ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 4832 - 2015 / 6 / 9 - 21:23
المحور:
الادب والفن
نديمي العاري وأعلام العشب المتيم
1
ليس لي غير نفسي
تضاريس المكان
كمنجة الفرح
ميعاد سهوي
سؤال شجر الشجن
خيمة الخروج من بصيرة الوداع
سقوطي عن آخر قناع
نار هواي
ومخطوطة الروح في شظايا البدن .
2
لقبلاته طبع النثر
وهي في أحمر شفاهها
أناشيد نصر ..
في كل جولة
كلاهما لا يملان
الهزيمة .
3
تختفي أحلامه في سلال العدم
كلما رأى فراشات ثوبها مطرزة ..
على وسادة نومه .
4
يودع قمر الليل
كلما صدق كلام الأنبياء
عن رحلة الظفر
وخطايا التائبين
ولوعة النساء في يوم القهر
يودع وقتا ً
ليس فيه نداء المنحدرات
حفيف الينابيع لقمة الجبل
يلامس السماء
عناد الرماد
رضيع أسفار دمه
غزو نجيع القبل .
5
قامت ساعة الإحتفال
فاسعفني
يا صوت الكمنجة
أمي تزنر تجّهم عظامها
بخيطان العزلة
وأبي
حذاءه يرصف
بقع الماء الآسن
على أطراف المخيم
ويشعل النار .
6
موشوما ً بالليلك
مزدانا ً بأصابع ذنوبي الثكلى
أسقط وحدي
وسراجي مخطوطة ذابلة
من تغريبة الشظايا
في يوم الحداد .
7
تلة الضجر
نجوى نجم رغباتي ،
كل الضحكات المكبوتة
سلاسل وهم قيودي .
8
كان مطرا ً ..
حتى الغابة رقصت كعادتها والغيوم ثياب الغرباء ،
وأنا خلف زجاج الحافلة
أبحث بين معاني الكلمات
عن أسرار الوقت
الذي مضى .
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟