أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدون هليل - الاغتراب والحرمان في أدب غائب طعمة فرمان..رواية المركب أنموذجا















المزيد.....

الاغتراب والحرمان في أدب غائب طعمة فرمان..رواية المركب أنموذجا


سعدون هليل

الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 15:51
المحور: الادب والفن
    


الاغتراب والحرمان.. في أدب.. غائب طعمة فرمان..
رواية المركب أنموذجا
سعدون هليل
شيد الكثير من الدراسات بالدور الريادي للروائي غائب طعمة فرمان وبقدرته على التجديد الأسلوبي والفني وخاصة في احتواء فنه على ثنائية الجودة والفكر التي رسخت مبادئه الحميمة، الجامعة بين الحيرة الفكرية واللحظة المفجرة لثورية الاغتراب والحرمان. تكون الثورة، القدرة على التغيير، إرادة ورغبة عملية، في النخلة والجيران، لأجل حياة اجتماعية أخرى، تجعل شخوص الرواية، على الرغم من كل التحطم في بناهم الاجتماعية والنفسية يمتلكون قدرة التفكير والتأمل والحلم بأمل واسع وكبير، يقارب حلم بلدٍ بالمستقبل. يقول الباحث محمد كامل الخطيب عن شخوص "النخلة والجيران" في كتابه انكسار الأحلام ص 28 "الشخصيات في هذه الرواية تحاول فك أسرها عن طريق الحلم، فالحلم ليس وهماً، إنه الأمل، الهدف مرسوماً على شكل أمنية" وها هو حلم سليمة الخبازة "تساءلت: صدك (صدق) راح أتخلص من التنور وأعيش برغد". بينما في خمسة أصوات ستأخذ الرواية منحى آخر لا يبتعد كثيراً عن منطلقات اللوعة والحنين والحرمان، ولكن في بيئة لها امتدادات أكثر غوراً وبعداً في ثيمية الاغتراب والحرمان عن طريق تعدد أصوات مثقفي جريدة، تكون بيئة خاصة صالحة للتجاذب والتحاور والاختلاف الذي يوزع أدوار الروي حسب قوة الصوت الطبقي لمنظومة الجريدة. هذه البيئة انتقائية لأسباب عدة منها، أنها محصورة في "جريدة = ثقافة". ثم هي بيئة شبه طبقية ذات وعي سلس. وأخيراً هي شرائح مهيئة لكل من (الثورة، التغيير، النزوح، الفردية، الاغتراب، الحميمية).. وتأتي القيمة الشعبية كحاصل نضالي بين عمل المثقف خارج السجن داخل المجتمع او بالعكس. لتأتي الرواية الثالثة المخاض وكأنها تراتب نتائجي لمرحلة الوعي بالظلم، ثم بدء مقاومته، ثم المخاض. لكن ذلك "المخاض" ثورة حقيقية، أحدثت هزة عنيفة في قوى المجتمع ومؤسساته، لكنها ثورة ناقصة، فيها من رواسب الماضي ودسائس الحاضر، وسواد المستقبل ما يجعلها مخاضاً عسيراً، خاصة على من عاد بعد غربة وانسحاق إنساني، من بلدان كانت ملاذه في أعوامه السابقة. ثم تأتي "القربان" ذات القيمة الواضحة والتي تلخص نتائج الماضي بأبعاده، من حرمان، وعذاب وغربة، واغتراب وحميمية انتماء، إضافة إلى الخيبة الممضة. وبعد عناء وجفاء تتقدم رواية "ظلال على النافذة" على وفق فانتازيا فنية لتقدم أحداثها بألسنة عاقر إلا من الإفصاح.. لكن هذا لم يسم وعي غائب طعمة فرمان اذ حالما يتخلص من تبعات الماضي السياسي، ومن حميمية الانتماء الاجتماعي لأجل فلسفة الفن فيكتب روايته الأخرى السادسة "آلام السيد معروف" والتي يطرح فيها جدية فنية معتمدة على غائيات مخطط لها منها ما هي فلسفة عدمية، ومنها ما يمثل صياغة لا كثافة لغوية ومنها ما يؤطر اتصالات نفسية بين القائل والمقول. ثم يهم في الرواية السابقة أن يعطي جلّ ثماره، في وحدة مصير الشعب عن طريق مجازفة الراكبين نحو "الوعي والتشكيل الحضاري الجديد" في رواية المركب.
.. عند هذه الرواية نكون قد غطينا التاريخ الفني للروائي الكبير غائب طعمة فرمان من زاوية واحدة هي المحتوى الزمني المتسلسل لاشتغالات الكاتب.. لنتقدم خطوة أخرى في:

1- جدل الفكر الروائي:
يؤكد الروائي نفسه عن طريق جدل التفكير الذي خلق به شخوص رواياته السبع، والذي جعل المضمون ينحاز لقضية الإنسان: يقول الناقد جبرا ابراهيم جبرا "يكاد يكون غائب طعمة الكاتب العراقي الوحيد الذي يركب أشخاصه ورواياته تركيباً حقيقياً". وهذا القول يبنى على الانحياز الحتمي ولكن بطريقة فنية مجيدة، خاصة أن طريقة عمل الشخصية هي خلق كامل من الناحية الصياغية، كلما اقتربت من الواقع الاجتماعي "المشخص" حازت على درجة إقناع تقني، وان كانت خيالية أو رمزية أو تجريدية. ثم يتألف وعي منها "وعي السياسة كحاضنة لاستثمار الطاقة البشرية والطبيعية لصالح البناء المتحضر للإنسان" يقول طعمة نفسه: "منذ البداية أشعر بوطأة التقلبات السياسية، وعليَّ كرجل أن اتخذ القلم وسيلة للتعبير عن حياتي وأفكاري. واذا كنت أنا بهذا الشكل فأنا حصيلة إمكانياتي في هذه التقلبات، مع أنني لست ذلك "السياسي" الخطير و"المتآمر" المخيف، فأنا لا أملك غير قلمي وغير أفكاري، فانا مثل أبناء جيلي تربيت على كراهية الاستعمار والظلم واكتويت بنارهما منذ صباي المبكر" ويقصد –طبعاً- أحداث، وجدان الطفولة والصبا والشباب والنضج. جدل الفكر الروائي يتحول في رواياته الثلاث الأخيرة إلى حفل ثقافي ونظام ثوري يطالب بالمثقافة الحقة، خاصة رواية "ظلال على النافذة" فيما يتشكل النمط الأخير من وعي وفكر وجدلية الروي من رؤى النبوءة، بصياغتيها الفنية والتاريخية، خاصة في رواية "المركب" ولعل هذا الوعي المتدرج والمتعالي يأخذ مكانة في مخيلة الكاتب قبل وبعد الشروع بالعمل الروائي.

2- مقاربة الشخوص والعلائق:
لقد تبنى الروائي "فرمان" ثيمة وقيمة "لسان الشعب" فلم تفلت منه طبقة ولا سلوك ولا لهجة، وفي كل استدراك او دلالة قول تكون الشخصية قميصاً ممتلئاً بالكم والنوع الذي "فصل" من قبل الروائي. على مدى سبع روايات يكاد الناقد، لا يميز بين واقع الشخصية الاجتماعية وواقعها المادي وواقعها الفني. فالبطل إنسان عادي بالمعنى التام المجرد للعادية، لكنه علّي، شامل، وعائي، يستوعب جميع الحالات، البطل لا يقوم بافعال كبيرة، [ما من "بطل" أو بطولة فردية استعراضية، أو أحداث جليلة لكن ثمة حياة البشر العادي والكبير حقاً هو محصلة حياة هؤلاء البشر، محصلة العمل الفني والعالم الروائي]. التقنية فيها قصدانية "اظهار مفهومات الروائي بواسطة رسم الاشخاص والاحداث واختيار الموضوعات" المصدر السابق نفسه ص 35. ومن ملامح شخوص الروي هذا الدوران بين الذات المستوحشة المغتربة الحانية الحنونة والموضوعية الاجتماعية الواعية المتدفقة افعالاً كثيرة عادية استثنائية منتقاة، الهازلة، الهاربة من حرمانها الى مصائرها، مصائر عضوية دؤوبة مثل افعال النمل.. هذه التراسيم "الشخوص" تزداد اغتراباً وإحساسا ووعياً كلّما دنت أفعالها من متغيرات جديدة. اما جوهر العلائق الفنية والاجتماعية، المجازية والمادية فتكاد تكون علائق "الصغار والسفه والرغبة بالتمرد" كما أنها علائق بشر في حالة مخاض مؤمل بالثورة كل لحظة، على صغر تفكيرهم ودؤابية انشغالهم، وحيوية انتمائهم. بينما تندفع الذوات نحو الانعتاق في غربة وحرمان من نوع الحلم والأمل والمجازفة تصل حد الهجرة أو إطلاق البلدان الجديدة.

3- جدل المروية:
تتكرر الموضوعات الأثيرة لدى الكاتب الرائد طعمة فرمان، تتكرر من حيث محتواها الإنساني "السياسي الاجتماعي الإيديولوجي، الثقافي" وتكاد تنطلق من حيثيات بدئيتها إلى عظائم مطلقها عن طريق الانفتاح الدلالي، وتثوير قوى "احتمالات السرد". فرمان الفردي المغترب الحميمي الحنون، ينعزل عن وطنه ولغته وبيئته فيعطي المعاني هاته لمروياته وكأنه منفي داخل المنفى، غريب في الغربة مؤلف لتاريخنا، ولقد كان يعي إزدواجية المنفى حيث يعيش منفياً بعيداً عن الوطن، وهو منفي في وطن الاستبداد والطغيان "الأشد جوراً وقسوة" عليه من جميع ظروفه الصائغة لعصرانية زمنه. يتأتى الانفتاح الدلالي للسرد الاحتمالي عن طريق الكثافة اللغوية الحائزة على الثراء الخاص بالفعل النفسي لنتابع (ود لو يكون له جناحان، يا ريتني طير وأطير حواليك، لو خف رجلآ، وانسل الى هناك.. ربما يستطيع اللحاق بالغروب.. آلام السيد معروف- ص72). وحين يرتفع الوعي الفني فإن الفني الإنساني يأخذ مسارات أمل ومطالبة تزداد معها مهاجر المثقفين يقول طعمة فرمان عن هذه الروية، المنافي ان للنفي تاريخاً طويلاً في العراق يعرفه المثقفون العراقيون، ومع تقدم الزمن وشيوع المفاهيم الديمقراطية، وارتفاع أصوات متزايدة لإحترام حقوق الإنسان صارت أعداد متعاظمة من المثقفين العراقيين المنفيين في حالة هجرة وغربوا وهم المعروفون بتعلقهم بأرض وطنهم.. لا يكاد يوجد بلد لا يضم أعداداً منهم). وهكذا يقرر غائب طعمة فرمان مروياته على شكل روايات ومقالات وتصريحات. فهو يحاول أن يصور مآسي الغربة وما تتركه من آثار على الإنسان، وربما هذا هو السبب الذي يجعل رواياته تفتقد الفعل الروائي البطولي الاستعراضي، او البطل الثوري، الزعيم العقلاني، فالغربة والنفي ظرف مؤقت وآني يجبر المنفي عليه! فيما من الناحية الصياغية للعمل الروائي يفهم "فرمان" الآتي بقوله: "أن أبرز ما حملته في ذهني – يقصد من عناصر المرويات ـ هو إحساسي بالزمان والمكان فدون الاحساس بالزمان والمكان تبدو الشخصيات عاتمة.

4- نموذج:
في نموذج رواية "المركب" تراكيب تجربة روائية انسانية، من وعي متفجر ثورية، وكذا حال إحساس شخوصها في وحدتهم وتوحدهم واتحاد وجدانهم وقضيتهم، في قراءتنا للمركب سنلاحظ الآتي:
ان كلمة المركب التي وضعها غائب طعمة فرمان عنواناً لروايته الأخيرة توحي بدلالات –المركب- لتشعبها الاجتماعي والفكري، بمجموعة المواقف والمشاعر والبنى الرتيبة، للروي، التي تنهض بالأفعال على حد علاقة بين مرحلتين من زمن بغداد.
* تبدو –المركب- وسيلة عبور وعنفوان مرحلة لمدينة غادرها الكاتب ومات قبل العبور الى استعادتها ثانية في حياته.
* رحل الراوي وترك كلاً من خليل الفنان، وشذر اليتيمة، والشيخ نعمة البائس ورائد الصحافي المنقلب على حزبه وعقيدته، وهاشم الشيوعي الصامت، وسهام المطعونة بشرفها زوراً.
ترك هؤلاء وغيرهم يتحاورون في المركب.
* يتحاور المختلفون في "المركب" للحاق بالزمن والحكي عما كان وسيكون.
* يتحاور أناس المركب عبر الحكي غير المقيد بفروض محددة سلفاً ليعبر كل منهم عن موقفه، ورؤاه الملتبسة.
* يكون الحكي مفتوحاً فهم يحكون ويحكون، يطوفون بين الرؤى على سطح المراحل، حتى يتراخوا عند مرحلة الضياع والصمت وحشرجة إيقاع الأمل.
وفي توضيحات جانبية نستقرئ الآتي:
* عصام يترك الشعر، يترك زوجته ليصير مهندساً فقط، يسعى لركوب المركب المسافر الى أم الخنازير، الجزيرة التي ستقرر فيها الحظوظ.
[غابة أم الخنازير يباح فيها كل شيء.. المركب/ ص109)
* في ص 36 تقول الرواية:
أم الخنازير مكان طبيعي في حضن دجلة، لكنها اليوم تستقبل الخنازير الوحشية القادمة من المدينة، من بغداد.
في ص 109 ـ وبغداد مباحة لأم الخنازير.
في ص 12 ـ والخنازير سينقلهم المركب اليوم الى حظوظهم، ستجد أم الخنازير من الخنازير أكثر مما حلمت به طوال وجودها في حضن النهر.. تلك هي اقوال خليل الفنان.
يقول شهاب: "عجيبة أم الخنازير هذه، عالم غريب مزروع وسط بغداد، غابة، حرش، درب الصد ما رد، يمكن ان تجري فيها مختلف الأشياء، وليس الاغتصاب وحده/ المركب ص62).
* بالتزوير تثبت تهمة الشرف المطعون.
* بالقتل يستديم التزوير ويموت الشاهد عليه.
* الاغتصاب والظلم نصيب جميع الشخوص الذين يفكرون ويرغبون بحياة أفضل..
* صرخة أخيرة [يصرخ رائد في وجه هاشم، رفيقه السابق في الحزب، وأنا أيضاً أريد ان أعيش.. علمونا الزهد والتقشف، وان نكون فقراء الهند، او فقراء مكة، لا فرق، بينما الآخرون ينهبون ويعبون من خيرات هذا العالم/ المركب ص245[.
* تبث المركب دلالات المتاهة في تضاعيف السرد، والسرد ينتشر مع راوٍ ينتقل بين أفراد (الشلة)، الجماعة الخائبة، ولا ينهض السرد أحدا إلا ليسقط آخر في ضياع او عجز، مثلما يسقط شهاب في العجز الجنسي.
نخلص من انفتاحات نموذج – المركب بأن رؤى سوداوية وأخرى نبوئية هي الرؤى المتحكمة بالسرد، والمهيمنة على مقالة الفلسفي، وهو نفسه من جعل اللغة لغة نفس مضطربة متقلبة غير آبهة بالنظام الاجتماعي الذي يتجه الى بناء وحدته الذاتية.
خاتمة
حين يحترق أبطال الروايات السبع بنيران الغربة والحنين والأمل والحلم والرغبات المكبوتة، حين يموتون حسرة على لحظات هناء واستقرار وأمان.. حين ذاك يكون غائب طعمة فرمان قد استنفد كل قدرات حيويته وتكون حياته –وحيدة الرئة- قد وصلت الى المعنى الأخير، الموت، الخلود فنعلم أن غائب قد جار على هذه الرئة حتى خانته لكنه يعلمنا كيف نواجه المنفى المزدوج، منفى الوطن والاغتراب.. يعلمنا أنه كلما أشتد علينا الحصار، علينا مقاومته بالعمل الجاد، القريب الى القلب، الى جمال وعفوية كائنات الله، نمله وأرضه، طيبو مجتمعنا، حضارة نسائه، شيوخه، عادييه تماماً تماماً.



#سعدون_هليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رشدي العامل الرحيل الى الحب والحرية
- أمضى أكثر من -50 عاماً- في تصنيفه -الأغاني-.. ديوان العرب
- الاغتراب والهوية الثقافية
- حوار مع البروفيسور الدكتور محسن محمد حسين
- حوار مع القاص ناصرقوطي
- حوار مع الدكتور زهير البياتي
- حوار مع الدكتور علي المرهج
- حوار مع الاكاديمي سمير الشيخ
- حوار مع الدكتور فاضل التميمي
- التغيرات المجتمعية
- حوار مع القاص والناقد المسرحي حسب الله يحيى
- حوار مع الناقد والشاعر فاروق مصطفى
- حوار مع القاص محمدخضير
- حوار مع الدكتور أسعد الامارة
- حوار مع الاستاذ الدكتور صاحب أبو جناح
- حوار مع الدكتور الناقد والتشكيلي جواد الزيدي
- حوار مع الدكتور صالح زامل
- حوار مع الدكتور عبدالقادر جبار
- حوار مع الشاعر والناقد جمال جاسم أمين
- حوار مع الدكتور علي عبود المحمداوي


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدون هليل - الاغتراب والحرمان في أدب غائب طعمة فرمان..رواية المركب أنموذجا