نبيل محمود
الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 09:05
المحور:
الادب والفن
ذات ليلةٍ شدّت الوشاح
غافلتْ هوس الرياح
اِندفعتْ إلى الداخل
اِنفلت شَعْرها
كحكاية شتاءٍ طويلة
أمام موقد الجمر
اِنسكب سِحْرها
في العروق
خلعتْ معطفها الغائم
ودخلت كالشمس
في أعماق القلب!
بدأ الحفل
وفاح الفالس
جرى الدانوب الأزرق
يسقي شطآن الروح
يعلو ويهبط
يهمس ويصخب
يصحو ويغفو
تصدح الأنغام والأضواء
كأمواج تموج من منابع الجمال..
***
مكث الجمال
يشعّ كالماس في الأعماق
تلاشى التصفيق
وانطفأ نور المكان
اِرتدتْ معطفها الغائم وغادرتْ
ولكنّ قلبي
ظَلّ يغنّي ويضيء
في كلّ الليالي
المسكونة بالبرد والوحشة
***
أنْ تسكن قلبكَ امرأة مضيئة
وأنْ تملأ روحكَ أنغام الفالس
فلنْ تكفّ، أبداً، عن التوهّج والغناء
إلاّ عند انطفاء الكون..!
#نبيل_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟