أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمود - ضفاف














المزيد.....

ضفاف


نبيل محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 15:54
المحور: الادب والفن
    


# من قصائد (تفاحات إيروس) #
********************************
هناك عند الضفاف
بين البرّ والماء
والضوء والهواء
تختلط العناصر والأشكال
يسيل الحصى ويتعضّى الطين
تتلألأ العتمات وتصدح الغمغمات
يا للجمال المنثور
يسّاقط من عربات الزمان المسرعة
تلملمه فاتنة العصور
المرأة التي تسكن عند الضفاف
بين الحلم والحقيقة
كالظلال المتشابكة في بستان
كغموض العطر الذي يفوح من حديقة
أخفقُ في تهجئته
أخفقُ في تسميته
أخفقُ في أنْ أنسبه
إلى هذه الوردة أو تلك الشجرة..
كذلك أخفقُ أنْ أسمّيكَ
أيّها الجمال الكثيف
كأسرابٍ من أسرار
يعْتقها الليل فجراً
في أجنحة الفراشات
في خرير الجداول
في رقص السنابل الذهبيّة
تحت الحرير الأزرق
للسماء البعيدة..
المرأة التي تسير
حفيف ألوانٍ وأجراس أعياد
تنثر حَبَّ السرور
وفي باحة الروح
يحطّ الحمام ويطير
ويتناثر ريش الحبور
ذراعاها أرجوحة طفولة
والتفاتاتها نداءات مبهمة
انحناءات جسدها إفشاءات ملغّزة
الخيال يفاقم المعنى بين الرؤية والرؤيا
تلك المرأة تشّع هناك
وأصداؤها تضجّ هنا..
يا من تشتعلين فتنةً عند انطفاء النهار
لا أجد ما يطفئني
حين يندلع العري في ثياب الليل..



#نبيل_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرب الجمال
- الجثة
- ليلة موحشة
- قطط فيرونا
- طريق الحرير
- قراءة في ديوان (ريثما...) للشاعرة المغربية سعيدة عفيف
- زيارة سرية
- قمر إنهيدوانا
- أنتي فالنتين!
- هجوم إبليس بباريس
- وجه مكسيم
- شتاء آخر
- من يحلّق ليلاً؟
- تحت ظلّ الزيتون
- اضاءت وفاح الفالس
- صرخة
- أسئلة الدم
- ليلة سقوط الدمعة
- الأبدية لحظة حضور
- هجرة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمود - ضفاف