أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - الشيخ الخزعلي ..دعوة ليست متأخرة لكن بعد ان طفح الكيل .















المزيد.....

الشيخ الخزعلي ..دعوة ليست متأخرة لكن بعد ان طفح الكيل .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


183 نائبا شيعيا ..وقوة جماهيرية ..ومرجعية رشيدة ..وقوة اقتصادية ..حشد شعبي عقائدي ..وأمان في المدن .. وشعارات اسلامية عقائدية ..
هذه بعض من المفردات التي يتمتع بها الشيعة اليوم وبوضوح ولا تحتاج الى اظهار لمعالم الصورة الكبيرة لوسط وجنوب العراق الذي يبدوا انه يجر جرا الى كسر تلك المفردات والعناصر من خلال عبث بعض الايدي الخارجية الاقليمية والبعيدة من جهة ومن ايدي داخلية عراقية وأخرى ايدي شيعية ليست مجهولة بل ومشخصة تحاول محو القوة لذالك المكون الذي يسميه البعض الاخ الاكبر لغاية ليست على الدوام سليمة السريرة والمعنى بل قاصدا منه شفط واضح وبهدوء لكل تلك القوة ومنذ اكثر من احد عشر عاما والحال يأخذ مناحي اخرى تبعده عن القوة الذي يتمتع بها بل بدأت تتسرب من بين اصابعه كالرمل الناعم بحجج واهية مستوردة انطلت على قادة هذا المكون الذي بات اليوم يضحي بكل شيء من اجل لا شيء يضحي بثرواته وأبناءه ووحدته من اجل اخطاء يرتكبها الغير بحسابات مدروسة وممنهجة غايتها الاولى الوصول الى حال يبدأ ذالك المواطن الذي خول المائة وثلاث وثمانون نائبا للعمل نيابة عنه في البرلمان والحكومة وجعله يعيش حال بني الانسان متمتعا بثرواته وآمنا على ممتلكاته وأهله ومدنه لكن الذي يجري اليوم عكس ما يتمناه ذالك المواطن الذي حمل على عاتقه بندقيته وأخذ يقاتل بالنيابة عن هؤلاء المتسربلين القابعين في المناطق الخضراء والفنادق ليعيد لوطنه رفعته وسموه ..
حتى اصبح من الواضح بمكان ان هذا العدد من البرلمانين الذين يزدادون عن نصف البرلمان ويستطيعون تمرير ما يريدوه بأريحية وبديمقراطية الاكثرية هم الحلقة الاضعف في ذالك الذي يسمى برلمانا ولم يعرفوا مدى قوة من يقف خلفهم ويسند ظهورهم فتشتتوا بعيدا وتناحروا وبانت عوراتهم على يدي اخوانهم فضاع خيرهم من بين ايديهم وخفتت قوتهم وهم يتهمون بعضهم البعض ,,البعض من تلك الكتل بدأت تجامل على حساب الوجود الشيعي والبعض من هؤلاء اصبح مدافعا شرسا لغير الحق وتقف عاجزا عن فهم هذه التصرفات مع العلم ان هؤلاء جميعا يقفون على ارض صلبة غير مهزوزة ولا متموجة لكن كما يبدوا ان الاقدام الحاملة لتلك الاجساد هي التي فيها الخلل ليصبح المواطن اليوم وبعد كل هذه الفترة وهو يضحي بكل شيء يدب في تفكيره اليأس من اصلاح هؤلاء المسئولين الذين جاءوا الى مناصبهم بأصوات الفقراء اصحاب الثروة والإرث ووضعهم في المكان الذي ارد من خلاله ان يصلوا لمبتغاه لكن هؤلاء قد تصرفوا بخيانة الامانة وأبتعدوا عن الاهداف وسلموا كل شيء للخصوم فنرى المكونات الاخرى تتمتع بما جادت به ارض الفقراء وهم ينظرون لثرواتهم وقد سرقت وبمبررات واهية بأسماء لايمكن ان تكون الا باحثة عن مصالحها ومنها المكون الكردي الذي يأخذ كل شيء ولا يعطي اي شيء وهو دائما يدعي الحق ونرى في الشمال الى اين وصل الرفاه والتقدم ونجاح التجربة الكردية وبأموال مدن الوسط والجنوب وهم اقوياء بوحدتهم عندما يكون الامر يعني ويخص الاقليم وضعفاء ومتناحرين بمكوناتهم في داخل الاقليم لكن في بغداد قوة قوية ولوبي يصنع المعجزات من اجل مكونه وهم يحاولن استغفال النائب الشيعي بشتى الطرق حتى لو كان ذالك بأستمالته مدحا ونفخا من اجل سلب مايريد وينادون يوميا بالانفصال وتقرير المصير وهم يتسيدون المناصب الكبيرة السيادية من المالية ورئاسة الاركان ورئيس الجمهورية ليصبح العراق بأيدي هؤلاء يقطرون بقطارة المرضى ويمنعون عنه الخيرات ويساومونه على حقوقه اما المكون السني الذي هو برغم كل شيء اصبح يتمتع بأمتيازات لم يحلم بها يوما من المناصب الوزارية والسيادية ويبعثون للعراق وأهل العراق المؤامرات في الاجتماعات المشبوهة في دول الجوار الخبيثة وفنادق الخلمس نجوم ويتركون عصابات داعش تلعب بمدنهم الكرة ولا احد يستطيع ان يذهب الى واحدة من تلك المدن لكنهم اليوم حكام على الشيعة فقط ولا وجود لمدنهم المسيطر عليها من قبل تلك المنظمة الارهابية التي استحلت كل شيء ..
فرئيس البرلمان ووزير الكهرباء والدفاع والتربية وزراء ليس على مناطقهم المحتلة بل على المناطق الشيعية اي ان الحكومة الحالية حكومة على الشيعة فقط فلا رئيس الوزراء ولا نواب البرلمان ولا الجمهورية ولا وزرائهم يستطيعون ان يتحركوا بالاقليم الذي له حكومة وعاصمة ودستور وحدود وجيش عرمرم يبتلع كل شيء يقدم له ولا يشبع وترى هؤلاء الوزراء ينفذون اجنداتهم وتطلعاتهم القومية والمذهبية على رؤوس الشيعة فمن التعرفة الكمركية لوزارة المالية الكردية والى تسريح الضباط الكبار من الطيارين المخضرمين على يد الدفاع السنية الى تغيير المناهج التربوية على يد وزارة التربية السنية والى تسعيرة الكهرباء على يد الكهرباء السنية ماهي الا مؤمرات واضحة التركيبة والمعالم ضد هذا المكون المشتت وما خفي كان اعظم ..
هذه الصورة المؤلمة الذي ينظر لها بعض القادة الشيعة على ارض الواقع وهم يتألمون اشد الما ويرون التناقضات المتجذرة في الجسد الشيعي لينبري الشيخ الخزعلي وبقوة الواثق من نفسه المتفهم لدقائق الامور الباحث عن الحق ويعلن مبادرته الذي نادى بها الى وحدة الصف الشيعي السياسي ونبذ الخلافات وجعل الفائدة الكاملة نصب الاعين والبدأ بصفحة جديدة غايتها ليست تهميش الغير بل يأخذ كل ذي حق حقه ,,صحيح ان الوقت الذي مر ليست بالقصير وأن المآسي التي مر بها هؤلاء الشيعة ليست قليلة لكن ان تأتي ولو متأخرا خيرا من ان لا تأتي ابدا فأصبحت تلك الدعوة ورقة عمل لرسم الخارطة السياسية العراقية ثانية مع الاخذ بنصب العين الاهمية الاقتصادية وتوحيد الصف الشيعي ولم شتات متفرقية وتوحيد الرؤى والخروج دائما ببرامج تعطي للشيعة السبق المعلى في صناعة الحياة الحديثة في مدنهم ..
هذه الدعوة من الشيخ الخزعلي التي جائت في وقت اصبحت المعركة اشد ضراوة وقسوة وموجهة بصورة واضحة نحو ذالك المكون الكبير وتقودها امريكا ودول تريد ان ترى العراق مشتت ومقسم بكسر شوكة الشيعة اولا لاعتقادهم ان الشيعة فقط من يقفون ضد تلك البرامج والاستراتيجيات المشبوهة اي ان الشيخ الخزعلي وعى الدرس جيدا وبدا ردة الفعل في وقتها المناسب لأيقاف ذالك المد العنجهي ضد من يملك المال والرجال لكنه لا يملك القرار .

حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن .. 454مقال ومنشور وأكثر من 866 الف قارئ .
- ليس لأمريكا وجه قبيح !!
- صدام يلغي كلمة عامل من قواميس الدولة العراقية .
- الارمن يوحدون العراق .
- سر زيارة الفرسان الثلاثة لبلاط الملك.
- اشبيه الجريدة أليوم ؟ عزة مات !
- استسلم هيرو هيتو وأبتسم الحوثي ,,قنبلتان لغاية واحدة .
- داعش مرحلة الانقسامات المحتومة .
- السيد العبادي يطير على جسر بزيبز .
- الحشد الشعبي شكرا.. تستحق كراهية امريكا وبجدارة .
- اثار الموصل هجمة اقليمية بأيدي داعشية .
- لتحرير الانبار ارجعوا لدروس الحشد الشعبي .
- الشيعة تجسيد للإنسانية ...العراق إنموذجا .
- الحشد الشعبي وقائعه تدحض الاتهامات .
- الحشد الشعبي ..تكتيكات ذكية لقطف الانتصار.
- أهداف اتهام الحشد بسرقة اهالي تكريت .
- الرئيس يتحفظ ونائبه يدعم ..
- الهجوم على اليمن مخالفة للقوانين الدولية .
- لحفاة يخيفون الاثرياء .. اليمنيين قادمين
- المعدان مروا من هنا .


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - الشيخ الخزعلي ..دعوة ليست متأخرة لكن بعد ان طفح الكيل .