أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مسعود محمد - شيخ المناضلين الاكراد الإيرانيين عبدالله حسن زاده ما حصل في مهاباد ومدن اخرى انتفاضة جماهيرية غاضبة















المزيد.....

شيخ المناضلين الاكراد الإيرانيين عبدالله حسن زاده ما حصل في مهاباد ومدن اخرى انتفاضة جماهيرية غاضبة


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 10:24
المحور: مقابلات و حوارات
    


مسعود محمد - اربيل


لا شك في أن حلم قيام الدولة الكردية لايزال يداعب عقول الشعوب الكردية عامة، وفي الوقت نفسه يغري عقول وقلوب زعمائهم في مختلف البلاد التي يعيشون فيها . فهل يستطيع هؤلاء الزعماء لملمة شتات الأكراد، وجمع ما انفرط من عقدهم، بفعل السنين؟ في المقابل هناك هواجس مخيفة لدى الدول التي يعيش فيها الأكراد من انفراط عقدها، وتشتت نظامها، وتفتت بنيانها، إذا ما نجح الأكراد في تحقيق حلمهم بقيام دولة كردية موحدة؛ فهذا الحلم إن تحقق؛ فإنه سيكون إيذاناً بتصحيح الخطأ التاريخي الذي تأتى عن اتفاقيتي سايكس بيكو ولوزان، وقد أكد هذا رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان في تصريح لوسائل الإعلام، حين قال: “إن إقامة دولة كردية تضم أكراد العراق وتركيا وإيران وسوريا “حق”، وأضاف: “إن العلاقة بين الإقليم وبقية العراق، ليست رباط زواج مقدس يجب أن يدوم". وعن تطلع الكثيرين في إقليم كردستان إلى قيام دولة كردية مستقلة، تضم أجزاء من سوريا وتركيا وإيران والعراق، وتكون وطناً لأكثر من 30 مليون كردي، قال: “كشعب، نستحق ذلك . نرغب في أن نرى هذا في فترة حياتنا” . وقد بدأت ملامح تشكل الدولة الكردية يوم انسحاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من تركيا إلى جبل قنديل في كردستان العراق، وبعد ذلك انتقال البشمركة من كردستان العراق الى كوباني للقتال والدفاع عن الحلم الكردي.
كردستان ايران أسوة بباقي اجزاء كردستان تحلم بحريتها واستقلالها والنار فيها تحت الجمر والجماهير تضغط باتجاه الانتفاضة ويبدو انها انطلقت من مهاباد الكوردية في ايران امس الخميس 7 ايار بعد ان قام ضابط امني بمحاولة اغتصاب فتاة كردية (فريناز خسراوي) وعلى اثرها رمت الفتاة نفسها من النافذة هرباً منه ففقدت حياتها على الفور فتحولت الى شرارة اشعلت المدينة. خرج الناس الى الشوراع للتظاهر, ودعا النشطاء على الصفحات التواصل الاجتماعي الى التظاهر والانتقام ممن قاموا بهذا العمل فعمت المظاهرات مدينة مهاباد واتسعت رقعتها الى المدن الاخرى وتحولت الى اشتباكات مع الرجال الامن في الشوارع .. وكانت الأحزاب الكردية في ايران تعمل على اطلاق انتفاضة في الشارع الكردي في ايران لتحقيق مكاسب سياسية لكرد ايران أسوة بأقرانهم من الاكراد في العراق وسوريا وتركيا.
وتجدر الاشارة بان مدينة مهاباد الكوردية تقع جنوب بحيرة أرومية في محافظة اذربيجان الغربية, أغلب سكان المدينة هم من القومية الكردية, كانت عاصمة لجمهورية مهاباد لغاية 16 ديسمبر1946، عندما تدخلت ايران وأسقطت الجمهورية. وإقليم مهاباد انفصل عن إيران وكون دويلة صغيرة عام 1946 ولم تدم أكثر من 11 شهرًا، بدعم من الاتحاد السوفيتي، إلا أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا على الاتحاد السوفيتي حينها لانسحاب القوات السوفيتية وإسقاط جمهورية مهاباد.
هذه ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها النظام الإيراني بهذه السفاقة مع الشعب الكردي , وقد بدأ يتعامل بهذا الأسلوب عندما رفض الإمام الخميني عند إنتصار الثورة بأن يكون للأكراد ممثلاَ لدى كتابة الدستور وبذلك ألغى أكراد إيران من المساهمة في كتابة الدستور، الدستور الايراني في مادتيه 15 و 19 يعطي الاقليات الايرانية الحق بالتحدث بلغتها وإصدار جرائدها بلغتها الأم وممارسة كافة حقوقها الثقافية الا ان ذلك كله ممنوع على أكراد ايران.
إنّ أكراد إيران منذ أحداث كوباني وقبلها يضغطون على القيادات والأحزاب الكردية الفاعلة وخاصة حزبي الديمقراطي الكردستاني ايران والذي أغتيل أمينه العام عبد الرحمن قاسملو وهو يفاوض من أجل الحقوق الكردية . كما اغتيل الأمين العام الذي تلاه صادق شرف كندي على يد مجموعة ارسلها حزب الله في لبنان اثناء تواجده في ألمانيا لحضور سلسلة من الاجتماعات برعاية وإشراف وزير الاستخبارات حينها علي فلاحيان. وهو يدافع عن الحقوق لا يزال أكراد إيران إلى الآن يحلمون بأن يبنوا حقوقهم القومية والسياسية ضمن فيدرالية الشعوب الايرانية أسوة بإخوتهم في العراق. وجهت عدة أسئلة حول احداث مهاباد لشيخ المناضلين الكرد في ايران عبدالله حسن زاده، الذي يعرف عن نفسه بالتالي، إنا ببساطة أحد أبناء الشعب الإيراني، من القومية الكردية، من مواليد عام 1938، دخلت الحياة السياسية في سن مبكرة، وكان عمري حينها 13 سنة، عملت عضواً عاملاً في الحزب حتى عام 1969، حيث انتخبت عضواً في اللجنة المركزية للحزب، وفي عام 1971 انتخبت لعضوية المكتب السياسي، وشغلت منصب مساعد الأمين العام للدكتور عبدالرحمن قاسملو ثلاث مرات، وانتخبت أمينا عاماً للحزب عام 1995 وبقيت في موقعي حتى عام 2003.

وكانت الأسئلة والأجوبة التالية:

ما هي خلفية احداث مهاباد؟
في اليوم الخامس من هذا الشهر تعرضت فتاة كردية تدعى فريناز خسرواني حاملة شهادة بكالوريوس، والتي تعمل بفندق "تارا" في مدينة مهاباد الى اعتداء جنسي من قبل احد عناصر الأجهزة الأمنية الايرانية، وعندما لم تجد منفذاً للهرب رمت بنفسها من الطابق الرابع لإنقاذ شرفها وماتت في الحال. تسبب الحادث باشعال غضب جماهيري عارم ومطالبة واسعة بمحاسبة الضابط المجرم الذي تسبب بقتل خسرواني، وعندما وجدت الجماهير ان السلطات الايرانية لم تعر اي اهتمام لاحتجاجاتها صعدت تحركها وهاجمت في السابع من الشهر الفندق الذي وقع فيه الاعتداء على الفتاة، وهناك معلومات عن تواطىء صاحب الفندق مع ذلك الضابط، فأضرمت فيه النيران، وأسفر الحادث عن جرح واعتقال العشرات من المواطنين لا يعرف مصيرهم الى الآن.
ما هو موقف الأحزاب الكردية الايرانية من الأحداث؟
بطبيعة الحال وقفت جميع الأحزاب والمنظمات الکردية التقدمية في إيران بجانب الجماهير المنتفضة و أدانت بشدة هذه‌ الجريمة النکراء کما أدانت موقف النظام الإيراني المتفرج من الحادث المؤلم.

ما هو دوركم كأحزاب بالانتفاضة؟
أعتقد بأن هذه‌ الإنتفاضة هي رد فعل جماهيري لإعتداء مجرم تعرضت له‌ الفتاة و لسياسة اللامبالاة التي غالبا ما تتخذها السلطات الايرانية تجاه‌ أي إعتداء يتعرض له‌ المواطن الکردي في إيران من قبل عناصر هذا النظام اللامسؤول. ولکن لايخفي أن الأحزاب والمنظمات المعارضة، لها جماهيرها –کل حسب إمکانياتها- وهي تعمل جاهدة في مساندة و معاضدة الجماهير الغاضبة والعمل. على دفعهم باتجاه رفض سياسات النظام بحق المواطنين في إيران والأکراد منهم بوجه‌ خاص.
ماذا تتوقعون من بقية اطياف المعارضة الايرانية؟
بصراحة کنت شخصيا أتوقع مواقف أکثر فعالية و مساندة من جميع أطياف المعارضة الايرانية، حيث إکتفي معظمهم بنقل الحادث کخبر ساذج إن لم تتخذ موضع السکوت والتفرج والمرور مرور الکرام على الحادث!.

لماذا تأخر الربيع الايراني؟
يرجع تأخر الربيع الإيراني –إن کان هناک ربيع- بالدرجة الأولي إلي تشتت أطياف المعارضة و إلي تواجد قيادات معظمهم، إن لم نقل کلهم، في البلدان الخارجية حيث لايشعرون کثيرا بآلام و آمال الجماهير التي تعاني من وطأة هذا النظام الجابر ولا يعيشون ما يعيشه المواطنون في داخل إيران.
ماذا تتوقعون من الغرب في ظل مفاوضاته مع ايران هل سيساندكم؟
شخصيا أري انه من العبث أن نتوقع کثيرا من البلدان الغربية التي تفکر بطبيعة الحال قبل کل شيء بمصالحها الوطنية من دون أن يکون لدي أي ملاحظة علي هذا الواقع، حيث تقع مسؤولية خلاص إيران علي عاتق الإيرانيين و أحزابهم السياسية و ليس علي عاتق أي طرف خارجي. ولکن من المعقول والمشروع أن نتوقع من الغرب و جميع الأطراف أن لا يغضوا الطرف عن نقض حقوق الإنسان و هضم حقوق المواطنين في إيران في سبيل کسب مصالحهم المادية أو إزاء موافقة السلطات الإيرانية علي التخلي من برامجها النووية، خاصة و أنها ليست بأي حال ملتزمة بأي عهد تقطعه علي نفسها کما أثبتتها التجارب

ما هي تطلعاتكم من الدول العربية؟
ما ذکرته‌ بشأن الدول الغربية يشمل الدول العربية أيضا بفارق أن الدول العربية تربطها علاقات تأريخية، إجتماعية، دينية وغيرها بشعوب إيران و من المشروع أن نتوقع منهم تضامنا أکثر مع نضالات هذه‌ الشعوب للخلاص من نير الدکتاتورية والحصول علي حقوقهم المشروعة من الحرية والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات.

هل سيساندكم اكراد العراق وتركيا وسوريا؟
تلمسنا في الأيام الاخيرة من إخواننا الأکراد في العراق وترکيا وسوريا مشکورين تضامنا مع المتفضين في مدينة مهاباد إثر حادث الإعتداء علي الفتاة فريناز خسرواني. واذ أشکرهم علي هذا الموقف المشرف لا أستطيع أن أخفي بأنني شأني شأن کل کردي إيراني أتوقع منهم وخاصة من إخواننا في کردستان العراق تضامنا أوسع و أکثر فعالية بما أنهم يتمتعون لحسن الحظ بموقع أفضل من سائر أقسام کردستان.

اين أصبح المؤتمر القومي الكردستاني؟
بکل صراحة کنت و لا أزال أعتقد بأن انعقاد المؤتمر الکردستاني بکل ما تحمله‌ هذه الکلمة من معني بعيد عن متناول أيدينا في الظروف الداخلية و الإقليمية و الدولية التي تعيشها الأمة الکردية وحرکتها اتحررية القومية. أتمني أن أکون علي خطأ وأن ينعقد مؤتمر کهذا في أقرب وقت ممکن.

ماذا تقولون لكرد ايران خاصة وللكرد عامة ؟
ما أريده‌ و أتمناه‌ من الکرد في إيران و سائر أقسام کردستان و في کل مکان من هذا العالم ليس إلا التعاطف و التعاضد فيمابينهم و الإعتماد علي قواهم الذاتية في نضالاتهم التحررية، حيث إنني أعتقد بأن کل الإعتبارات الأخري –إن وجدت- ليست إلا عاملا جانبيا مساعدا لقدراتنا الذاتية. و لا أقصد بهذا نهائيا التقليل من شأن مساعدة الخيرين لنا في هذه‌ المسيرة النضالية الطويلة.

هل أنت راض عن إنجازات سنين النضال الطويلة؟
هناك قول يرد على ذلك: «ليس من المهم أن ينتصر المرء في نضاله بالحياة، المهم أن يقول يوم مماته إني فعلت ما في استطاعتي»... أنا لا أدّعي أنني قمت بكل شيء لكنني مرتاح بما قمت به لشعبي الكردي وحركته التحررية، وأعتز بأن حزبنا لم يرتكب أي خطأ يضر بمصالح وقضية الشعب الكردي.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالله اسكندر ... وداعاً
- لماذا تفاوض اميركا الاسد وايران
- الارهاب الديني قمة الدكتاتورية
- شهدائنا يشهدون على حواركم
- مقابله مع سكرتير عام حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( ...
- داعش نتاج واقعنا ... العودة للعقل والاجتهاد
- مقابلة مع مارسيل مشعل تمو بالذكرى الثالثة لاغتيال والده ... ...
- الدولة الإسلامية ما بين السنة والشيعة ... سبب الخلاف والانشق ...
- اكراد سوريا بين مطرقة داعش وسندان الخلافات الداخلية
- ماذا لو سقطت كوباني
- السيد المشاكس
- فاروق مردم بيك يتحدث عن الثورة السورية وفلسطين وعلاقته بسمير ...
- وامعصوماه أدرك نينوى ... طرد المسيحيين ليس بإسلام
- حيفا وما بعد حيفا ... اين وعدك يا سيد حسن غزه تناديك
- ظهور الخليفه الداعشي إخراج متقن ... رسائل ودلالات
- سمير قصير ... الربيع بوجه خريف البطريرك
- وسام فايز ساره ... حكايته مع السلمية ... وسبب قتله
- مقابلة خاصة مع المعارض السوري الكردي عبد الحميد الحاج درويش
- نصرالله اكتشف انه أسد في الشام وذئب في الحولة ولبنان
- بشار وشبيحته ... تحليل بسيكولوجي لشخصيته


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مسعود محمد - شيخ المناضلين الاكراد الإيرانيين عبدالله حسن زاده ما حصل في مهاباد ومدن اخرى انتفاضة جماهيرية غاضبة