أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال رقايق - وليكن..














المزيد.....

وليكن..


أمال رقايق

الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 05:24
المحور: الادب والفن
    


وليكن..



الصيف قاتم
الكلاب مكسورة،
مذاق الوقت أحمر عاثر
لكن الشيء الذي يهزمني
يتدحرج إلى الفردوس
ملوثا بنكهة النّارنج
وذكريات السحرة..
....

العالم فذّ لولا كثرة الأوغاد
الأحلام طريّة
لمن يملك فمـا من غبار..
النسبة المئوية للهواء
مقارنة بأعشاب البحر
السّامّة
صفر مستــــاء
....

أرمي قبّعتي في سديم،
أعادي أطفال الصّيّادين،
أقترب من النّار الحلوة
العواء ينوِّم العذارى،
الأسراب تميل،
أفتح أشلائي
ليدخل المصير ويحلم بالطيران
....

أدخّن الحائط،
أحترم السحلّيات..
جبل يتهاوى في قلبي،
قريصات الطفولة تتدافع دونما إكراه
في موعدي الغراميّ الأوّل!
....

سأحبّك كما مساء من ثلج مزخرف،
وأحبّك تماما كما نسي الله أن يفعل،
سأحبّك
كما يكره التاريخ غلمان الأسطورة
وأحبّكِ بكلّ لهجات التّاريخ
حتى بلهجتنا المغمورة
أحبّك
....
-سأتسلّق ندفة ثلج صفراء وأصرخ حتّى
تفرّ وحوش القلب من القلب-
....

الوحشة!

المسافة بين الوثني والأزرق السّماويّ..
فرقعة المحركات القديمة..
كاهنات أوربا في العصر الوسيط،
الوجع الرّقمي..
وأشياء،، يكتظ بها الفراغ
بين جمجمتي وأحلامي الهلاميّة
أشياء كما البروق والرعود
تلاحق بعضها.. في لحظة منّي
أحبّك..
نكاية في الأبطال واليتامى هذه المرّة
وأشرعة القوارب القديمة ترقّع بعضها
بخيوط حرير،،
جلبتها أغنية
من آخر المفاجآت.
....

ربّما مازال الناس يحجّون إلى الهند،
والهند تـــاجرة معفّرة بالتّقوى،
ربّما كلّ الأنبياء عبيد عاطفيّون،
والماء محسود في حنجرة البحر
فالملاذ هو النّهر،ّ
والنّهر هو الكآبة وظلّ مرآة
وجه امرأة خرافيّة
يتدفّق في الأبد...
فالملاذ هو الآن
هو الزحف إلى حضنٍ ما،
وزن الأرض أخفّ يصير
من وزن فراشة
....

أحبّك...
فليفترش الّرب القاسي
نفايات الكونِ،
القبابَ المزيّنة بأذيال الثعالب
وليحبو الرّب وصولا إلى عزّ شبابه
سأحبك حتى..
لو كان الرّب شابًّا، والعناقيد عادلة!
....

في رداءة العالم زهر من القلب وموت من الجسد،
في صوت العالم مزق من ثيابنا البشريّة..
ها هو قمر ليلة فائتة عائد للتوّ من معركة
مع نجمة أليفة،
الأقمار ناكرة جميل!!
أحبك.. كأنكِ أهمّ نجمة في الأفلاك تشرد
وجهها يلمع،
يداها ترتعشان،
جسدها زغبٌ ورغبة وتطاوُل.

أمال رقايق

ماي 2015



#أمال_رقايق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقطة
- سأم
- مونولوج أحمر
- جدار الليزر
- عاصفة
- 28أيلول
- الوصيَّة ذات القبّعة المزركشة بالمناقير
- أنا أتّهم -نسخة عربية-


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال رقايق - وليكن..