أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حمزه الجناحي - لحفاة يخيفون الاثرياء .. اليمنيين قادمين















المزيد.....

لحفاة يخيفون الاثرياء .. اليمنيين قادمين


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 21:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ا.
انهم الفقراء دائما يقودون العالم ودائما يقودون الحروب لأنهم النار التي يجب ان تستمر بعد مغادرة الاثرياء وأبناءهم تنانير تلك المحارق لم يبقى الا الفقير يحمل سلاحه ويركض باتجاه الموت ..هكذا هم الحوثيون في اليمن يمثلون النسبة الثلثين كما تقدرها الاحصائيات من اصل 24 مليون عدد نفوس اليمن وتحركهم الاول لم يشرعن لعبد ربه ليبقى رئيسا لليمن الى مالا نهاية بل وقع عقدا بمغادرة الحكم في فترة محدد واعتبرها الحوثيون فترة انتقالية لحين بدأ ترتيب انتخابات لكن الحكم عقيم وعيد ربة هادي لم يلتزم ببنود الاتفاق خرج الحفاة ثانية على عبد الهادي وهرب هو من كان معه من السفراء اللذين كان يعتقد انهم سيكونون حماة له من السعودي والأمريكي والإماراتي ليغادر لجهة مرسومة له ..
امر داخلي محض ولم تهدد تحركات الحوثيين ايا من السعودية او مصر او باكستان او السودان فهم لا يمتلكون ادوات التهديد من الطائرات والفرقاطات والصواريخ البالستية شعب يكاد يكون اعزل يعيش في ستينيات القرن المنصرم سلاحه يعرفه الجميع الاسلحة العادية العشائرية وكل عشائر اليمن لها نفس السلاح وهذا يسمى هناك شرف العشيرة فالعشيرة التي ليس لها سلاح تسحق تحت اقدام النزاعات بين تلك العشائر ,,الفرق بينهم وبين باقي العشائر انهم يتمتعون بقيادة تقودهم وتكاتفهم يكاد يكون منقطع النضير هذه هي صفات الحوثيين ولا اعتقد انهم يطمعون بحكم اليمن ولو كان الامر كذالك لنصبوا رئيسا في الانقلاب الاول وأعلنوا البيان رقم واحد ولحد هذا اليوم واتحاد الدول عليهم لم يتحدث احد منهم بالحكم والرئاسة ولو كان الامر طمعا بحكم اليمن لكان كل شيء مختلف ايام او اشهر وستعترف الدول بالرئيس الحوثي ومن لا يعترف سيعترف غيره من الدول الاخرى وبعد ذالك سيكون امرا واقعا واضحا انها حكومة انتقالية وبعد ستة اشهر ستبدأ الانتخابات لأختيار الرئيس وينتهي كل شيء ويعود اليمن سعيدا وأبناءه ينتعلون المداسات وليس حفاة ,,
لم نسمع ان الحوثيين يريدون الحكم في اليمن ولم نسمع ايضا ان احد هؤلاء الحوثيين قد هدد الدول المجاورة من دول الخليج ومصر والسودان وباكستان ابدا انهم ثوارا يتعاونون مع الحكام ويختلفون ويتقاطعون معه وأكثر من عقدين من الزمن وعلي عبد صالح يتفاوض مع الحوثيين ولم يصطدم بهم لأنه يعرف بأسهم وشراستهم ..
لماذا اذن هذا التدخل العدواني ؟ لم افهم من هذا التدخل او التحالف السعودي مع الدول الاخرى ان هناك بندا في عصبة الامم المنحلة ولا في الامم المتحدة ذاتها او مجلس الامن يشير من قريب او بعيد ان الدول المجاورة يمكن لها التدخل حربيا بالطائرات وتحشد الجيوش لاحتلال الدول الاخرى ولو كان الامر كذالك لتحول العالم الى ساحات قتال وبؤر حربية متعددة في كل القارات ولأصبح العالم عبارة عن ارض محترقة وتعود الكرة الارضية لأيام الاحتلال والهيمنات القوية على الضعفاء وعادت المعاهدات المشئومة تقسم العالم حسب اهواء دهاقنة السياسة هذا لك وتلك حدود الدولة الفلانية وهذا لي وتقسم العالم على هذه الشاكلة ولو كان اليمنيين من هذا النوع اي دولة تهدد السلم والامن العالمي لاختارت ان تدخل في تحالفات استراتيجية مع دول قوية مثل امريكا او روسيا وانضمت لتلك التحالفات لأنها دولة ذات اهمية في الموقع على مسار النفط وعلى مضايق البحار الخليج وبحر العرب وهذا وحده يعطيها ميزة الاهمية ..
لماذا تدخلت السعودية ومصر وباكستان والسودان ؟
اعتقد ان السعودية تمثل الدول الاخرى من الخليج العربي والحديث عن السعودية حديث عن الدول الاخرى الكويت وقطر والإمارات والبحرين وعمان لأن تلك الدول منضوية تحت عباءة مجلس التعاون الخليجي ولها استراتيجية حماية مشتركة وجيش يسمى درع الجزيرة ,,تنظر السعودية بعين الريبة لتحرك الحوثيين الشيعة وهذا وحده يجعل من السعودية كدولة لا تريد هيمنة او سيطرة حكام من المذهب الشيعي على مقاليد الحكم في الدول العربية وتجربة العراق اثبتت كيف ان السعودية ارسلت الفتاوى والقتلة وأنفقت المليارات لترجح كفة السنة في العراق على الشيعة واليوم والسعودية لم تعترف بالحكومة الشيعية العراقية ولم تفتح سفارة لها ولم يزر مسئول سعودي العراق ومنذ 12 عشر عاما ,,الحكم العائلي لآل سعود وسير هذا الحكم وراء الفتاوى الوهابية جعل من حكم آل سعود ينظر للعالم انه على خطأ وهم على صواب والفتاوى السلفية وتصدير الموت اصبح ديدن السعودية الى دول بعيدة فكيف اذا كانت اليمن وهي الجارة الكبيرة وأكثر من مليوني من عمال اليمن يعملون في السعودية لذالك فأن حكم الشيعة في اليمن خط احمر في السعودية ..
اما مصر فهي وما يعرفه العالم اجمع تعتبر اليوم من افقر الدول العربية ومصر وقبل اسبوعين فقط قبضت ثمن التدخل بعد ان قدمت السعودية مبلغ ثلاث مليارات دولار لمصر من اجل هذا التدخل وأول بوادر هذا الشراء صدر من رئيس الازهر عندما صرح بأن الشيعة ومليشياتهم يقتلون السنة وهم اخطر من داعش في العراق اذن مصر اليوم وبالأمس وغدا تبيع مشاركتها بثمن وليس غير الدولار والمال لمصر سببا ولو كان التدخل العربي مشروع لأول من تعرض للتدخل الدولي مصر بعد ازاحة الرئيس المصري السابق محمد مرسي الاخواني لأنه وصل بالانتخابات والجميع رأى ذالك والصناديق تشهد ولم يتدخل احد ويعرف الناس ان كثيرا من الاراضي المصرية محتلة من اسرائيل ومنذ عقود .
اما السودان فهي دولة مارقة وتعتبر من الدول الداعمة للإرهاب ورئيسها مطلوب للعدالة الدولية وقد استمر حكم عمر البشير عقود ولم يبارح الحكم وسوء حكمه اوصل السودان الى الفقر وهاهي جنوب السودان تنفصل وتصبح دولة ومعترف بها وفي عهد عمر البشير الذي قبض ايضا ثمن تدخله من السعودية الدولة الثرية وليس بعيدا عن هذه التوقعات عن باكستان الدولة التي تعيش حالة من الحرب مع جارتها الهند ومنذ اكثر من ستين عاما دولة مفلسة مستهلكة تعيش على المساعدات والقواعد الدولية المؤجرة واي ثمن يقدم لها يعني انها ستنظم لأي تحالف وبدون اي سؤال ..
اعتقد ان مرحلة بانت صورها قد ادخلتها السعودية وتحالفها على المنطقة وهو شريعة القوة والغاب والمال النفطي سيجعل من المنطقة شاءت السعودية ام ابت ان دولها ستدخل بتحالفات عسكرية استراتيجية خشية ان تتعرض لمثل هذا العدوان التي تقوده السعودية من الخارج لكنه من الداخل بقيادة امريكا التي تريد الاخذ بثأرها من اليمن ومنذ تعرض اسطولها في البحر الى هجوم وتدمير المدمرة كول ,,لا اعتقد ان الامر سينتهي بسهولة ودخول الحرب ليس كخروجها والحفاة الحوثيين يعيشون في بلدهم واي تدخل عسكري بري سيتبعه تدخلات اخرى من قبل دول تهتم بمصالحها هي الاخرى مثل روسيا وايران وبعض الدول الاوربية التي لا تريد ان ترى مصالحها مهددة وسيقى اليمن يقاوم كل هذه التدخلات والعدوان على سيادته وربما سيتوحد ثانية في قراراته اذا دخلت او حاولت جيوش اجنبية ان تدخل الاراضي اليمنية .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعدان مروا من هنا .
- قطر على الخط ثانية .
- اسوار الخلافة تخيف السيد وزير الدفاع .
- وطنية مسرور برزاني نابعة من عراقيته .
- ضعف الحكومة العراقية هو السبب .
- هل حان وقت التصدير.. الثورة الايرانية انموذجا .
- هل يحتاج العراق الى الوجود الامريكي ؟
- ايران وأمريكا اللعب على المكشوف ..
- معركة صلاح الدين ..الأسلحة الغائبة ..
- 2600 راس انسان وراس تمثال واحد .
- معركة صلاح الدين مزايا مختلفة ورؤى جديدة .
- المصادقة على الاعدامات ليس مطلبا جماهيريا ..الرئيس فؤاد معصو ...
- الحكومة العراقية الرافد الثاني لداعش ماديا ..
- بوري .
- الكساسبة واقباط مصر المغدورين .. يوقظون العرب .
- أمودي
- ماذا بعد داعش ..
- اللجان التحقيقية ..اضاعة للوقت وللقضية .
- سيدتان من هذا الزمان .. احلام الامارتية ..وانجلينا الامريكية ...
- ليس ايران وحدها ضد انفصال الاقليم ..


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حمزه الجناحي - لحفاة يخيفون الاثرياء .. اليمنيين قادمين