أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 07:02
المحور:
الادب والفن
1.
اختفى الحرفُ في الرمال
وربّما في البحر
وربّما في اللامكان.
لكنّهُ تركَ لي نقطةً غريبة،
نقطة تنظرُ إليَّ بعينين مليئتين بالألم.
2.
بعدَ أنْ أصبحَ مُعلّمي فيلسوفاً للأدباء
وأديباً للفلاسفة
صارَ يطلبُ منّي أنْ أهيّئ الجواب
قبلَ السؤال.
ولمّا سألتُه عن السببِ، قال:
ما مِن جوابٍ عندي لأيّ سؤال!
3.
المرأةُ ذات المرآة
طارتْ فوقَ الغيمات.
والمرأةُ ذات السرير
سقطتْ في المُستنقع.
والمرأةُ ذات النون
تاهتْ في الممرّاتِ الطويلة.
والمرأةُ ذات النار
ضاعتْ في جمرِ الهذيان.
أمّا المرأةُ ذات الشعرِ الطويل
فقد حملتْني بشعرِها الطويل
حتّى باب الحرف
ثمَّ ألقتني في بئرِ النسيان.
********************
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟