أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - الصداقة














المزيد.....

الصداقة


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 08:22
المحور: الادب والفن
    


الصداقة ... برأيى المتواضع هى " الصدق "
و عنها قال أرسطو .. * (المنفعة-اللذة-الفضيلة)
صداقة المنفعة هي صداقة عرضية تنقطع بأنقطاع الفائدة، أما صداقة اللذة فنتعقد وتنحل بسهولة بعد إشباع اللذة أو تغير طبيعتها، وأما صداقة الفضيلة فهي أفضل صداقة وتقوم على أساس تشابه الفضيلة وهي الأكثر بقاء

و قال عنها مصطفى صادق الرافعي
«الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها، وإذا غاب أحسست أن جزءاً منك ليس فيك.» –

و أشعر فيها الإمام الشافعى
«أُحِبُّ مِنَ الإِخوان كُلَّ مُواتي ** وَكُلَّ غَضيضِ الطَرفِ عَن عَثَراتي
يُوافِقُني في كُلِّ أَمرٍ أُريدُهُ ** وَيَحفَظُني حَيّاً وَبَعدَ مَماتي
فَمَن لي بِهَذا لَيتَ أَنّي أَصَبتُهُ ** لَقاسَمتُهُ ما لي مِنَ الحَسَناتِ
تَصَفَّحتُ إِخواني فَكانَ أَقَلَّهُم ** عَلى كَثرَةِ الإِخوانِ أَهلُ ثِقاتي» –

و فى إعتقادى الشخصى .. ان ....بعض الصداقات ..
كأول حب بحياتنا لا ينسى أبدا ً مهما تراكمت عليه السنوات بل يقوى و تتأصل جذوره فى الروح ..

و بعض الصداقات ..
نصادفها فى خريف / ربيع العمر ننبهر بها .. ننجذب إليها .. نتعامل معها كحالة حب فى رحلة العمر .. .. كحبيب يلتقى حبيبته و لا يتواعدان على شىء .. حالة وقتية او صداقة فضفضة

و بعض الصداقات ..
كغثاء السيل .. كالنقش على الماء .. او لتقل كالماء .. لا طعم لا لون لا رائحة لكنها تروى الظمأ !!

و بعض الصداقات ..
تصادفنا فنصبح معها كــ حب ننذر له ما تبقى من العمر أو كل العمر بلا مقابل .. و نصير أمامها كقصص الحب الأفلاطونى
و نجدد قصص ( مى زيادة و جبران خليل جبران )

همسة أخيرة ....
الصداقة ليست آلا نفترق .. الصداقة الحقيقية .. هى اليقين أننا و إن إفترقنا فلا شىء سيتغير !

جنبنا الله و اياكم صداقة المصالح !

بقلم / نجوى عبد البر



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أم الشهيد
- ليست عورة !!
- محاكمة ضمير
- أحكم ب العدل !!
- لا تجعلوها سبوبة !!
- إليها فى جنتها عامك سعيد♥-;-
- همسات ليلية (68)
- ما بين المحنة و المنحة !
- من وجهة نظرى ...
- همس 67 ات ليلية
- همسات ليلية (66)
- تأمل المشهد !!
- رمل الطريق سيتذكرك اليوم
- نص كلمة !!
- بالمصرى الفصيح !!
- ياااااااااارب
- إبنى و الإنتربول و الداخلية !!
- لحظة فلسطينية !!
- لحظة إنسانية
- ثوار_وثورة !!


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - الصداقة