أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - الحشد الشعبي وقائعه تدحض الاتهامات .















المزيد.....

الحشد الشعبي وقائعه تدحض الاتهامات .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 00:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من يتابع تحرك الحشد الشعبي على الخريطة العراقية يكتشف بعد وطول المسافة التي قطعها بالوقت وعلى الارض حتى وصل الى تكريت وهو يزحف على اراضي يصل مداها الى الاف الكيلوات المربعة ابتداءا من ناحية جرف الصخر مرورا بشمال بغداد ومحيطها متجها نحو شمالها الشرقي الى مدينة ديالى ومنه الى شمالها الى مدينة تكريت ..هذه المسافة على الارض ولأشهر عديدة يقاتل الحشد الشعبي مساندا للجيش كان يمر بمدن وقرى وقصبات تعد بالعشرات وبأقضية ونواحي يعتبر اهلها من الاثرياء قياسا الى مدن اخرى ارض زراعية معطاء تعطي الخير الوفير مدينة ديالى التي تعتبر من المدن الكبيرة دخلها الحشد الشعبي وحرر العشرات من مدنه ..جلولاء ..السعدية ..العظيم ..دلي عباس ..المنصورية ..المقدادية ..امرلي ..انجانة ..بروانة الكبيرة والصغيرة وكل مدينة من تلك المدن فيها العشرات من النواحي والقرى استباحها داعش وعبث بكل شيء من ممتلكاتها واهلها حررتها قوات الحشد ولم يصدر من هنا او هناك اي اتهام بالسرقة لهذا الحشد وكان يسير نحو الشمال ويسلم الارض الى اهلها مع استقدام النازحين ومسك الارض والاخذ بعين الاعتبار ان مدينة ديالى اكبر مساحة واكثر تعدادا ومعاركها اشد قسوة وقدم الحشد الشعبي بتحريرها المئات من الشهداء من هؤلاء المجاهدين ولكن لم نسمع اي اتهام او اي سباب للحشد الشعبي ورحب بالجيش العراقي هناك وقدم المساعدات وفتح الدوائر والمدارس وهو موضع ترحيب منقطع النظير من قبل اهال تلك المدن التي تضم مكونات الطيف العراقي فيها يوجد الكردي والشيعي والسني والفيلي و عادت الى الحياة ثانية بفضل هؤلاء المقاتلين ,,التقديرات تشير الى ان المساحة التي يحتلها داعش في عموم العراق وفي اوج قوته بلغت اكثر من (60000) الف كيلو متر مربع وما حرر على ايدي المجاهدين والجيش بلغت (200000) كيلو متر مربع اي ثلث المسافة تقريبا ..
الصفحة الاخرى بعد ديالى هي مدينة تكريت ويعلم الجميع ان الوصول الى تكريت لم يكن قفزا على مدنها وداعش يعشش في هذه المدن منذ اشهر ولعب فيها كل انواع الالعاب المؤلمة من تعذيب وقطع رؤوس وتهجير وسرقة وتقتيل تضم مدينة ديالى التي تعتبر الحاضنة لداعش وهي من المعاقل المهمة لهذا التنظيم تضم ايضا العشرات من المدن الكبيرة اقضية ونواحي وقرى عملاقة وهذه المدن ايضا تتميز بالثراء والمقدرة المالية وأهلها يمتلكون الاراضي والأطيان والأموال والوصول الى تكريت لابد من تحرير تلك المدن التي تضم الالاف من العوائل التي تركت منازلها عرضة لعبث داعش وهاجرت بروحها وبما ترتدية الى اقليم كردستان وبعضها الى الوسط والجنوب يحتاج الوصول الى تكريت تحرير مدنها ..الدور ..العلم ..الشرقاط ..البو حساني ..القادسية ..سومر .. فلسطين ..المأمون ..الضلوعية وهذه الاقضية الكبيرة تحتاج الى ثمن باهظ لأعادتها الى اهلها وناسها وكالعادة قدم الحشد الشعبي خيرة رجاله لتحريرها واحتاج من الوقت الى اكثر من 50 معركة كبيرة وصغيرة وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية ليعيدها الى ما كانت عليه وكل مدينة يحررها الحشد الشعبي يحتاج الى ايام لتهيئتها وإعادة اهلها الى منازلهم ولم نسمع ايضا اي اتهامات وأي تشويهات للحشد الشعبي لا على المستوى السياسي ولا المستوى الشعبي ولا على المستوى الاعلامي بل شاهدنا وسمعنا الزغاريد والرقص ونحر الذبائح والشكر الكبير لهم ولم يقول احد ان الحشد الشعبي سرق ثلاجة او تلفزيون او حصيرة بل شاهدنا معالجة المرضى على ايدي مضمدي الحشد وتقديم المساعدات والعون للمواطنين وإعادة النازحين الى دورهم وهم يتشكرون من الحشد جدا جدا ..
خسائر الحشد الشعبي تعد بالمئات من الشهداء وآلاف المصابين من ابناءه القادمين من وسط وجنوب العراق على اثر فتوى جهادية ارست دعائمها المرجعية العظمى في النجف وأوصت المقاتلين المجاهدين بوصايا اسلامية في كيفية التعامل مع الشجر والبشر والحيوان والممتلكات وعدم التجاسر على ممتلكات الخير ,وشباب قدموا من مدن لا يملكون فيها بيوت ولا اهل ولا اخوات ولا اطفال فتوى المرجعية اتت بهؤلاء وهم تبشرهم بالنصر وتبشرهم بالشهادة والذي يسقط في المعركة لايغسل ولا يكفن فهل من العقل بمكان ان ترى شابا قدم من البصرة جاءا وهو يجود بنفسه من اجل الدفاع عن العراق يفكر بسرقة بيت يحوي على ثلاجة او مبردة ويعودون هؤلاء منتصرين الى اهلهم وهم يحملون هذه الادوات او يسرق محل فيه علب من المشروبات الغازية امر لايصدق ..
لماذا في تكريت اتهم الحشد الشعبي ؟ الخريطة التي نشاهدها في مسيرة الحشد الشعبي تشير انه مر بمدن ومناطق اكبر من تكريت عشرة مرات ومدن عامرة وزاخرة بالخير وبيوتها وأهلها متمكنين ماديا ولم نسمع او نرى ان احد من الحشد الشعبي سرق او تجاوز على تلك البيوت ,,تكريت او قضاء تكريت التي احتلها داعش اكثر من ثمان اشهر واستباحها داعش وقتل شبابها وتجاوز على اعراض الناس لا اعتقد ان داعش كان حريصا على تلك البيوت اكثر من الحشد الشعبي او لا اعتقد ان اهالي قضاء تكريت امنوا اغراضهم لدى داعش وحملوهم بغلاظ الايمان بعدم مساسها وداعش هدفها معروف هو السلب والنهب والقتل لتمويل حملته كل ذالك التمويل يأتي من كل شيء يباع ويشترى حتى الاعضاء البشرية اذن الحديث عن ان قوات الحشد الشعبي سرقت المساكن والمحلات امر دبر في غرف الماكنة الاعلامية الخبيثة ولم يتحدث به احد الا بعد ان سقطت تكريت بأيدي قوات ومجاهدي الحشد وبعد أن تفاجئ الاعداء قبل الاصدقاء بهذا الانتصار المبارك الذي لم يكن ليخطر على بال احد فسارعت تلك الماكنة لإخراج هذه التهم والتي وجدت لها اذآت صاغية والسن سليطة مع العلم ان مسيرة الحشد الشعبي وقتاله ونوعية قتاله كان يعرض على شاشات التلفزة اول بأول وعشرات القنوات الفضائية عربية وعراقية وأجنبية وهي توثق وتراقب حتى قناة الجزيرة سمح لموفدها بمرافقة الجيش والحشد لتدوين المعركة وأعلام العالم بما يجري في تكريت ..الهدف من كل ذالك هو سرقة النصر من ايدي الحشد الشعبي اولا والتي باتت ترتفع معنوياته يوما بعد يوما وتكبيل ارجله وأيقافة عند حده والأمر الاخر لنشر الاكاذيب ليصدقها السذج في المدن المحتلة الاخرى الغير محررة مثل الموصل والرمادي وبيجي وتلعفر من داعش وجعلها هي الاخرى لقمة سائغة تحت طواحين الدواعش وعدم ترحيبها وقبولها بقدوم الحشد الشعبي وادعاء اهلها انهم قادرين على تحريرها من ايدي الدواعش بدون الحاجة الى شباب الحشد الشعبي وهذه اجندة قذرة المراد منها ابقاء العراق على ماهو عليه وبالتالي جعله مشتت ومتشضي الى دويلات عدة .
حمزه—الجناحي
العراق –بابل
Kathom [email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحشد الشعبي ..تكتيكات ذكية لقطف الانتصار.
- أهداف اتهام الحشد بسرقة اهالي تكريت .
- الرئيس يتحفظ ونائبه يدعم ..
- الهجوم على اليمن مخالفة للقوانين الدولية .
- لحفاة يخيفون الاثرياء .. اليمنيين قادمين
- المعدان مروا من هنا .
- قطر على الخط ثانية .
- اسوار الخلافة تخيف السيد وزير الدفاع .
- وطنية مسرور برزاني نابعة من عراقيته .
- ضعف الحكومة العراقية هو السبب .
- هل حان وقت التصدير.. الثورة الايرانية انموذجا .
- هل يحتاج العراق الى الوجود الامريكي ؟
- ايران وأمريكا اللعب على المكشوف ..
- معركة صلاح الدين ..الأسلحة الغائبة ..
- 2600 راس انسان وراس تمثال واحد .
- معركة صلاح الدين مزايا مختلفة ورؤى جديدة .
- المصادقة على الاعدامات ليس مطلبا جماهيريا ..الرئيس فؤاد معصو ...
- الحكومة العراقية الرافد الثاني لداعش ماديا ..
- بوري .
- الكساسبة واقباط مصر المغدورين .. يوقظون العرب .


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - الحشد الشعبي وقائعه تدحض الاتهامات .