أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - مدام ميرابيل القسم الثاني9















المزيد.....

مدام ميرابيل القسم الثاني9


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 12:21
المحور: الادب والفن
    


- إلى أين تريدين الذهاب الآن، سألت مارغريت ابنتها، هل تريدين العيش معي، في البيت؟
- عند بابا، أجابت آنييس متوترة، أريد الذهاب عند بابا.
- إذا أردت رؤية أبيك، تدخل السيد هنري، أرسلت في طلبه، فلا تقلقي، يا صغيرتي.
استدار نحو مارغريت.
- ماذا يفعل، زوجك السابق؟
- إنه عاطل عن العمل.
- طيب، ولكن ماذا كان يفعل قبل ذلك، ماذا كانت مهنته؟
- تقني طيراني.
ابتسم السيد هنري لآنييس:
- وإذن! لقد حللنا المسألة. طائرتي في حاجة إلى من يصلحها، وأبوك رجل الساعة. هل أنت مبسوطة؟ سيأتي للإقامة هنا معك ومع أمك، وسيمضي كل شيء على النحو الأفضل. هذا الفندق الخاص واسع بما فيه الكفاية لنا جميعًا.
- كلك كرم! جرؤت مارغريت على القول. هل كل هذا ضروري حقًا؟
- هذا لأني أريدك أن تغفري لي، وأريد أن أوفر أكبر قدر من السعادة للمدام.
تناول يدها بين يديه، وقبلها بورع. نادى بعد ذلك رشيد، الذي حضر في الحال، وهو يطأطئ رأسه لكل ما يقوله له السيد هنري، وغادر القهقرى.
- اسمح لنفسي، يا سيدي، بتذكيرك، قال قرب الباب، وهو يطأطئ رأسه أكثر، أن رئيس الشرطة ينتظرك.
وخرج.
اقترب السيد هنري من آنييس، وداعبها من وجنتها:
- ستكونين مثل ابنة لي.
- تريد القول مثل حفيدة!
ابتسم السيد هنري كما لو لم يسمع شيئًا.
- يمكنكما الآن الصعود لتبدلا ملابسكما من أجل العشاء.
صفق بيديه، فجاءت الخادمات لاصطحاب مارغريت وابنتها إلى الطابق العلوي، بينما رجع بخطوات واسعة إلى مكتبه، وجعلهم يدخلون رئيس الشرطة.
- أطلب منك المعذرة، يا سيد هنري، قال الضابط، فالوقت ليس مناسبًا... لكني أريد أن أعرف: أين اختفى السارق؟ لماذا لم تسلمنا إياه؟ رؤسائي، إذا علموا بالأمر...
فتح السيد هنري جارورًا، وأخرج كيس النقود الذي حاول جيروم سرقته.
- هذه هي النقود التي نحن بصددها، قال، افعل بها ما تشاء، واعمل على إسكات رؤسائك.
- لكن، موسيو...
- هذا الشاب أحد معارفي، ارتكب خطأً هذا صحيح، لكن قُضي الأمر، فاترك لي مهمة تأديبه!
- كما تريد، يا سيدي.
كرر اعتذاراته، أخذ النقود، ثم غادر المكتب. وعلى التو بعد ذلك، دخل رشيد، وهو يمد هاتفًا محمولاً للسيد هنري.
- مدير الأشغال العامة، قال.
حيا السيد هنري الرجل أعظم تحية، وهو يتجه نحو النافذة، ويرفع الستار.
- نعم، مطر كهذا لم نر أبدًا. يا ليت السين يفيض، ويهدم كل شيء: الشانزلزيه، الحي اللاتيني، الكونكورد... كل شيء، قال. ألسنا معيدين بناء كل باريس كما نريد... و... طبعًا، الأرباح طائلة ما في شك.
سكت قليلاً، حالمًا.
- لكن المطر لن يجرف مشروعي الأول، هل تصفحته؟ إذا ما توصلنا إلى بناء هذه الأقواس فوق السين، توفرت لنا مساحات شاسعة نرفع عليها أعلى العمارات وأغلاها، وفي الوقت نفسه نعمل على إعادة تنشيط سوق البناء. طبعًا كل شيء يتوقف على إقناعك "اللجنة"... ولا تكن بخيلاً مع أعضائها.
رن هاتف ثان على المكتب.
- آه! عليّ أن أتركك، قال بابتسامة وادعة. هناك من يطلبني على الخط الآخر... سنحكي في الأمر حالما يتوقف المطر. تعال لرؤيتي بدون موعد... نعم، نهارك طيب أنت كذلك!
أقفل، ثم رفع سماعة التلفون الآخر الذي لم يتوقف عن الرنين.
- من؟... أنت... سبق وقلت لك ألا تتلفن هنا! إنها المرة الأخيرة، هل تسمع؟ وعلى البضاعة أن تصل كما هو متفق عليه، أيًا كانت الظروف، وإلا حذار!
أقفل بغضب، ومن جديد رن الهاتف.
- آه! سيد الو... لا، لا، لا! السيد الوزير لا يزعجنى بتاتًا!
وفي الوقت ذاته، انحنى يهوذا على الشرفة، وهو يحمل موسى بيده. رأى النساء، وهن يعرين آنييس، ويعطرن جسدها. كان يحترق رغبة فيها، ويشتهي قتلها. هكذا سينتقم لدم أخيه، ويثبت أنه كان يحبه كثيرًا، ستغتبط أمه، وتتوقف عن البكاء، بينما سيكون إخوته به فخورين، ويصير مَضْرِبَ مثل لهم.
حالما تركت النساء آنييس، اندفع داخل الشِّقَّة، ورمى بنفسه عليها بشراسة، قافلاً فمها.
- حذار من الصراخ!
وضع شفرة الموسى على عنقها، وآنييس تهمهم مرتعشة:
- لا تقم بحماقات، يا يهوذا!
- يجب قول هذا لك!
- لست أنا من قتل جوفريه.
- لكنها غلطتك. لن يكون أخي ميتًا، اليوم، لو لم تكوني هناك!
- أنا، على العكس، دافعت عنه، وكدت أموت في نفس الوقت وإياه.
- ما أنت سوى كاذبة!
- أقسم لك!
- ما أنت سوى مارقة!
- لماذا أنت قاسٍ جدًا معي؟
- أفعالك لا تطابق أقوالك.
- لا، ليس صحيحًا. لماذا تقول هذا، يا يهوذا؟
- لأنك ككل النساء، كلكن بوجهين.
- أنت مخطئ، يا يهوذا، النساء، كالرجال، لا يتشابهن.
- هذا ما سنرى.
كممها، رماها على السرير، وعلى شكل صليب عقد يديها وقدميها.
- ستموتين، لكن أولاً أريد أن تتعذبي.
أوصد الباب، ثم عاد إلى آنييس بموساه. زلق بها من عنقها حتى صدرها الذي كشف عنه بضربة واحدة. احمر يهوذا، وفغر فمه أمام الثديين الجميلين الأبيضين اللذين سلما نفسهما إليه، إلى يديه. ترك سكينه يسقط، وسقط كالطائش النزق على الصدر المعروض. سحب العُصابة عن ثغر آنييس، وقبلها كالضال الأعمى.
- لماذا لا تطلب مني ذلك بلطافة؟ همهمت آنييس.
قبلته بدورها، بفيضٍ من هيام، وسألته أن يحرر يديها. يهوذا المسحور، المرتعد بتأثير عاطفته، نفذ ما تطلبه آنييس كأمر، فعانقته بشغف، لما فجأة تذكر أنه لم يجئ لهذا. وثب متراجعًا، مترنحًا، وقفز من الشرفة، ليختفي في الحديقة.
كان المطر يهطل بنفس الغزارة، ويهوذا، ابن الشتاء، لم يكن أكثر من طفل، فكرت آنييس باندفاعٍ أموميّ. سيكون بإمكانها أن تصنع منه رجلاً، كما كانت الحال مع جيروم... في الأخير، نادت الخادمات، فلم يستطعن فتح الباب. جاءت أمها، يتبعها السيد هنري، ويتبع السيد هنري رشيد الذي فتح الباب بمفك. عندما وجدتها مارغريت هكذا نصف عارية، معقودة القدمين على السرير، ضمتها بقوة بين ذراعيها. حكت آنييس أن يهوذا جاء ليقتلها، فالتقطت أمها الموسى، وأقسمت أن تقتل يهوذا، أن تذل جوزيان، وأن تفرق أولادها الآخرين. رفضت آنييس أن تسيء إليهم، وأوضحت أن سلوك يهوذا كان فعلاً طائشًا، كفعل جيروم. ثم، هي، ستغفر له، لم يكن شيئًا كل هذا: لقد اعتذر لها، وانتهى الأمر.
في المساء، ارتدت مارغريت أبهى الحلل، ونزلت درج الرخام بأناقة أكثر من أكبر نساء فرنسا. والسيد هنري يقبّل يدها، ظن نفسه أمام الأرشيدوقة مارغريت دوفالوا. قادها إلى مأدبة الطعام، ودعاها إلى الجلوس. جلس بدوره، وصفق بيديه، ليبدأ الخدم طقس عشاء المناسبات الكبرى.
- مدموزيل ابنتك، هل ستلحق بنا؟ سأل السيد هنري على أمل ظاهر ألا تفعل.
- لا تقلق من أجلها، قالت مارغريت. لو أرادت المجيء لجاءت. لا بد أنها مشوشة بعض الشيء...
ابتسم السيد هنري:
- سأطلب حمايتها كما يجب، ثم أنا على ثقة من أنها لن تلبث أن تعتاد هذه الحياة، وكل هذا... على الأقل إذا ما كانت هذه الحياة تعجب أمها.
ابتسمت مارغريت بدورها:
- اطمئن، موسيو هنري، أنا ولدت لأعيش مع الأعيان! أنا تقريبًا كونتيسة من ناحية أجدادي!
رفع السيد هنري كأسه:
- أنت سيدة هذا البيت! نخب المدام، السيدة الجديدة للبيت! قال، وهو يستدير نحو الموظفين والمستخدمين الذين يطأطئون رؤوسهم احترامًا.
رفعت مارغريت ميرابيل كأسها، وهي تبتسم ابتسامة ألقة تلقي النجوم خارج مداراتها، للسيد هنري، للعالم، للتاريخ. كانت تشعر شعور من يضع قدمه هناك حيث من اللازم أن يضع ليرجح العالم من ناحيتها، وليفتح لها التاريخ أبوابه إجلالاً. في الواقع، هذا السيد هنري الذي طالما حلمت به في شبابها لم يكن على الإطلاق نمط الرجال الذين تهواهم. ربما كانت هي نمط النساء اللواتي يهواهن، ربما ستكون عشيقته، لكنه لن يصبح أبدًا عشيقها. ومع ذلك، نظرت إلى شعره المُبَهَّر كما يلزم، الممشوط كما ينبغي، وإلى وجنتيه المجعدتين قليلاً، وشعرت بالرغبة في طبع شفتيها عليهما، وتقبيل جسده المنتصب انتصاب جسد شاب في الثلاثين.
نزلت آنييس الدرج، فاستدارا نحوها. كانت تتألق تألق أمها، أمها الثريا، وهي السُّهَيْلَة. ابتسم لها السيد هنري، وقال لمارغريت، وهو يتأمل المرأتين:
- أنت وابنتك تشبهان بعضكما شبهًا كاملاً لا مثيل له، كلتاكما تسطع بالنور، فتظلم السماء بنورها!
- نعم، من يرانا، قالت آنييس ساخرة، يقول عنا أختين توأمتين!
- أنا لا أرى إلا مدحًا في كلامك، قالت مارغريت ببسمة شفة.
- "في كلامي"؟ اسمعوا لي هذه... هل تسمعين ما تقولين؟
جلست آنييس، وأخذت تأكل بسرعة كبيرة، بعصبية، بينما كان السيد هنري وأمها يتكلمان بلغتهما الأرستقراطية، ويتبادلان الابتسامات الواسعة.
- افعلي ما تريدين، قالت آنييس فجأة، لكني أنا سأبقى أنا، ابنة مارغريت ميرابو، مراقبة مرتبانات العسل التي نجدها عند الناس. انظري إلى نفسك! اسمعي نفسك قليلاً، ماما... أنا سأبقى أنا، مع حقيقتي، تلك التي ارتكبوا الجرائم من أجلها، قتلوا الأطفال، رموا في السجون.
وبانفعال، قلبت صحنها. نهضت برعونة موقعة كرسيها، وعادت تصعد الدرج راكضة باكية.
اعتذرت مارغريت، والسيد هنري يصم أذنيه. كان لآنييس خلقها الصعب، وكان ذلك يعجبه.
- لم أنجب إلا الأولاد، قال، وكم تمنيت أن تكون لي ابنة مثل آنييس!
أحضر له رشيد التلفون المحمول، وهو ينحني.
- موسيو...
- قلت لك إني لست هنا لكل الأبالسة وغير الأبالسة من إنسٍ وجن!
- لكن، موسيو، إنه تلفون على غاية الأهمية...
انتزعه السيد هنري من يديه، وصاح بغضب:
- آلو!
وهدأ، غدا صوته ناعمًا. كان الأمر يتعلق بيورانيوم الاتحاد السوفياتي سابقًا، وبعد أن أقفل السيد هنري، وذهب رشيد، وهو ينحني:
- ما رأيك بسكرتيري الخاص؟ سأل، وهو يبالغ في الابتسام، باحثًا بشيء من الخَرْقِ عن التقليل من اهتمام مدام ميرابيل بما سمعت... إنه كذراعي اليمنى.
ابتسمت مارغريت ببشاشة.
- هل يكون الابن اللاشرعي لجان غابان؟
- صحيح، أجاب السيد هنري بابتسامة أكثر اتساعًا من الرضى. إنه يشبه السيد جان غابان من بعيد ومن قريب، وأجد أنه يقلده في كلامه.
أشار إلى الخدم أن يحضروا آخر طبق، وتابع:
- وهذا الذي تستصغرينه، تصوري أنه دكتور في العلوم الاقتصادية! وقبل كل شيء يعرف مسبقًا كل طلباتي...
- أنا لا أستصغره، أنا...
- ما احتجته مرة إلا ووجدته، وليس من الباطل أن يكون اسمه "رشيد المطيع"، ينفذ كل ما آمره، كل ما أريده، ولو طلبت منه أن يوقف المطر الذي يغرق باريس منذ عدة أيام لأوقفه.


يتبع القسم الثاني10



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدام ميرابيل القسم الثاني8
- مدام ميرابيل القسم الثاني7
- مدام ميرابيل القسم الثاني6
- مدام ميرابيل القسم الثاني5
- مدام ميرابيل القسم الثاني4
- مدام ميرابيل القسم الثاني3
- مدام ميرابيل القسم الثاني2
- مدام ميرابيل القسم الثاني1
- مدام ميرابيل القسم الأول15
- مدام ميرابيل القسم الأول14
- مدام ميرابيل القسم الأول13
- مدام ميرابيل القسم الأول12
- مدام ميرابيل القسم الأول11
- مدام ميرابيل القسم الأول10
- مدام ميرابيل القسم الأول9
- مدام ميرابيل القسم الأول8
- مدام ميرابيل القسم الأول7
- مدام ميرابيل القسم الأول6
- مدام ميرابيل القسم الأول5
- مدام ميرابيل القسم الأول4


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - مدام ميرابيل القسم الثاني9