أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - بشار وشبيحته ... تحليل بسيكولوجي لشخصيته














المزيد.....

بشار وشبيحته ... تحليل بسيكولوجي لشخصيته


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3626 - 2012 / 2 / 2 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما كنا صغارا كان أهالينا يخيفوننا بـ"الغول"، وكبرنا وفي خيالنا الجماعي وحش كبير يحول بيننا وبين ممارسة "حريتنا" إلى درجة العقدة، سوريا تشهد هذه الأيام انحسار خرافة البعبع النظام ورئيسه، الذي يصر على لعب دور البعبع وممارسة اجرامه وقتل شعبه. حسب علم النفس تتميز شخصية المجرم بعدم الاحساس بمشاعر الاخرين و ذلك في الغالب بسبب ان الاخرين لم يشعروا به في صغره او انه لم يتعاطف معه احد وهو صغير فنشأ على ان الحب و التعاطف لا وجود له في مجتمع الغابة الذي يعيشه.. لم يعطيه احد الحب لكي يطالب بأن ينشره حوله فيما بعد .هذه هي حال الرئيس الرئيس السوري بشار الأسد الذي اصدر امس مرسوماً قضى بإصدار «عفو عام عن الجرائم المرتكبة على خلفية الأحداث» منذ آذار (مارس) الماضي وإلى يوم امس. فهو حسب الشيخ أنس سويد أبرز شيوخ باب السباع الذي نشر تصريحه في جريدة الشرق الأوسط يوم الأحد 15/01/ 2012 “عديم الشخصية يخاف من والدته وقال الشيخ ردا على سؤال إن من يحكم سوريا أسرة الأسد وزبانيته القديمة، أي أعوان حافظ الأسد، وقال إن زوجة حافظ الأسد السيدة أنيسة أم بشار الأسد، لها الدور والباع الأكبر في تسيير أمور البلاد، مشيرا إلى أن بشار كان يصاب بحالة هلع لمجرد سماع اسم والدته، ويذكر اسمها بالخوف والرهبة، ... والحقيقة أن بشار لا حول له ولا قوة، وهو منفصل عن أرض الواقع، فبينما القتل مستمر في سوريا، يتحدث في خطابه وفي لقاءاته مع المشايخ عن أن سوريا هي خامس دولة في العالم في إنتاج الزيتون، والرجل يمثل تمثيلا وخبير في الكذب، ولا يقول الحقيقة، ولا يريد أن يتحدث عن القتل والشهداء في كل منزل في حمص وعموم سوريا، هو خبير أيضا في التهرب من المسؤولية.”
لا شك ان البعبع السوري يعيش آخر ايامه، فما ظهوره بين جماهيره لرفع معنوياتهم سوى دلالة واضحة على بداية الانهيار.وكدلالة أخرى على الانهيار وتزعزع عرشه راح الرئيس السوري يطلق تصريحات يهدد فيها الغرب بسيطرة القاعدة على سوريا في حال سقوط نظامه، وكأن الجدلية هي إما أن تبقى الأنظمة الدكتاتورية الحاكمة الفاسدة في مكانها وتحظى بتأييد العالم، وإما يصل الإسلاميون إلى الحكم. ورغم فشله في التنمية وتسيير شؤون الدولة، فقد ظلت دكتاتورية الأب (حافظ) والابن (بشار) جاثمة على صدر الشعب السوري لأربعين عاما. هذه الدكتاتورية والفشل في التنمية أنجب ربيع سوريا الذي انطلق منذ عشرة شهور، هذه الثورة فاجأت دكتاتور سوريا والغرب أيضا، والشعب السوري خاض مواجهات بطولية في سبيل حريته، وقال كلمته الفصل للدكتاتور "ارحل" .
الشعب السوري هو الذي يصدر العفو فهو الضحية ولا ينتظر عفو القاتل ومع ذلك هل العفو فقاعة اعلامية جديدة أم سنجد غدا ابواب سجون الدكتاتور تنفتح أمام أكثر من مئة ألف سجين اختطفهم الدكتاتور من حريتهم.
لا مكان للدكتاتوريات في عصر الحريات، سقطت أسطورة البعبع فالناس لم تعد تخاف الأنظمة التي حكمت لأزيد من نصف قرن وخيبت آمالها .. الشعوب اليوم تريد الديمقراطية الحقة لا يوجد نظام نموذجي ومثالي للحكم.. لكن هناك إجماع على أن الديمقراطية هي "أحسن نموذج سيء للحكم".. والناس تريد أن تجربها فربما تولد الديمقراطية مسؤولين "أقل دكتاتورية" من الدكتاتور المتربع على العرش..ربما من يدري؟ ألم يقل برناردشو: "إن الإصطياد في المياه العكرة أفضل من الجلوس على الشاطئ". لندع الناس تصطاد ربما يأتي في شباك حريتها حاكم رشيد.




#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسوريا .... التشبيح ومعانيه
- سوريا ولبنان ... الفصل الأخير للتشبيح
- مشعل تمو ... الشعب السوري واحد
- سوريا ... ما بين حسين الهرموش والبطاركة الراعي وصفير
- المستقبل قرر المواجهة .. الحكومة، حزب الله، الجيش، المفتي
- الأسد سوريا مزرعة .. نصرالله سكرات الموت
- الرئيس ميقاتي ... تلفن عياش... من قتل المقاومين الوطنيين
- تل الزعتر، المسلخ، الرمل، ... الفاعل واحد
- المحكمة الدولية ... معطيات جديده
- للرئيس ميقاتي لم يفت الأوان .. عون سورية هادئة
- لكرد سوريا ... لا تكونوا حصان طرواده
- ابتسم أبو أنيس انها نسمات الحرية
- عيد شهداء التغيير ... هل هي ثورات للتغيير
- زمن المعجزات ... مسيحيي لبنان لسوريا
- بين سمير قصير وعمر اميرلاي ..مثقفين بحالة انشطار
- تيار المستقبل والثورة السورية
- الكرد .. الديمقراطية لسوريا.. النظام .. الحل الأمني
- أكراد سوريا ...موقعهم بالثورة ... مطالبهم
- الولد سر أبيه
- ارتدادات الدومينو .. لنصرالله اسحب مقاتليك


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - بشار وشبيحته ... تحليل بسيكولوجي لشخصيته