أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - صابرة














المزيد.....

صابرة


محمد رحو

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 22:58
المحور: الادب والفن
    



سمّاني الهمّ (صابرة)
و سمّاني الظلم (داعرة)
وما بين وجع الإسمين
أنا محض امرأة حائرة
هنا الآن
بيني و بين فرحتي النافرة
أكثرمن سور و سد
وليس لي من بد
من أن أدلي ببيان الخاسرة!
***
جسدي حر بين قوسين
و روحي قيد القيد
وما المشهد سوى
سقوط نجمة آسرة!
***
من غريزة الذئب يجيئون
من جزيرة الكبت يجيئون
ليمتصّوا الشهد و الدماء!
وأنا لست قادرة
على"ردعهم"
ببسمة مزيفة فاترة
وليس لي من سلاح
سوى لغتي المسايرة
سيبصقون نكتة شمطاء
هل أغتصب الضحكة
و من أوجب واجباتي
أن أطلق الضحكة
حتى لو تحولت شوكة
بسقف الحنجرة!
فليضحكوا و ليضحكوا
فهم لا يعرفون
أن إخوتي المعطّلون
يستجدون قهوة سوداء
وسيجارة صفراء!
فليضحكوا و ليضحكوا
فهم لا يعلمون
أن أمي فريسة علّة كافرة!
فليضحكوا و ليضحكوا
فهم لا يدركون
معنى أن تلسعك العيون
عيون (القيّم) القاهرة!
***
سمّاني الهمّ (صابرة)
و سمّاني الظلم (داعرة)
فمن فيكم أيها السادة
يجسد (عين العقل)
فيجدد نبض الأيام
من فيكم يفهم مأساتي
فلا يسلبني الحق في الكلام
ضد الذئاب والرعاة؟
من يدعم حقي في الحياة
بعيدا عن المستنقعات؟
من يفهم أني ما اخترت سريري
ما اخترت جحيم مصيري
من يفهم أني في المحنة (صابرة)
و أن روحي تمقت الداعرة! ؟



#محمد_رحو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى ناجي العلي
- الحدس المر
- المفترى عليها
- ذاكرة تخون
- عشاق الوطن الشهداء
- رؤيا
- عاشق يصر على الحضور
- رسالة حب من عالم سفلي
- إلى أحمد بركات
- أشواق
- كالينابيع ينبجسون
- أقول لا
- ضد أعراف تتلكأ
- المتلبّس
- يا بلادي..ياالتي تخير عشاقها مخالب الموت
- أطفال الشعوب
- قصائد أخرى
- قصائد
- دعوا الفتى يستريح
- رجل يضحك في وجه الموت


المزيد.....




- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رحو - صابرة