أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - للرئيس ميقاتي لم يفت الأوان .. عون سورية هادئة














المزيد.....

للرئيس ميقاتي لم يفت الأوان .. عون سورية هادئة


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 13:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


برر الرئيس نجيب ميقاتي في اجتماع مجلس الوزراء الموقف اللبناني في مجلس الأمن بنأي نفسه عن البيان الذي أصدره رئيسه بادانة العنف في سورية وخرق حقوق الانسان معتبرا ان لبنان كان بين خيارين تأييد البيان بخلاف ما يريده جزىء من الشعب اللبناني، أو معارضته فيحول دون صدوره، فلجأ الى سابقة أن ينأى بنفسه.
العماد عون أدلى بدلوه حول ما يحصل في سوريا بعد اجتماع تكتله الأربعاء 10 آب 2011 مما قاله " كل من يذهب الى سورية يقول ان سورية هادئة، اين دمشق وحلب؟ نسمع عن حوادث في حمص، نعم في حي أو اثنين، فيهما مشاكل والجيش واقف في الوسط. وكل الذين ذهبوا الى حماة من لبنان قالوا انهم دخلوا الى حماة من دون اطلاق قذيفة دبابة واحدة وقد دخلوا بسرعة هائلة" .
للعماد عون أقول ببساطه أرجو منك بأن ترتب لنا رحلة مشابهة لتلك التي رتبتها الى براد لزيارة مارمارون ونزور هذه المره درعا، وحمص، وحماه، وتلكلخ، وديرالزور، وبوكمال، لنعاين الهدوء الذي تتكلم عنه. هنيئا لوكالة سانا بمراسلها الجديد العماد عون.
دولة الرئيس نجيب ميقاتي عندما بحثت عن معنى كلمة نجيب في المعاجم العربية وجدت ما يلي،
حسب معجم المحيط فأن النَّجِيبُ : الفاضلُ على مِثلِه، النّفيس في نوعه؛ تلميذٌ نجيب وجمعها أَنْجَابٌ ونُجبَاءُ

وحسب قاموس الغني فأن
نَجِيبٌ، ةٌ - جمعها : أَنْجَابٌ، نُجَبَاءُ، نَجِيبَاتٌ، نَجَائِبُ. [ن ج ب]. (صِيغَةُ فَعِيل).
1. رَجُلٌ نَجِيبٌ : نَبِيلٌ، فَاضِلٌ، كَرِيمٌ، مَنْ صَمَدَ فِي نَظَرِهِ أَوْ قَوْلِهِ أَوْ فِعْلِهِ.
2. وَلَدٌ نَجِيبٌ : ذَكِيٌّ، فَطِنٌ.
3. نَاقَةٌ نَجِيبَةٌ : قَوِيَّةٌ وَخَفِيفَةٌ.
4. نجائبُ الْقُرْآنِ : أَفْضَلُهُ، مَحْضُهُ.
لا شك عندي ولا لحظة انك من الشخصيات المحبوبة في مدينتك طرابلس، الا انك بدخولك بلعبة اقصاء الأكثرية الشرعية التي انتخبك جمهورها قد وقعت بالمحظور، وأخاف أن تفقد بريقك في مدينتك.
عندما كتبت على صفحتي في الفايسبوك اقتباسا عن النائب مروان حماده "رفيق الحريري لم يقتل مبدئيا بل قتل فعليا ب 1800 كلغ من المتفجرات" علق على ذلك أحد أنصارك الطرابلسيين بالتالي " الحقيقة أمام أعينهم لكنهم يختبؤن خلف قناع الخوف ... لأجل مصالحهم السياسية لقد خيب أملنا الميقاتي كنا نظنه ممن يقولون الحق ولا يخافون لومة لائم".
أرجو أن لا تكون اليوم أيضا بموقفك من أحداث سوريا تخيب أمل جمهورك الطرابلسي الذي يخرج ليليا بمظاهرات مساندة للشعب السوري، لم يفت الأوان يا دولة الرئيس استمع الى الشارع، انزل الى التبانة، وباب المغر، والميناء، اجلس في مقاهي طرابلس، صلي بمساجدها، وانت المؤمن، واستمع الى الناس التي انتخبتك وتأكد من موافقتها على خياراتك لها. جمهورك يطالبك بأن تكون نجيبا كما عهدوك، لا تتنكر لدم الشهداء، الناس تنتظر منك أن تؤيد المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس الحريري وبقية الشهداء، فعليا وليس مبدئيا، وتنتظر منك الحاق لبنان بالربيع العربي، الذي يزهر حرية وكرامة، وتكريس الحرية فيه، خاصة وانه كان من الدول الفريدة بمحيطه العربي، بحريته، وتنوعه، ولا يتوقع منك الحاقه بشبيحة درعا وجسر الشغور وحماه وحمص وديرالزور والبوكمال .. اذهب الى شارع مارمارون الطرابلسي، واسأل الناس عن ذكرياتهم مع مركز المخابرات السورية الذي يخبىء في ثناياه ذكريات اليمة لحفلات التعذيب لأناس لم يكن ذنبهم في بعض الاحيان سوى أن العسكري السوري المولج بالحراسة لم يحبهم او بالعامية (ما عجبو شكلون)، واسألهم اذا كانوا يريدون ذلك الشقيق الذي تمجدون علاقاتكم به، أن يعود الى طرابلس ويمارس تعذيبه وتشبيحه، وفرض جزمته العسكرية على رقاب العباد والبلاد.
دولة الرئيس ميقاتي، لا يسرنا أن يخرج من الشعب السوري من يقول لك " لم يكن المأمول من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن يقايض على كرسي الرئاسة الذي أرهقه على ما يبدو، بدماء أطفال سوريا، وبحرمة الحرائر في سوريا. ينسى ميقاتي أنه بهذا الموقف المستنكر والمستفظع والمدان، إنما يقايض على مستقبله السياسي، على مستقبل العلاقة بينه وبين الشعب الواحد، الممتد في ظل الدولتين في سوريا ولبنان على السواء".
دولة الرئبس ميقاتي، استمع للناس بنجابتك، واحتفظ بحب أهلك ومنتخبيك، واحفظ كرامتهم وارمي استقالتك بوجه من يريد ان يصورك عاجزا وغير قادر على ممارسة سلطاتك، وسيؤجل العدالة بعهدك 300 سنه.
احفظ البلد وكن وسطيا حقا باعطاء كل ذي حق حقه وكن للوطن وليس على الوطن.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكرد سوريا ... لا تكونوا حصان طرواده
- ابتسم أبو أنيس انها نسمات الحرية
- عيد شهداء التغيير ... هل هي ثورات للتغيير
- زمن المعجزات ... مسيحيي لبنان لسوريا
- بين سمير قصير وعمر اميرلاي ..مثقفين بحالة انشطار
- تيار المستقبل والثورة السورية
- الكرد .. الديمقراطية لسوريا.. النظام .. الحل الأمني
- أكراد سوريا ...موقعهم بالثورة ... مطالبهم
- الولد سر أبيه
- ارتدادات الدومينو .. لنصرالله اسحب مقاتليك
- اذا خيرتم بين الحزب والضمير اختاروا الضمير
- ما شابه جنبلاط أباه
- تهويل ... الى الساحات
- هلوسة الصمود وحب الشعوب ... التغيير
- الى شيخ سعد الحريري
- خسارة لقوى الاستقلال والسيادة
- المحكمة الدولية تنتعش على عبق الياسمين
- نواب للأمة أم على الأمة
- عذرا سمير قصير سأقتبس كلماتك .. ليس الاحباط قدرا
- التسوية .... شتان ما بين 2005 و2011


المزيد.....




- -من سيزوره؟-.. كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا شاطئيًا ضخمًا يتسع ...
- كاميرا تلتقط مشهدًا مثيرًا لدوامتي مياه معلقتين بين السماء و ...
- قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختب ...
- بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينت ...
- موقع أميركي: المرشح لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني يثبت أ ...
- هل كانت روسيا حليفًا متخاذلًا لإيران في اللحظة المفصلية؟
- ميرتس يسجل أول حضور باجتماع أوروبي متشدد للهجرة
- حول تنظيم المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع بالرب ...
- -النصر.. رونالدو، القصة مستمرة- بعد تمديد النجم البرتغالي عق ...
- محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسعود محمد - للرئيس ميقاتي لم يفت الأوان .. عون سورية هادئة