أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 09:36
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
1.
أحياناً أذهبُ إلى البحر
لأكتبَ قصيدتي عَن البحر.
وأحياناً يذهبُ البحرُ إلى نَفْسه
ليكتبَ قصيدتي.
2.
لا البحر يفهمُ حُروفي
ولا أنا أفهمُ أمواجَه.
هو يتظاهرُ بأنّه يفهم كلَّ شيء
وأنا أتظاهر بالأكذوبةِ ذاتها.
في آخرِ مَرّة
اقترحتُ عليه
أنْ يأتي إليَّ ليكتبني.
فَفَعل!
وكانت النتيجةُ كارثةً كُبرى
بكلِّ المقاييس،
كارثة لا يفهمها أحدٌ،
حتّى أنا:
أنا الغريقُ الأبديّ.
********************
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟