أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شهد أحمد الرفاعى - ليست عورة !!














المزيد.....

ليست عورة !!


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 08:16
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


فى عيدها ... ♥-;-

أمى لست ِ عورة !
و أنا لست ُ عورة !!
إبنتى لست ِ عورة !!!

إنما من ينظر لك ِ بــ عيون ٍ و فكر يعتليهم العوار !

أجمل ثلاث نساء فى العالم ♥-;-
أمى .. ثم أم أمى .. ثم .. أم أم أمى ♥-;-♥-;-♥-;-

..

و قال جبران أحمد جبران
أجمل ثلاث نساء فى العالم:
أمى،وظلها ،وانعكاس مرآتها..

بقلم / نجوى عبد البر

هكذا كتبت على موقع التواصل الإجتماعى الفيسبوك من ساعات .. على هذا الرابط ..

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10153736513700616&set=a.149194085615.148724.565330615&type=1&theater

و لكن كم أذهلنى كم الرسائل التى تهاجمنى و تصفنى أننى من أنصار نشر العرى فى المجتمع و أننى ( صافيناز آخرى !! و لا أعلم من تكون صافيناز هذه التى يصفوننى بها !!
و لكن أستفزنى من بين كل الرسائل تعليق لأحد الأصدقاء الكرام أحترمه جداً سألنى و من وضع برأسنا أنها عورة ؟
سؤال محير ، حقيقة محير جدا ً يا استاذ هاشم هداية .. و الرد عليه يحتاج الغوص فى كتب التراث الإسلامى خاصة و كم الاحاديث الموضوعة و الغير صحيحة و أيضا ً ستلزم منى أن أضع أسمى ضمن قائمة المغضوب عليهم و ضمن قائمة مهدور دمها من قبل أصحاب الفكر المتأسلم ! و أن أتقبل وصفى بالكافرة أو بمن تسعى لنشر الفحشاء و المنكر ! كل شىء وارد طالما تتعرض لتابوهات دينية أو مجتمعية بالتحليل و النقاش و فى النهاية لن يرضى عنك أحدا ً منهم !

إلا إنى من باب الأمانة الأدبية أجيبك يا سيدى الفاضل .. من وضع برأسنا أن المرأة عورة هم من وضعوا طهارة المرأة و عفتها و حرمتها و اخلاقها وووو فى تابو قماش !
فكلما غطت المرأة رأسها كلما كانت اكثر عفة و حياءا ً مع العلم ان غطاء الرأس فى معظم مجتمعاتنا العربية ما هو الا رمز دينى فقط عند الغالبية العظمى !

و لكن فى رأيى حجاب العقل و الاخلاق اهم بكثير من تغطية الرأس بقطعة من القماش فتلك كارثة عندما نمحور الحكم على عفة النساء بمتر مربع من القماش يوضع على الرأس !!

و هنا حتى لا يتسرب البعض من ثنايا هذا المقال و يجدها ثغرة ينفذ منها ليكفرنى او لينعتنى بأننى انشر الفسق و ادعو الى الغاء الحجاب .

فليفهم الجميع كلامى جيدا ً لست ضد الحجاب فأنا محجبة و ابنتى محجبة بل و ملتزمة بحجابها اكثر منى رغم انها تعيش فى تركيا وسط مجتمع منفتح الله اعلم به الا ان ذلك زادها تمسكا ً بحجابها .

و لذلك اقول بذور التربية تكون فى النبتة الاولى اغرس الاخلاق و القيم و الخوف من الله فى كل أفعالك و علمها لأولادك ثم اتركهم يسيرون و يبحرون فى الحياة بسفينتهم و تظل انت فقط منارة ترشدهم للشط القريب ان تاهت بوصلتهم .

تلك هى الاسس التى نربى عليها أولادنا و ليس الترهيب و العقاب ربوا اولادكم على الترغيب و حسن الثواب و حسن الظن بالله و التسامح و العفو عند المقدرة تلك هى القيم التى ستخلق جيلا ً سليما ً أخلاقيا ً و دينيا ً .

و ليست أمتار القماش و الإسدال و الخمار من سينشىء جيلا ً وسطيا ً بل سينشأ جيلا ً خائفا ً مرعوبا ً مصاب بوسواس قهرى من انه مذنب او ان مظهره ليس دينيا ً !!

فلا يخفى على الكثير منا أن أغلب الأشخاص المنحرفين الآن نراهم محجبات أو زبيبة الصلاة تتوسط جبهتهم أو ذقونهم تتدلى على صدورهم فى خزى !
فأين تدينهم مما يرتكبونه من إنحرافات سلوكية ؟
بل و عندما تسأل الفتاة و لماذا ترتدى الحجاب تجيبك ( أهلى اللى لبسوهالى ) !

و هنا يكمن لب المشكلة .. جميل أن تأمر إبنتك بالحجاب و لكن أن يتحول مفهوم هذا الحجاب من عبادة الى عادة تلك هى المشكلة !!
فهنا تنتهى الصفة و الصبغة الدينية لهذا الإيشارب !

من هنا ايضا يجب التنويه على القدوة / الأم و الاب .. فهما خير نموذج يحتذى به الأبناء ..
لا يكفى ان تضعى الحجاب لتكونى ملتزمة امام ابنتك بقدر ما تضعى على اخلاقك و تصرفاتك حجابا ً ربانيا ً تقتدى به إبنتك فى حياتها بعد ذلك !

و لا يكفى أيضا ً ان تصلى امام أبنائك و تذهب الى المسجد ليكون من ذريتك الولد الصالح بل من خلال سلوكياتك مع الناس و تعاملك معهم و تصرفاتك الحياتية سيكون إقتداء ولدك بك بعد ذلك !

تجنبوا حالات الفصام السلوكى أمام أبنائكم حتى لا تحيروهم معكم و تبلبلوا أفكارهم !

فليس من المعقول أن تأمر إبنك بالصلاة و أنت تغتاب الناس و تغشهم فى مكيالهم و تعاملاتك معهم !
ليس من المعقول أن تتحدث عن غض البصر و تنصح ابنك المراهق و انت تسهر أمام التلفاز ببرامجه الراقصة الماجنة !

و ليس من المقبول أن تأمرى إبنتك بالخلق السليم و حضرتك فى غيبة و نميمة و كذب طوال اليوم !
لا تحاسبى ابنتك ان حسابها الفيسبوكى يكتظ بالرجال و الصور الغير لائقة و انتى تفعلين نفس الشىء مع الرجال الغرباء !!
و تضعين الصور العارية و تشاهدين الفيديوهات الاباحية امامها و الكارثة لو علمت انكى تفعلين كل ذلك من وراء حجاب !!

فأين القدوة الآن ؟ و هل غطاء الرأس يكفى لخلق نفس إنسانية عفيفة طاهرة وسط كل ذلك اللغط و الخلط فى السلوكيات !!

أترك لحضراتكم الحكم ! و لكم تحيتى

/ بقلم نجوى عبد البر



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة ضمير
- أحكم ب العدل !!
- لا تجعلوها سبوبة !!
- إليها فى جنتها عامك سعيد♥-;-
- همسات ليلية (68)
- ما بين المحنة و المنحة !
- من وجهة نظرى ...
- همس 67 ات ليلية
- همسات ليلية (66)
- تأمل المشهد !!
- رمل الطريق سيتذكرك اليوم
- نص كلمة !!
- بالمصرى الفصيح !!
- ياااااااااارب
- إبنى و الإنتربول و الداخلية !!
- لحظة فلسطينية !!
- لحظة إنسانية
- ثوار_وثورة !!
- همسات ليلية/ أفتشُ عنك ِ!!
- فياجرا فنية !!


المزيد.....




- لوموند تتحدث عن الصمت المريب إزاء جرائم الاغتصاب بتيغراي
- في اليمن تنتظر تنفيذ حكم الإعدام.. عائلة امرأة هندية تكشف تف ...
- كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على مزاج النساء؟
- شاهد.. قرية عطوف في الأغوار تفتتح مشروعاً لتمكين الشباب والم ...
- “والله أختي مخطوفة”.. خطف النساء العلويات بين الإنكار والتوا ...
- رجل يقتل امرأة بالمكسيك ويلوذ بالفرار بعد جدال حاد بينهما.. ...
- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة
- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شهد أحمد الرفاعى - ليست عورة !!