أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - مدام ميرابيل القسم الثاني12















المزيد.....

مدام ميرابيل القسم الثاني12


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 12:07
المحور: الادب والفن
    


طرق رشيد على باب الغرفة، ونادى:
- مدام! مدام!
تركت مارغريت ذراعي جيروم، وهي ترمي روب الحرير عليها، وجعلته يدخل. جثم على ركبتيه، ورفع عينيه بيأس. كان يتوقع الأسوأ:
- العمال يشنون إضرابًا، مدام!...
استقامت مارغريت بهيئة مهيبة:
- و...؟ ماذا يريدون؟
- يريدون محاكمة الذين قتلوا مدام جوزيان وجماعتها.
- خلاص، إنه جِرْمينال (الشهر السابع في عهد الثورة الفرنسية)! إذا ما لم يوقفوا الإضراب حالاً، اقتلهم!
- لكن... مدام، أليس من الأفضل... أريد القول... أن ننتظر عودة موسيو...؟
- بما أن "موسيو" ليس هنا، أنا من يأمر! وأنت، تخضع، وتخرس!
- تحت أمر مدام، قال وهو ينحني أكثر، قبل أن يخرج.
أوقفته:
- ناد بالأحرى رئيس الشرطة، وليضع حدًا لكل هذا بأسرع ما يمكن!
- تحت أمر مدام، أعاد رشيد وهو ينحني من جديد.
خرج، فجذبت مارغريت جيروم على ركبتيها، وقبلته بِهِياج من ثديه.
- تعال، سنأخذ حمامًا، قالت. بعد ذلك، سنذهب إلى البلدية. هل سقت سيارة في حياتك؟
ابتسم جيروم:
- سقت في حياتي سيارات، لكن دون إجازة سياقة.
قرصته مارغريت من خده:
- أنا هي إجازة سياقتك!
نهضت، وجرته إلى قاعة الحمام، حتى تحت الدوش، حيث تعانقا بكرم الماء. رفعها جيروم على مجده، وهي ترقى القمم، الأكثر ارتفاعًا، الأكثر احمرارًا. بعد قليل، خرجا، وهما يحترقان متعة، وهما يقبلان بعضهما أيضًا وأيضًا، وهما ينشفان جسدهما.
تناولا فطورهما عاريين، ثم ارتديا أحسن الثياب، ونزلا إلى الكراج. تركته يختار السيارة، سيارة رياضية زرقاء، انطلق بها تحت سماء بيضاء، والبرد الشديد يجعل الدنيا مرآتها.
انتظر جيروم في السيارة، بينا صعدت مارغريت الدرج المكسو بالسجاد الأحمر، إلى مكتب مدير الأشغال العامة، ودخلت دون أن تدق الباب. سارت في رتل ظلالها من أمامه، وكأنها عشر نساء عظيمات، وهي تسلسله بعينيها سَلْسَلَةَ السلاسل، فنهض، وقبّل يدها بورع. دعاها إلى الجلوس، كمن يحرّف معنى القانون، فرفعت مسطرة عن المكتب حتى مستوى وجهه، وأمرت:
- أريد موافقتك على مشروع نهر السين الآن.
عاجزًا، جلس المدير كما لو كان يستجدي شفقتها:
- لكن... يجب دعوة كل أعضاء اللجنة المكلفة... وسيتطلب هذا بعض الوقت، حتى لاجتماع خارق للعادة! أعطيني على الأقل يومين ثلاثة، مدام، على الأقل يومين، وإلا أنا لا أرى...
دارت من حول المكتب، وجاءت تهمس في أذنه:
- قلت اليوم يعني اليوم. أعتمد عليك.
أنهت بالالتصاق به، فلهث. أراد أن يأخذها، أن يلمسها، أن يمسسها، فأفلتت:
- سيكون لك كل شيء لما يكون لي ما أطلبه منك ليس قبل.
- مدام...
وانحنى يقبل باطن يدها، وهي تطلق ضحكاتها.
على الباب، استدارت نحوه، وهو ينسحق في قعر مقعده:
- إذن إلى هذا المساء!
هذه المرأة، هل كانت سرابًا؟ هل هي على الأقل من نفس العالم الذي هو منه؟ تدفق العواطف، الدم، رؤوس الأموال؟ الشيء الأكيد أنها كانت جميلة، جميلة بشكل إلهي، لذيذة، ساحرة، التربص للعدو، للفرصة، وستكون لديه الموافقة خلال الساعات القادمة.
انطلق جيروم على طول رصيف السين، فكشفت مارغريت السيارة، وأخذت تقهقه دون أن تأبه بالبرد اللاسع لوجهها. قالت لجيروم أن يقف، فنزلت، وراحت تركض على الرصيف، ثملانة، رشيقة، مشيقة، مرشومة بصليب على صدر الحضارة. ركض جيروم وراءها، وأخذها بين ذراعيه، وهو يدور بها حتى لم يعد يقدر على ذلك، وهي تطلق ضحكاتها المجنونة –والموجات المتجمدة للسين تضحك معها بصمت السمك المنبهر بجمالها.
- هل تحبني؟ سألت.
دفن جيروم وجهه بين ثدييها:
- كيف يمكنني ألا أحبك؟ كل الناس يقعون في غرامك.
- ما أريد معرفته إذا كنت أنت تحبني، إذا كنت أنت تحبني بالفعل.
- أي واحد في مكاني، لا يمكنه إلا أن يحبك.
- وإذا ألقيت بنفسي في السين، فماذا ستفعل؟ أنبهك إلى أنني لا أعرف السباحة.
أخذ جيروم يضحك:
- طيب، لكن لا تفعلي!
- بلى! تحبني أم لا؟
- حذار، ستشعرين بالبرد أكثر مما تظنين!
- هذا لدي سواء!
- ستجمدين وستموتين من الصقيع...!
- لن أموت من شيء على الإطلاق طالما أنت معي، بما أنك ستنقذني. ستنقذني، أليس كذلك؟
- طبعًا، لكن...
- مع قوتك وسخونتك وشبابك...
أفلتت منه، وهددت ثانيةً بإلقاء نفسها، بينا جيروم يضحك أكثر فأكثر مكررًا: "حذار! حذار!..." ركضت، وألقت بنفسها في الماء.
هذه المرأة كانت ثملانة بالفعل، ومجنونة. لم تكن الحذر، كانت القدر، وكانت التحدي، التحدي للحقيقة، للذكاء، للرأي العام. لِمَ يغطس وهو لا يفكر إلا في تركها واللحاق بآنييس؟ لكنها ربما كانت في صدد الموت... رمى بنفسه أخيرًا، وعاد بها على الرصيف، فلم تتوقف عن تقبيله، عن الترداد مرتعشة من البرد ومتكززة:
- الآن أعرف أنك تحبني، الآن أعرف أنك تحبني!
في المساء، رافق رشيد رئيس الشرطة إلى المكتب الذي تحتله من الآن فصاعدًا مارغريت، وتركه معها.
- لقد أنهينا الإضراب، قال رئيس الشرطة، بلا ضحايا كالمرة الأخيرة، واضطررنا إلى اعتقال البعض.
ابتسمت مارغريت، وهي تشعر برضى من لا ينخدع بالظواهر.
- حسنًا فعلت، يا سيد مفتش المقاطعة، قالت. يسعدني ذلك.
ومدت إليه حزمة من الأوراق النقدية، فتقدم منها ثابت الجنان، نظر إليها بحزم، وجذبها إلى صدره.
دفعته بهدوء، وهمست:
- سيكون لك كل شيء! انتظر فقط اللحظة المناسبة!
- لن تكون هناك لحظة أكثر منها مناسبة! موسيو هنري مسافر، ونحن وحدنا...
حاول تقبيلها، فدفعته ثانية:
- اسمع: مدير الأشغال العامة هنا، وهو ينتظر رؤيتي... انتظر فقط قليلاً، ولن تكون خاسرًا، انتظر فقط اللحظة الملائمة.
نفخ رئيس الشرطة كل الهواء الذي في رئتيه، وخرج، ليدخل في الحال مدير الأشغال العامة. مد لمارغريت غلافًا بالموافقة بالإجماع على مشروع السيد هنري، وأمسك يدها. عَمَلَتْ امرأة عفيفة ومُعْسِرَة، وطبعت قبلة على خده، أدنى ما يكون من أذنه.
- شكرًا، قالت وهي تتظاهر بالورع، شكرًا ألف مرة، لن ينسى موسيو هنري شكرك كما تستحق وتستأهل.
غادر الرجل بخفي حنين، غير متأكد من أنها المرأة نفسها، وغير قادر على المطالبة بما وعدته هذا الصباح. اسودت الدنيا في وجهه، وأدنى ذلك زيفه من حقيقته: لم يكن طاهر الذيل! لم تكن، هي، الطهارة، مِذْوَد المسيح، الكلمة الذاوية. أحس بالمذاق المر تحت لسانه، وعاد يجر ذيول الخيبة والانخذال.
فتحت الستار، وغرقت بعينيها في كريستال الليل. كانت النجوم ترصع السماء كالبسمات: لم تكن تخشى البرد، كانت توقظ الظلام النائم في سرير الكون.
دخل رشيد دون أن يستأذن:
- شيء آخر، مدام؟
- أريد أكثر، يا رشيد، قالت مشيرة إلى السماء.
- أك؟ معذرة؟ نجومًا؟ أكثر؟
هزت رأسها.
- تحت أمرك.
طأطأ رأسه، وخرج.
رن الهاتف، فتركت النافذة، ورفعت السماعة:
- ألم يقل لك السيد هنري عدم التلفنة هنا؟
- هذا لأن الأشغال تسير بشكل سيء، مدام...
- على البضاعة أن تصل في وقتها أيًا كانت المشاكل! هذا كل ما يمليه عليّ العقل معرفته!
- لكن، مدام...
أقفلت.
في الممر، كانت آنييس في ذهاب وإياب لا تعرف أين تضع رأسها. كانت ترغب في التحدث مع أمها، وأمها مشغولة، جِدّ مشغولة. لم تعد ترى شيئًا، لم تعد تفهم شيئًا، لا الأسرار السبعة، ولا الأسرار الأخيرة. وجد جيروم هيئتها تنم عن التأمل، فأرادت تفاديه، لكنه جذبها من ذراعها.
- لماذا تهربين مني؟ سألها.
تخلصت آنييس منه، وقالت خائفة:
- اتركني، ألست خائفًا من أمي؟
- أحبك، يا آنييس! قال، وهو يجذبها من جديد من ذراعها.
- أنت مجنون تمامًا...
عادت تتخلص منه، وركضت تلجأ إلى غرفتها.
كان رشيد، وهو يجيء بالتلفون المحمول إلى مارغريت، قد سمع كل شيء، وبدأ يأمل في صدره ألا يدور كل هذا في صالح مارغريت.
- إنه الموسيو، قال، وهو يدخل.
انتزعت مارغريت التلفون من يديه، وسألت عن أخبار السيد هنري والقلق أخوها.
- لدي أخبار سارة لكِ، قال السيد هنري.
- أنا كذلك لدي أخبار سارة لكَ. لكن متى ستعود؟
- لست أدري... ربما خلال يومين أو ثلاثة.
- أنا على أحر من الجمر بانتظارك، يا حبيبي!
- لن أغيب أكثر من يومين أو ثلاثة أيام. هل اشتقتِ إليّ؟
- طبعًا، اشتقتُ إليك...
أجاب بشيء لم تسمعه كما يجب، فقالت بصوت أكثر ارتفاعًا:
- أريدك أن تتزوجني.
ابتعد صوت السيد هنري، وانقطع الخط.
سمع جيروم كل شيء، من وراء الباب الذي عُني رشيد بتركه مفتوحًا، وما أن رأته في فوهة الباب حتى سارعت إلى أخذه بين ذراعيها.
- لقد سمعت كل شيء، قال جيروم مرتديًا معطف الجد.
- زواجي مع هنري لا يعني أنني أحبه. معه، لا يهمني شيء آخر غير الثروة، المجد، السلطة. معك، الحب.
- وإذا عرف؟
- إذا عرف، وأبدى غيرته، هذا يعني أنه يحبني.
- وماذا ستفعلين عند ذلك؟
- إذا كان يحبني تركتك!... ولكني أمزح! أحبك، لن أتركك أبدًا!
- ولماذا لا تتركينه من أجلي؟
- لا... حبك لا يعطينا نقودًا، ولا امتيازات، ولا مجدًا. أنت لم تزل شابًا، يا جيروم!
- ...ليسه السبب، مضحك ما تقولينه...
اشتعل قمر الكريستال، وغدا كالمرو البنفسجيّ، فتمنت مارغريت أن تعانقه بمقدار شهر يضاف إلى السنة القمرية، لتشعره هذه المرة بكونها له، ولتروي ظمأه حتى الحد الأقصى، وكأنها المرة الأخيرة... قطف جيروم من مفاتنها ما شاء وما أراد، وعبث معها كطفل بريء تارةً، وتارةً كرجل مجنون. فجأة، دخل السيد هنري، وأخذ الاثنين في أحضانه.
همهمت مارغريت بخفر، كمن في حلم:
- قلتَ لي إنك لن تعود إلا خلال يومين ثلاثة، يا حبيبي...
- أردت أن أفاجئك، قال وكله حبور.
ضاع ثلاثتهم في عناق تنيني، بلا ذيل ولا رأس، رَقَّطته آنييس بظهورها المتناوب من وراء الستائر، والسيد هنري يهمهم:
- هل هذه أنت، يا مارغريت؟ تعالي...
نظرت مارغريت إلى الناحية التي يشير إليها، لكنها لم تر أحدًا. ضحكت، وقبلته، وقبلت الآخر.
- إنه شبحي!
ظهرت آنييس من الناحية الأخرى للغرفة.
- كما تقولين، قال السيد هنري، لا بد أنني أحلم، فأنا أراك في كل مكان!
- هذا لأن هناك الحلم الذي تصنعه والحلم الذي يصنعك، وأنا من هذا النوع الأخير.
وفي اللحظة التي أحست فيها بالانحطاط فيها، طردت جيروم، فعوى كالكلب المسعور:
- أنا أعمل كل شيء لك، وأنتِ...!
وغادر.
- نعم، ولكن هو ليس غيورًا، قالت مارغريت مشيرةً إلى السيد هنري.
- لا تكوني أنانية، يا مارغريت، قال السيد هنري بهيئة معاتبة وبالود موحية.
هذا لأنه لم يكن يشغل باله أن يعلم إذا ما كانت تحبه أم لا. كان رجلاً في بحث دائم عن الحب، قرب الرجال كالنساء، وكان عليها أن تفهم هذا في اليوم الذي وجدته فيه بين ذراعي رشيد، ولم تتحقق من ذلك إلا في هذه اللحظة... أبدت له موافقة تغطية نهر السين بإمضاء اللجنة.
- انظر، تنافستُ مع كل عشيقاتك السابقات واللاحقات تنافسًا مضنيًا، ألا ترى ذلك؟ أتمنى أن أبقى مفضلتك، وأن أجد دومًا مكاني في أحضانك.
- سيكون لك مكان أبدي في حضني وفي قلبي، يا مارغريت. في الواقع، أنا أيضًا لدي ما هو لك: جئتك "بأطنان" من يورانيوم الاتحاد السوفياتي سابقًا.
- ماذا! تريد أن تفجر كل شيء!
ابتسم السيد هنري:
- سيباع هذا اليورانيوم في السوق السوداء، في ألمانيا، في العراق... وبالأموال الطائلة التي سأجنيها، سأشتري لك شارع موفتار.
قفزت مارغريت على هذه الكلمات:
- شارع موفتار؟ دفعة واحدة؟
قَبَّلَ حلمة ثديها، وأكد:
- سنهدم ونبني حسب ذوقك طبعًا.
عند ذاك، دخل سباستيان.
- وأنا؟ قال.
- وأنت ماذا؟ سأل السيد هنري.
- أريد أن تشتري لي تلك القرية التي تحمل اسمي في الآرديش...
- ماذا تريد أن تفعل بها؟ بقرنة نائية؟
- سأقول إنها قريتي!
- سنرى ذلك فيما بعد، يا سباستيان. الآن...
خرجت مارغريت لتجيء بجيروم، فوجدت آنييس في غرفته، عارية في أحضانه العارية. عادت إلى المكتب كالذئبة المهتاجة، نصفها تنهشه الاستثارة، ونصفها تنهشه الغيرة، ورأت زوجها بثديين مصطنعين، تمامًا كرشيد في المرة الأخيرة، وهو يمارس فعل العشق على الأرض مع السيد هنري. كان يلح على أن يشتري له الرأسمالي الكبير تلك القرية الصغيرة...
- ألا تكفيك الطائرة التي أهديتك إياها؟
- لا، أريد كذلك القرية التي اسمها "ميرابو".
- لماذا تصر على ذلك؟ هل فقدت عقلك؟
- لو كنت مجنونًا لطلبت أن تشتري لي شارع الشانزلزيه لهدمه وإعادة بنائه على هواي! كل ما أريد، هذه القرية التي تحمل اسمي.
- طيب، سنرى، سنرى فيما بعد. اتركني أولاً أذهب بتنفيذ مشاريعي فوق نهر السين إلى مداها، ستكون ورشتي الأكبر!
- أنا تحررت معك، يا هنري! لم يعد لدي أي شعور بالعار، لم يعد لدي أي شعور بالذنب. أنا نفسي، وقرية الآرديش جزء مني، مما أريد الحصول عليه، الشيء الوحيد الذي ينقصني...
بعد قليل، لم تعد مارغريت تسمع سوى آهات اللَّذة من كل ناحية في الفندق الخاص، آهات المتعة، ولهاث سميك غامض يأتي من كل الغرف، كما لو كانت ألف مارغريت ومارغريت تحلق كل لحظة لتقطف نجمة في السماء. كادت تفقد عقلها، إذ من المستحيل كل هذا، وهي لم تعد تفهم شيئًا، كادت تغدو معتوهة. ذهبت في طلب من ينجدها في شخص رئيس الشرطة، والعالم أزرق وأبيض. ألقت بنفسها بين ذراعيه، على أمل أن تشعر بجسده المعجون بالقوة والحزم، واستسلمت كليًا.


يتبع القسم الثاني13



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدام ميرابيل القسم الثاني11
- مدام ميرابيل القسم الثاني10
- مدام ميرابيل القسم الثاني9
- مدام ميرابيل القسم الثاني8
- مدام ميرابيل القسم الثاني7
- مدام ميرابيل القسم الثاني6
- مدام ميرابيل القسم الثاني5
- مدام ميرابيل القسم الثاني4
- مدام ميرابيل القسم الثاني3
- مدام ميرابيل القسم الثاني2
- مدام ميرابيل القسم الثاني1
- مدام ميرابيل القسم الأول15
- مدام ميرابيل القسم الأول14
- مدام ميرابيل القسم الأول13
- مدام ميرابيل القسم الأول12
- مدام ميرابيل القسم الأول11
- مدام ميرابيل القسم الأول10
- مدام ميرابيل القسم الأول9
- مدام ميرابيل القسم الأول8
- مدام ميرابيل القسم الأول7


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - مدام ميرابيل القسم الثاني12