أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهد أحمد الرفاعى - تأمل المشهد !!














المزيد.....

تأمل المشهد !!


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 06:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحوثيون الشيعة تستولى على جنوب اليمن و تنفصل .. و الصالح و الطالح صارا فى خبر كان و القضية صارت منسية !!

و العراق تتقسم لمنطقة كردية و اخرى سنية و ثالثة شيعية .. بلد تفوح منه رائحة الموت الذكية و تظلله ملائكة تحمل فى كل لحظة شهيد !!

و سوريا تنزف دما ً من سائر اراضيها تترنح كذبح عظيم تكالبت عليه نصال الآكلين !!

و فلسطين دولة هيكل و الحقيقة ممزقة لا ارض لا هوية .. شعب بلا وطن ووطن بلا هوية !!

لبنان .. صارت ملهى الطائفية و موائد العهر السياسى !!


السودان جنوب و شمال و الشمال بيفكر يقسم نفسه مش عارفة ازاى يعنى :( !!

و ليبيا تتمزق الى ثلاث مناطق منها بنغازى و دى المنطقة اللى تهمنا .. اصبحت ثكنة عسكرية و السلاح بكل يد متاح !! و النفط للكل مباح و من يدفع يجد ما يشتهى !!

و المغرب يحتمى من الثورات و الانقسامات بمجلس خليجى

و الجزائر تموج على سطح صفيح ساخن و ان بدت القشرة الخارجية هادئة الا ان النار تستعر تحت السطح و لابد من ان يفور التنور يوما ً !!

و تونس تحسها صبية تايهة كمدمنى الكحوليات تحاول ان تستفيق فيزيدون من جرعات المخدر حتى تظل فى قبضة الساقى !!

و ارض الحرمين تصارع البقاء بنفطها و نفوذها فى عالم المال قبل السياسة و تصدر للعالم مع التمور احفاد بن لادن !! و لكن لابد من يوم ترد فيه المظالم فليسرعوا بردها قبل ان تتهاوى العروش على ملوكها !!

الكويت اهلها يمسكون و يتمسكون بتلابيب الاستقرار حتى لا تذهب دولتهم فى مهب الريح كما كانت ستذهب من سنوات لذلك يحاولون قدر المستطاع ان يكونوا على غرار دول عدم الانحياز و لكن ما افلح من عاش لنفسه و بنفسه ابدا ً !! و لايجدون الا الحماية الامريكية و فى ذلك هم لا يلام عليهم !

و البحرين فى تكتم شديد على مصائبها و تقطيع اوصالها بات سهلا و هينا و لينا لولا حماية السعودية لها .. شعب يموت فى تكتم و صمت و تجاهل عالمى شديد لكن لابك كبير !

الاردن شارك فى ضرب سوريا و الثمن العرش يبقى !! مثله مثل قطر و البحرين و السعودية وإلا " البعبع الداعشى " يطرق الحدود و ينطلق من كل فج عميق بقدرة قادر !! و لذلك هى تفضل ان تظل صم بكم عمى لا يبصرون الا عند الضرورة القصوى !

و تتبقى دولة الامارات وسط هذا الكم من تماوج الامواج العتيق تبقى على الشط لا تريد النزول الى بحر الهوى الطائفى و لا يستهويها الربيع و لا الخريف او الخرف العربى ! هى تتأمل المشهد من نافذتها العلوية ما بين الحين و الحين توارب الستار لترى المشهد ثم تتوارى الى القبو السرى .. تفعل ما يجعلها مسرعة لاحقة بركب المدنية و الحضارة و التقدم رغم صغر سنها الا ان معالم نضجها دانية من و على المنطقة حتى اصبحت محط انظار الحاسدين !!

و لم أنسى من المشهد ..

قطر .. خنجر مطعون فى ظهر الشعوب العربية !! و لكن لابد من يوم قريب تدنو فيه من الهاوية و تقع بنفس الحفرة التى اوقعت فيها الكثير من البلدان العربية و كما تدين تدان و ربك يمهل و لا يهمل !!

و من قمتها العالية تقف مصر ام الدنيا شامخة بجيشها و رئيسها فخورة بأنها نجت من المس الامريكى بفضل أهلها و جندها الذين سيظلوا فى رباط الى يوم الدين !
مصر افاقت من غفوة و سكرة هوى و رفضت مضاجعة اى عميل خائن لأرضها و شعبها .. مصر أقسمت آلا يمس عرضها و ارضها أحد مهما كانت هويته او نفوذه .. مصر الكرامة و العزة .. مصر تاج على مفرق الشرق !!


هل تأملتم المشهد معى ؟
و الاوقع هل تداركتم و ادركتم ان الخيار الوحيد امام العرب عامة و الشعب المصرى خاصة هو التوحد و الاعتصام بحبل الله و نبذ الفرقة ؟
يارب تكون الافاقة قريبة يارب !!

بقلم / نجوى عبد البر



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمل الطريق سيتذكرك اليوم
- نص كلمة !!
- بالمصرى الفصيح !!
- ياااااااااارب
- إبنى و الإنتربول و الداخلية !!
- لحظة فلسطينية !!
- لحظة إنسانية
- ثوار_وثورة !!
- همسات ليلية/ أفتشُ عنك ِ!!
- فياجرا فنية !!
- همسات ليلية/ الرحيل
- همس تذكرتك ُات ليلية
- النبش فى الممنوع !!!!
- رقص × رقص
- أمتك يا محمد تستحل الدماء !!
- همس يا لائمى !! ات ليلية
- همسات ليلية
- على مسئوليتى ...... !!
- تخاريف الزيتونة !!
- نفسى يا .. ريس !!


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهد أحمد الرفاعى - تأمل المشهد !!