أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - العضاضات ..نساء فوق المألوف .














المزيد.....

العضاضات ..نساء فوق المألوف .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 01:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ثلاثين امرأة لبنانية وسورية وعراقية فرقة شكلت في العراق حديثا لكن مثل هذه الفرقة تشكلت منذ زمن ليس بالقريب في المدن السورية التي احتلتها داعش وهن موزعات على شوارع وأزقة المدن وفي الاماكن العامة مثل الاسواق والحدائق والمستشفيات وقرب المدارس مهمة تلك النسوة هو مراقبة النساء السائرات في تلك الاماكن اللائي لم ينتبهن لخمارهن او يرتدين ملابس ليس على مقاسات ومزاجات فتاوي التنظيم التكفيرية .
قد تتعرض احدى النساء وهي لم تشعر بخمارها وقد ازاحه الهواء او هي من ازاحت جزء منه بسبب ارتفاع درجات الحرارة الى نهش تلك لنسوة وقرصها من كل اجزاء جسدها وينتهي الامر بعضها من صدرها عضة قوية تترك جرحا غائرا في الجسد واي ردة فعل من تلك المرأة الضحية يعني ان هناك فرقة اخرى بانتظارها لم تظهر فى العلن لكنها تنتظر مثل هذه الردات الفعلية وتسمى فرقة الموت فرقة الموت هذه تفتي بعد ان تسمع من نساء داعش ما فعلته تلك المرأة المتعرضة للقرص والعض الى جلدها 50 جلدة وربما يصل الامر الى اقامة عليها الحد الكبير وهو رجمها او قتلها بقطع الرأس او رصاصة في الراس وفي احدى الساحات العامة وأمام الملأ وبمصاحبة صيحات لتكبير والشكر والحمد والثناء لله وهو ما يطلب من الحاضرين بعد ان تصدح احدى المكبرات بعبارة (دولة العراق والشام باقية ).
اخر هذه الفرق انشأها التنظيم في غرب الانبار وبالتحديد في مدينة القائم حيث تعرضت احدى النساء الى عضة ضخمة وقوية من داعشية في مستشفى القائم وهي تروم برضاعة وليدها وبعد ان ازالت الخمار وأبعاده عن الوليد ليصل الى مبتغاه لتنقض عليها تلك الكلبة المسعورة وتعضها من صدرها ويغمى عليها علما ان المرأة جالسة في ردهة للنساء ولا يوجد الا النساء في تلك الغرفة لتفقد الوعي لفترة طويلة وتتدخل كوادر المستشفى وأعادتها الى وضعها الطبيعي ثانية بعد معالجة الجرح الغائر في صدر تلك المرأة وعند اعتراض احد الرجال المحرم على هذا التصرف قامت الدنيا ولم تقعد حتى كادت الامور تتطور الى اقامة الحد على الرجل لولا بعض التدخلات والعلاقات لذالك الشاب المعترض على هذا التصرف الاهوج الذي كاد ان يودي بالمرأة المسكينة وبطفلها المنتظر لغذائه ..
الى هنا والامر ليس منتهيا فأن بعض من تلك الفرق يراقبن النساء ويتغلغلن في البيوت للبحث عن الفتياة الجميلات في بعض المناطق في الحويجة والقائم والموصل لغرض تزويجهن لقادة داعش وأحيانا يتدخلن تلك الداعشيات بأدق تفاصيل العوائل في التعاملات وفي قيام الصوم والصلاة واخطر تلك التدخلات هو تشكيل فرق الختانات ليدرن على البيوت ويقمن بختن النساء من سن العاشرة حتى سن اليأس هو سن 45 كما اعلن على مسامع اهالي تلك المدن المغلوب على أمرهم ..
والفرق هذه تدور على البيوت وهن يسجلن اسماء النساء الغير مختونات وتبدأ بعد ذالك حملات الختن وتسمى العضوات اللواتي يقمن بالعملية بأسم (الختانات) وتقودهن دكتورة وممرضتان ومعينة وجميع تلك العضوات في هذه الفرق هم يخرجن مرغمات دون ادنى معارضة واعتراض ..
وبالامس اعلن القاضي الشرعي ابو هارون في مدينة الحويجة وهو كردي من السليمانية بأوامر اطلاق اللحى للشباب والرجال وتوعد المخالفين لتلك الفتوة بتعرضهم لأشد العقوبات في حال عدم تنفيذ الاوامر وايضا طلب من الخطباء ورجال الدين تجديد البيعة لأبوا بكر البغدادي والطلب منهم ايضا ان يباشروا بالاشراف على الناس بأخذ البيعة من المجتمع رجالا ونساء للبغدادي في ظل التطوارات الامنية التي تتسارع الآن في العراق وفي سوريا وتعرض التنظيم لنكبات وأنكسارات متكررة وهم مقبلين كما يعتقد قادتهم لأنكسار قادم في الانبار على يد الجيش العراقي والحشد الشعبي ورجال العشائر في غرب العراق والدعوة هذه لتقوية الصف الداعشي وعدم انهيارة في مدينة الموصل المدينة الاستراتيجية للتنظيم ؟

حمزه –الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من لا يحب الدولة الاسلامية لا صوم له ..
- حقائق فوق زيف الوطنية . الدولة الكردية قادمة .
- عندما يصرح الفرقاء ينتظر الوطن ويتفاجأ المواطن .
- امريكا الخداع مستمر .
- هدف بين نارين .
- معجزة في زمن صعب ..العازف عباس يوسف انموذجا .
- لماذا الثلاجة وليست غيرها ؟
- الشيخ الخزعلي ..دعوة ليست متأخرة لكن بعد ان طفح الكيل .
- الحوار المتمدن .. 454مقال ومنشور وأكثر من 866 الف قارئ .
- ليس لأمريكا وجه قبيح !!
- صدام يلغي كلمة عامل من قواميس الدولة العراقية .
- الارمن يوحدون العراق .
- سر زيارة الفرسان الثلاثة لبلاط الملك.
- اشبيه الجريدة أليوم ؟ عزة مات !
- استسلم هيرو هيتو وأبتسم الحوثي ,,قنبلتان لغاية واحدة .
- داعش مرحلة الانقسامات المحتومة .
- السيد العبادي يطير على جسر بزيبز .
- الحشد الشعبي شكرا.. تستحق كراهية امريكا وبجدارة .
- اثار الموصل هجمة اقليمية بأيدي داعشية .
- لتحرير الانبار ارجعوا لدروس الحشد الشعبي .


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - العضاضات ..نساء فوق المألوف .