أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال رقايق - ضحكة شرّيرة














المزيد.....

ضحكة شرّيرة


أمال رقايق

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 07:52
المحور: الادب والفن
    



موقفي من وردة في سبات..
انفرادي بغابة
إقلاعي من إبط سحابة
هبوطي في الهبوب
كفاحي العجيب في غماري
لا يهم.
انبهاري بسطر من النوارس
ساجدًا لزورقٍ في الكتابة..
انطوائي على سرّ خرافيّ
وأنا أندسّ في الضوء الخاطئ،
وأنا أسافر بذرّة ترابٍ إلى عقلي،
وأنا أشطب هاء الصّوفيّ..
موزّعة أحلامي على أشلاء يراعات.
لا يهمّ.
أتحذلق كالأطفال اليونانيين..
أتباهى كالفرعونيّ البادئ..
أندثر إلى مليار بُراقٍ أسطوريّ
أجمّل سماواتٍ وأحرق بالخطأ
سربَ عصافير...
دروبي النّدى
يا عاثر الحظّ
إليك بفاكهةِ القدامى
يا كنّأس ساحاتِ العدمِ
إليك عنّي قليلاً...
أو تعال
لا يهم.
تقطر الشّمس على المنسيين،
تتفجر أروقةٌ في المستقيماتِ،
تتجوَّف مرايا الغزاةِ أو تتكسّر
لا أهتمّ.
قلبي يشيح بعيدا عن ذاكرة الأرضِ،
رعاة فيه يستصلحون ثياب الغربانِ..
أمدّ يدي ومقصّي الطّفوليّ للساحرة المجذومة،
أقلّم أعصابَ المفهومِ...
أستأذن ملكوت الأطفال وأدخل،
من الشّباك كما لصّ أحمق..
من السّقفِ كصاعقة أو قنبلة لا تقصد.
يتغامز عليّ الأطفال، أظلّ
لا أهتمّ.
مزاجي طفلة وجسمي يخصّ الجريدة،
يسخر البحّارة.. زورقي من الكتّانِ
ورحلتي إلى عدّة أكوان،
ولا زوادة لي غير السّؤالِ
طفولتي باردة، والوعل شارد
لا يهمّ.
يفقس التاريخ بيضته الحمراء،
على الواقع دم
وعلى الأغصان كرز يتبخّر
وعلى أضرحة القدّيسين عشّاق أنانيّون،
يتبادلون اليتمَ والإحراج والنذالة والخوف.
.. الوقت مدبّجٌ بالألغاز
الوقت مضرّج بأنفاسِ المنتظرين،
الوقت المنبثق من ذاته يتلوّى
الآخرةُ نصف الرذيلة
بيت البشريّة يعوم في دخان..
وإذا كان المعنى مرًّا،
والقفص الصّدريّ لهزار الدّنيا
مكسورًا...
والمشفى في إضراب
والفوضى في الأهداب
لا يهمّ.
سأغلق النّص الآن
بقبلةٍ مع الشّيطان.

كتبت: أمال رقايق

الجزائر



#أمال_رقايق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليكن..
- نقطة
- سأم
- مونولوج أحمر
- جدار الليزر
- عاصفة
- 28أيلول
- الوصيَّة ذات القبّعة المزركشة بالمناقير
- أنا أتّهم -نسخة عربية-


المزيد.....




- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال رقايق - ضحكة شرّيرة