أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - هزيمة حزيران والبكاء بين يدي زرقاء اليمامه.















المزيد.....

هزيمة حزيران والبكاء بين يدي زرقاء اليمامه.


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 4828 - 2015 / 6 / 5 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


هزيمة حزيران والبكاء بين يدي زرقاء اليمامه.
جعفر المهاجر
حزيران له وقع ثقيل ومؤلم في التأريخ العربي الحديث. ففيه حدثت هزيمتان كبيرتان عميقتان تركت آثارهما السيئة على بلدين مهمين هما مصر والعراق ، وكشفتا هشاشة النظام العربي ومدى تغلغل الفساد حتى العظم في مؤسسته العسكرية . ففي الخامس من حزيران عام 1967م حدث العدوان الصهيوني على مصر وأدى إلى احتلال أراض واسعة من ثلاث دول هي سيناء المصرية والضفة الغربية الأردنية وهضبة الجولان السورية وسميت تلك الهزيمة بحرب الأيام السته. والهزيمة الثانية هي الغزو الداعشي للعراق الذي أدى إلى احتلال نينوى والأنبار وتكريت ومناطق أخرى في ديالى تقدر بنصف مساحة العراق خلال أيام . وقد انتجت هاتان الهزيمتان الخطيرتان تداعيات رهيبة دفع ثمنهما الباهض شعبا البلدين وما زالت الإنعكاسات السلبية لهما ماثلتين للعيان حيث أخرجت الهزيمة الأولى أكبر دولة عربية من الصراع العربي الصهيوني ووضعت القضية الفسطينية في آخر قائمة إهتمامات الأنظمة العربية بعد أن كاد الصهاينة يجهزون عليها تماما. والهزيمة الثانية مازالت مستمرة وتفتح يوميا جراحا عميقة في جسد العراق حيث تعيث داعش فسادا في أراضيه فتقتل وتحرق وتدمر وتهجر وتسبي رغم مايسمى بـ (التحالف الدولي ) ضده والذي أثبت إنه تحالف إستعراضي وتأثيره الحقيقي ضعيف جدا ولا يتناسب والدعاية الكبيرة التي صاحبته.
والأحداث الجسام مهما تقادم عليها الزمن لكنها تبقى حية في ذاكرة الشعوب . وينقلها الجيل الذي عاصرها وعاش دقائقها إلى الأجيال التي تليه لتكون منطلقا لدراستها، ووضع الحلول لمواجهتها وتجاوز آثارها ، ووضع الحكام وجها لوجه أمام مسؤولياتهم الوطنية من قبل شعوبهم.
وحين تصاب المؤسسة العسكرية التي تمثل قلب الوطن بالفساد ، وينام النواطير نوما عميقا هانئا تاركين الوطن خلف ظهورهم ،ويغيب ذلك الفساد عن ذهن الحاكم ، ويعتقد إن مؤسسته العسكرية قادرة على صد أي عدوان يقع على الوطن من خلال التقارير المضللة التي يتلقاها من قادة المؤسسة العسكرية حينذاك تحل الكارثة. ويصبح الوطن لقمة سائغة للعدو المتربص به. وهذا ماحدث في الخامس من حزيران عام 1967م في مصر. تلك الهزيمة التي هزت كيان الأمة العربية هزا عنيفا.
لقد استفاق الشعب العربي على هول تلك الكارثة الكبرى في ضحى ذلك اليوم وهو لايصدق عينيه وأذنيه حين انهارت الجبهة المصرية ودمرت الطائرات الإسرائيلية معظم القوة الجوية خلال ساعات وهي قابعة في أوكارها. وأتذكر ويتذكر معي أبناء جيلي كيف كان صوت أحمد سعيد بطل الانتصارات الوهمية ينطلق من إذاعة صوت العرب ليحول تلك الهزيمة الشنيعة إلى انتصار ساحق. لكن سرعان ماانكشفت الحقيقة المرة ، وبانت الفضيحة القاتلة. ومن الغريب أن يسير على نهجه شخص آخر بعد مرور تلك السنين الطويلة من تلك الهزيمة ليغطي هزيمة النظام الصدامي الذي أدعى رئيسه بأن الأمريكان سينتحرون على أبواب بغداد !!! وكان صوت محمد سعيد الصحاف يعلو ليزف الانتصارات الوهمية للشعب العراقي المغلوب على أمره. ورحم الله الشاعر الذي قال:
عن المرء لاتسأل وسل عن قرينه – فكل قرين بالمقارن يقتدي.
لقد كانت الحقيقة مرة وقاسية في مصر وأطلق الكتاب والمفكرون والمختصون بالأمور العسكرية أقلامهم للكتابة عن تلك الهزيمة ، وكشفوا عن أسبابها كل وفق رأيه . ومن الطبيعي أن ينطلق صوت شاعر الشعب ويكون في مقدمة الأصوات التي توغلت في عمق تلك الهزيمة وأزاحت الستار عن الأسباب التي أدت إلى حدوثها وهو صوت شاعر الرفض المقدس والأرض والفقراء أمل دنقل. فكتب تراجيديته الكبيرة ( البكاء بين يدي زرقاء اليمامه ) ونشرها في ديوان صغير الحجم يحتوي على عدة قصائد وسماه بإسم القصيدة. تلك التي فضحت النظام العربي والفساد المسشتري في كافة مفاصله وكيف أخفى جنرالات الهزيمة كل الحقائق عن الرئيس، وخططوا لـ (الإنتصار الحاسم) على الورق فوقعت الكارثة التي ظلت تداعياتها الخطيرة ماثلة للعيان .
إن قصيدة البكاء بين زرقاء اليمامه تمثل صرخة الإنسان العربي المكبل منذ قرون وهو يساق إلى نيران الحروب المهلكة وهو جائع ومقهور ومهان تأكله دوائر الغبار، وتحيط به مافيات الظلم والفساد لتمتص دمه وتبني مجدها الزائف على أنقاض مأساته،ثم تحمله وزر فسادها . والحاكم الذي يتربع على كرسيه وهو يعيش في برجه العاجي وتحيط به بطانته الفاسدة المنافقة التي تكيل له المدائح الخيالية، وتقلب له الحقائق المأساوية على إنها خيرعميم يغمر البلاد لتبقى متشبثة بكراسيها على حساب المسحوقين فتطربه تلك الأضاليل وهو لا يدري ماذا يحدث في الوطن. ولكن حين يضرب العدو ضربته الموجعة إلى هذا الهيكل الخاوي وينتصر عليه بسهولة مذهلة، وتحل الكارثة تبدو الحقيقة عارية من كل زيف. وخلال تلك الساعات الحالكة يستفيق الحاكم ويدرك إن بطانته قد خدعته وأغرقته في الوهم.
وفي أتون تلك الصدمة الكبرى ينبري شاعر الرؤى الواضحة والرفض المقدس الذي يحمل هموم الناس المسحوقين في قلبه ووجدانه ليعبر بقلمه عن تلك الهزيمة وقلبه ينزف دما على ماحدث. وهو القائل (كنت لاأحمل إلا قلما بين ضلوعي ) ذلك الشاعر الذي رافق المحرومين في حياتهم، وجاع معهم ، وعاش مآسيهم،ونام فوق الفراش الخشن كما يقول صديقه جابر عصفور والذي خاطب أرضه التي أحبها وعاشت بين ضلوعه وحناياه ( هذه الأرض حسناء .. زينتها الفقراء لهم تتطيب .. يعطونها الحب .. وتعطيهم النسل والكبرياء .) فأطلق صرخة روحه المدوية في وجه أصنام الهزيمة والخذلان. إنه الشاعر الكبير أمل دنقل صاحب الصرخات الكبرى والذي قرأ تراث أمته وآستوعبه ووظفه بروح حية نابضة في قصائده ومنها قصيدة (لاتصالح ) كصرخة رفض لاتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيوني الغادر الذي لايعترف بأية عهود أو مواثيق متخذا من قصة مقتل كليب بن وائل رمزا حيث يوصى كليب اخاه بألا يصالح من قتله غدرا وان يحارب عدوه اللئيم بكل ما اوتى من قوه ولا يرضى عن دم اخيه ببديل الا بأخذ الثأر.
وفي قصيدته ( البكاء بين يدي زرقاء اليمامة ) التي نحن بصدد الكتابة عنها استعمل الشاعر أمل دنقل رمز زرقاء اليمامه تلك الفتاة الحادة البصر والذكاء. وكيف كانت تراقب الأعداء من مسافات بعيدة لتنذر قومها مما يخبئ العدو من مخططات للإجهاز على قومها. لكنهم سخروا منها ولم يعيروا أي اهتمام لنداآتها المستمرة. فانقض عليهم العدو ودمرهم وانتقم من زرقاء فسمل عينيها حتى لاترى شيئا في المستقبل . يستهل أمل دنقل مطلع القصيدة مخاطبا زرقاء اليمامه قائلا :
أيتها العرافة المقدسه.
جئت أليك مثخنا بالطعنات والدماء.
أزحف في معاطف القتلى ,
وفوق الجثث المكدسه.
منكسر السيف ,
مغبر الجبين والأعضاء.
أسأل يازرقاء.
عن فمك الياقوت , عن نبوءة العذراء
عن ساعدي المقطوع ..
وهو مايزال ممسكا بالراية المنكسه .
إن المقطع الأول للقصيدة هو رفض قاطع للواقع المأزوم الذي يعيش فيه الوطن وإنسان الوطن العربي منذ قرون .. أنه صوت الشاعر الذي يعبر بصدق عن صوت الإنسان المسحوق الذي دعي إلى القتال وهو مقطوع الساعدين مستلب الإرادة ومثخن بالجراح وجائع فأعطوه سيفا صدئا وقالوا له إذهب وقاتل ونحن هنا قاعدون نرقب المعركة بعد انجلاء الموقف بعد أن ذهبوا إلى فراشهم الدافئ ليتمتعوا بنوم هادئ عميق . وصارمثلهم كمثل الذي ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء. وحين غرق في نجيع دمائه لعدم تجهيزيه بالعدة اللازمة وتركه مكشوف الظهر تحت رحمة طائرات العدووهي تصب قنابلها على رأسه وصموه بالخيانة والجبن وحملوه عار الهزيمة.! ثم يسترسل في تلك التراجيديا ويخاطب زرقاء التي تمثل الوطن على لسان المقاتل المستلب فيحذرها من السكوت بلهجة الأمر كما سكت هو عن هؤلاء المهزومين المتخاذلين، ولابد من كشفهم وتعريتهم أمام الشعب ولا تبالي ببطشهم وظلمهم لأن السكوت سيجلب أوخم العواقب للوطن:
أيتها النبية المقدسه
لاتسكتي
فقد سكت سنة بعد سنه
لكي أنال فضلة الأمان
قيل لي أخرس
فخرست وعميت وائتممت بالخصيان
ظللت في عبيد ( عبس ) أحرس القطعان
أجتز صوفها
أرد نوقها
أنام في حظائر النسيان
طعامي الكسرة والماء وبعض التمرات اليابسه
وها أنا في ساعة الطعان
ساعة أن تخاذل الكماة والرماة والفرسان
دعيت للميدان
وهذه الكلمات العميقة صورة حية لحالة الإنسان العربي على مر الزمن مع حكامه الذين جردوه من كل حقوقه الإنسانية. ولابد للشاعر الذي عاش بين الفقراء والمضطهدين الذين تعاملهم الأنظمة كعبيد بني عبس الذين عليهم أن ينفذوا الأوامر فقط. وكيف يظل الصمت والسكوت إلى الأبد بعد أن بلغ السيل الزبى ووصلت القلوب الحناجر وصودرت إرادات الشعوب واستخف الحكام بمقدراتها وحرموها من أبسط متطلبات الحياة. ويستمر الشاعر الكبير في تلك التراجيديا المتصاعدة على بحر الرجز الذي لقبه العرب بـ(حمار الشعراء) لكن أمل دنقل وظفه في هذه القصيدة بشكل تراجيدي متصاعد ومدهش وفي مقاطع قصيرة توحي بأشياء كثيرة معبرة مخاطبا زرقاء الرمز الحي النابض برؤى التأريخ بلسان الرمز المستلب قائلا:
أنا الذي ماذقت لحم الضان
أنا الذي لاحول لي أو شان
أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان
أدعى إلى الموت ولم أدع إلى المجالسه
تكلمي أيتها النبية المقدسه
تكلمي تكلمي
فهاأنا على التراب سائل دمي
وهو ظميئ يطلب المزيدا
أسائل الصمت الذي يخنقني
ماللجمال مشيها وئيدا ؟
ماللجمال مشيها وئيدا ؟
فمن ترى يصدقني
أسائل الركع والسجودا
أسائل القيودا
ماللجمال مشيها وئيدا ؟
ماللجمال مشيها وئيدا ؟
وأية صورة أبلغ وأصدق من هذه الصورة التي رسمها الشاعر الكبير للإنسان العربي المسحوق حتى العظم على مر العصور من قبل حكامه الطغاة المستبدين الذين جعلوا منه عبدا يسيل دمه على الأرض متى مايشاؤون وكيفما يشاؤون ويبيعونه في مزادات الشعارات الوطنية المهلهلة والخاوية من أي مضمون حقيقي دون مراعاة لأبسط حقوقه المهانة كانسان خلقه الله وكرمه وأعلى مقامه وجعله خليفة على الأرض . ويستمر أمل الشاعر والإنسان ليغوص أكثر فأكثر في عمق المأساة ويستخرج منها اللآلئ الشعرية المعبرة عن الأحاسيس الإنسانية ويستلهم من رؤى زرقاء النقية والعرافة المقدسة التي لم يسمع أحد نداآتها المتكررة والمقتولة في النهاية فيقول المقاتل المستلب معبرا عن لسان الأكثرية الساحقة في المقطع قبل الأخير للقصيدة:
أيتها العرافة المقدسه
ماذا تفيد الكلمات البائسه ؟
قلت لهم ماقلت عن قوافل الغبار
فاتهموا عينيك يازرقاء بالبوار
قلت لهم ماقلت عن مسيرة الأشجار
فاستضحكوا من وهمك الثرثار
وحين فوجئوا بحد السيف : قايضوا بنا
والتمسوا النجاة والفرار
ونحن جرحى القلب
جرحى الروح والفم
لم يبق ألا الموت والحطام والدمار
وصبية مشردون يعبرون آخر الأنهار
ونسوة يسقن في سلاسل الأسر
وفي ثياب العار
مطأطئات الرأس لايملكن إلا الصرخات التاعسه
أنها النتيجة المنطقية لهذا الإنسان المستلب المجروح القلب والفم الذي استغل الأعداء ضعفه واستلابه من قبل حكامه فانقضوا عليه ونهشوا لحمه وحولوا عدته الهزيلة الغير متكافئة إلى هشيم محترق.
وفي المقطع الأخير يخاطب المقاتل زرقاء بعد أن سملت عيونها ولم يدرك الحكام ماكان يجول في أعماقها وبعد انكشاف غبار المعركة ظل الحكام في قصورهم وأبراجهم وحصونهم ولم يأخذوا العبرة من تلك الهزيمة المرة والتي دفع الفقراء ثمنها غاليا من دمائهم وعرقهم وأرواحهم التي صعدت إلى السماء لتشكو من رماها في أتون النار التي خطط لها الأعداء طويلا ولم يجهزوه بالعدة اللازمة .
هاأنت يازرقاء
وحيدة عمياء
وما تزال أغنيات الحب والأضواء
والعربات الفارهات والأزياء
فأين أخفي وجهي المشوها
كي لاأعكر الصفاء الأبله المموها
في أعين الرجال والنساء
وأنت يازرقاء
وحيدة عمياء
وحيدة عمياء
فما أشبه الليلة بالبارحة يازرقاء.وهاهم الحكام ظلوا يضربون المثل الأسوأ في الظلم والجبروت والدكتاتورية والطغيان ويعيشون في عزلة تامة عن شعوبهم دون أن يعتبروا من حوادث التأريخ والعدو يقوى يوما بعد يوم ويخطط لمعارك قادمة ليجهز بها على آخر أمل للشعوب المقهورة وقد أثبت الحكام المخضرمون الذين أخذوا يشعلون الحروب في المنطقة، وتركوا العدو الحقيقي يصول ويجول في المنطقة ليسوا جديرين بقيادة شعوبهم.
أمل دنقل في سطور:
ولد الشاعر الكبير أمل دنقل في بلدة القلعه بمحافظة قنا في صعيد مصر عام 1940م
كتب ست مجموعات شعرية أولها ديوانه البكاء بين يدي زرقاء اليمامه الذي سميت القصيدة باسمه والديوان الثاني( تعليق على ماحدث) والديوان الثالث ( مقتل القمر ) والرابع (العهد الآتي) والخامس (أحاديث في غرفة مغلقه ) وله مجموعة شعرية سادسة كتبها خلال مرضه العضال وهي بعنوان أوراق الغرفة رقم 8 ولم يستطع المرض أن يوهن من عزيمة الشاعر، حتى وصف الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي الصراع بين الشاعر والسرطان بقوله: (إنه صراع بين متكافئين: الموت والشعر .)
وقد جمع شعره في ديوان واحد سمي( ديوان أمل دنقل ) توفي الشاعر أمل دنقل في القاهرة يوم السبت المصادف 21-4 - 1983 نتيجة لمرض السرطان في الثانية والأربعين من عمره وهو في قمة عطائه الشعري ولو بقي لقدم المزيد من العطاء . رحم الله أمل دنقل شاعرالرفض المقدس.
جعفر المهاجر.
5/6/2015م.



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم الإبادة في اليمن والصمت الإسلامي والدولي.
- كوارث البلاد والنفخ في الرماد.
- حوار الأديان والحضارات بين الحقيقة والوهم.
- اللوبي السعودي ونزعته العدوانية الجديدة.
- الإستقواء بالخارج خيانة للشعب والوطن.
- ماذا تعني المصالحة مع الصداميين القتله.؟
- شيء من تأريخ الفقراء والمتخمين في العراق.
- قراءةٌ في الشعر السياسي لنزار قباني.
- عُذرا لك ياأمة َ العرب.!
- الإستبداد وآثاره الكارثيةُ في الوطن العربي.
- آل سعود مجرمون دوليون بآمتياز.
- أشرعةُالوجه الآتي.
- من ملعب اليرموك إلى مخيم اليرموك الهدف واحد.
- جُرح صنعاءْ.
- يالمصيبة بعض أعراب هذا الزمن.!
- فصلٌ من جرائمٍ البعث الصدامي.
- إشراقاتُ الوجع الفيلي.
- قممٌ هُتكتْ فيها الحُرُماتْ
- من عاصفة الصحراء إلى عاصفة الحزم.
- اليمن لن يكون لقمة سائغة لأنظمة الإستبداد.


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - هزيمة حزيران والبكاء بين يدي زرقاء اليمامه.