضخمة، وقلبُهَا يضرب بشدة، وتعاركت معها طويلاً قبل أن تطلق أقفالها الصدئة. كان كل شيء في الحقيبة مطويًا أحسن طوي، فضاعفت نجا من تنبهها كيلا تترك تلاعباتها اليدوية عليها. بين قميصين، وجدت رسائل مكتوبة بالعربية، ثم، في أعمق ما يكون، تمرًا، وكُسْكُسًا، وهريسة. لكن أهم الأهم لها كانت الرسائل، وها هي بعد زيارتها لغرفتين تُخرج عربيين من مكمنهما، فهل تواصل جولتها التفتيشية؟ لم تعد تشعر بالشجاعة، وكانت تخشى أن تكتشف أكثر مما اكتشفت.
وعيناها تغشوان بالدمع، خطت في الممر، ومرت بغرفة بنيامين. وهو؟ لِمَ لا يكون هو، طالما نحن في صميم المعمعة؟ لم تمس نفسها حتى ولو مسًا طفيفًا فكرة أن يكون عربيًا. لكن معلش، لِتُسْعِدَ صموئيل، ذهبت على الرغم من ذلك كي تلقي نظرة في الغرفة.
في الواقع، تركت نجا نفسها نهبًا لفضول آخر، أنثوي هذا الفضول. قررت تفتيش ملابس ميريام، لا لتتأكد من أنها ليست عربية، هي كذلك، لكن بالأحرى لترى فساتينها الرائعة عن مقربة. بعد كل شيء، كان من حقها البحث عن بعض الترويح عن النفس. داعبت بنهم الحرائر المعطرة، وذهبت بها الجرأة حتى إخراج فستان لتحكم على ما يكون للفستان من أثر عليها. نظرت إلى نفسها طويلاً في المرآة، استدارت، ثنت رأسها إلى جانب، تدلعت كفتاة، قبل أن تقرر العودة إلى شغلها شغل الكافرة بالنعمة. والثياب الداخلية؟ تساءلت فجأة. أي نوع من الثياب الداخلية ترتدي ميريام لتغري زوجها؟ وماكياجها؟ هل هو ديور أم إليزابيث آردن؟
كان الإغواء قويًا، مدت نجا يدًا مرتعشة نحو الحقيبة، واستحوذت على محفظة الماكياج. تراجعت، وهي تصرخ من الهلع، عندما اكتشفت ميدالية بيد فاطمة. قلبتها: كان اسم "ميريام" محفورًا بحروف مائلة.
انفجرت نجا باكية. هادي المرّة كتير! انهارت أعصابها. كيف! الجميلة ميريام أيضًا! إلهة الحب والجمال لم تكن سوى أميرة من ألف ليلة وليلة! عبر دموعها، فتشت الحقيبة باضطراب، ووقعت أخيرًا على ما تبحث عنه: صورة في إطار، لميريام مع رجل كبير السن، أبوها كما يبدو من التشابه الصاعق بينهما، وكذلك مع امرأة وفتاتين: أمها وأختاها. كانوا يقفون أمام سيارة بلوحة أردنية، وفي الخلفية المسرح الروماني. هكذا كانت ميريام أردنية، فلنقل فلسطينية. "غير معقول، كابوس، كابوس هذا..."، همهمت.
طبعَا هذا الاكتشاف برر بوضوح سلوك ميريام المفعم بالاحتقار تجاه الشارونين. "ممنوع للعرب وللكلاب"! فبأي وجه كانت ستنظر إليها؟ وجه الصداقة؟ وجه التفهم؟ لا، كانت تعتبرهم عنصريين، كارهين للأجانب، مليئين بالأحكام المسبقة الدنيئة. قذارات مُقيئة.
خبأت نجا وجهها بين يديها، وبكت كما لم يبك أحد. بعد بعض الوقت، رفعت وجهها المغتسل بالدموع، وفكرة مرعبة تذبح روحها. ناحت:
- وبنيامين؟
اتجهت بخطوات ثقيلة نحو قاعة الحمام، لترشق وجهها المحمرّ بالماء، وتستعيد بعض الصفاء، قبل أن تواجه الامتحان الرهيب الذي ينتظرها. بنيامين...
قفزت عند اكتشافها لنجمة داوود ملقاة على حافة المغسلة. لا، بنيامين ليس عربيًا. ماذا نقول عن تلك اليهوديات اللاتي يتزوجن من عرب؟ قصص الزواج المختلط دومًا ما كانت تجعلها ترتعد. لصديقاتها اللاتي كن يحكين عن الأخريات بصوت نصف عال كما لو كن يحكين حكايات عار، لم يكنْ بإمكانها أن تعبر عن شيء آخر اللهم كل قرفها وكل استهجانها. ربما بين جميع هؤلاء العرب الذين تسللوا إلى فندقها، كان بنيامين الذي أكثر ما يستحق احتقارها.
بقلب مليء بالمرارة، أغلقت باب الغرفة. لم تزل غرفتا عائلة أبراهام. ترددت طويلاً أمام البابين. هل كانت مضطرة بالفعل إلى التفتيش فيهما؟ كانت تعلم عن باقي الزبائن ما فيه الكفاية، فلتحتفظ بجزء من البراءة لئلا تثقل أكثر روحها الحزينة. كانت بحاجة إلى الاعتقاد بإخلاص هذه العائلة التي أعلتها إلى الأوج منذ اللحظة التي وضعت فيها قدميها في الفندق، وأضاءته بحضورها.
أضناها الشك، فاستدارت تزمع النزول لتنقل لصموئيل ما اكتشفته لَمّا منعها صوت غريب يأتي من غرفة الأولاد. خفق قلبها خفقًا شديدًا، فأصاخت السمع، وهي تتمنى أن تكون ضحيةً لهلوسة، غير أن الصوت نفسه عاد من جديد بعد عدة لحظات.
فجأة، خافت، وذهبت موهبتها كمخبرة سرية أدراج الرياح. الآن، وهي تواجه المجهول، لم تكن لديها سوى رغبة واحدة: أن تصرخ بكل قواها. أن تصرخ لتجعل كل الأرواح العربية المختبئة في زوايا فندقها تهرب، والتي تنظر إليها، وتقهقه.
"نجا! هَسَّت إحداها، نحن هنا!"
"نجا! يلزمك أن تجدينا!"
"نجا! احزري أين نحن نختبئ!"
"نجا! سنقول أين نحن لزوجك!"
"نجا! نجا! نجا!"
توقفت في وسط الغرفة، وانتظرت. عاد الصوت من جديد، أكثر وضوحًا هذه المرة. كان يصل من هذه الغرفة مما لا شك فيه، وتساءلت بقلق إذا ما لم تكن رملة التي أفزعتها نجا بصرخاتها وعبراتها.
ثم حصل خدش صغير، ثم نباح، ثم... كلب، كلب في الفندق! تقدمت نجا باحتراز من قاعة الحمام: قفص موضوع على الأرض و، في القفص، كلب صغير ينظر إليها بعينين مفعمتين بالأمل، وهو يحرك ذيله. وقف الكلب على قائمتيه الخلفيتين، وأخذ يلعق قضبان قفصه. قرفصت نجا، وفتحت القفص، وكلها تحنانًا. حملت الكلب بين ذراعيها، وراحت تداعبه.
- هُون، هُون، أنا هُون، همست بمحبة.
أجابها الكلب لاعقًا يديها بكرم.
انتفضت نجا عند سماعها لخطوات خلفها، كانت رملة، بوجه يعبر عن خطأ جسيم.
- لأنكِ لا تريدين كلابًا ولا عربًا في فندقك، أوضحت البنت بكلمتين كل ما لديها.
انفجرت نجا باكية. لقد قاضتها البنت ذات الوجه الجسيم الذي تحبه، واعتبرتها مذنبة، بلا استئناف. تحت النظرة القاتمة للطفلة، أحست نجا بالعار يجتاحها.
- أنتم أيضًا عرب، أليس كذلك؟ سألتْ في الأخير، عندما هدأت دموعها قليلاً.
- نحن عرب مسيحيون، من الناصرة.
وأخرجت الطفلة ذات الوجه الجسيم صليبها من فتحة قبتها.


يتبع الفصل التاسع



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فندق شارون الفصل السابع
- فندق شارون الفصل السادس
- فندق شارون الفصل الخامس
- فندق شارون الفصل الرابع
- فندق شارون الفصل الثالث
- فندق شارون الفصل الثاني
- فندق شارون الفصل الأول
- في بيتنا داعشي 5 وأخير الرؤساء والملوك
- في بيتنا داعشي 4 أمريكا
- في بيتنا داعشي 3 التعايش
- في بيتنا داعشي 2 المؤمن
- في بيتنا داعشي 1 الله
- مدام ميرابيل القسم الثالث4 وأخير
- مدام ميرابيل القسم الثالث3
- مدام ميرابيل القسم الثالث2
- مدام ميرابيل القسم الثالث1
- مدام ميرابيل القسم الثاني13
- مدام ميرابيل القسم الثاني12
- مدام ميرابيل القسم الثاني11
- مدام ميرابيل القسم الثاني10


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - فندق شارون الفصل الثامن