أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - ذوقُكَ هو ذاكَ الجمالْ بقلم: محمود كعوش














المزيد.....

ذوقُكَ هو ذاكَ الجمالْ بقلم: محمود كعوش


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 17:53
المحور: الادب والفن
    


ذوقُكَ هو ذاكَ الجمالْ بقلم: محمود كعوش

قال لها:
صباحُكَ رقةٌ ورقيٌ وأكثرْ...يا لروعةِ صباحكْ
ومساؤكَ دفءٌ وحنانٌ وأكثرْ...يا ويا لروعةِ مسائكْ
أينَ أنتِ يا مهجةَ الفؤادِ، ولِمَ كلُ هذا الغيابْ؟
لِمَ كلُ هذا الغيابِ يا حياتي؟
طمنيني عنكِ طمنيني
كَمْ افتقدتكِ...كَمْ افتقدتكْ !!
يرتاحُ القلبُ بعودتكِ ويطمئنُ بطلتكْ
كلُ الورودِ والزهورِ لا تكفي لاستقبالكِ والترحيبِ بكِ بعدَ هذا الغيابْ
وكلُ العطورِ الفاخرةِ أنثُرُها لاستقبالكِ والترحيبِ بكِ، وهيَ بالتأكيدِ لا ولنْ تكفي بعدَ كُلِ هذا الغيابْ
أكرر: لِمَ كُلُ هذا الغيابْ؟

أجابتهُ بشوقٍ لا حدودَ لهُ ولا مُنتهى:
صباحُكَ صباحٌ يُعانقُ وترَ الشوقِ وسماءَ الإبداعْ
صباحٌ يُنعشُ قلبكَ بنسماتِهِ وجمالِ شمسِهِ مُمْتزجاً بتغريدِ الطيورِ وخريرِ الماءِ وحفيفِ أوراقِ الشجرْ
صباحُكَ صباحُ الرقةِ والطمأنينةِ وهدوءِ البالْ
صباحُكَ أجملُ ألحانِ الحُبِ وسيمفونياتِ "باخ" و"موزارت" و"بتهوفن" في لحظةِ أملِ وتفاؤلِ وتأملٍ وتبتلْ
صباحكَ ابتسامةُ العيونِ ذاتِ الملامحِ الميلاديةِ التي تجعلُ جميعَ لحظاتِكَ ميلادَ حياةْ
كلُ صُبْحٍ ورهافةُ الأملِ تسمو بكَ فوقَ صخبِ الحياةْ
ومساؤكَ وطنٌ وصدقْ ٌ
أتيتُ إليكَ يا حبيبي لأقولَ أني أحملُ لكَ في قُليبي الصغيرِ محبةً كبيرةً يتسعُ لها المدى
والذي يحبُ حقاً وصدقاً لا تتغيرُ مشاعِرُهُ رغمَ الغيابْ
أشتاقكَ ألفٌ وأكثرْ
أتمناكَ بخيرٍ وابتسامٍ وطمأنينةِ قلبٍ وروحْ

محمود كعوش
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات دافئة وحميمة (49) بقلم: محمود كعوش
- إني أظَلُ عليكِ مِنْ قَطْرِ النَدى
- حوارات دافئة وحميمة (48)
- كُنْ لي لا لِغيري
- حوارات حميمة ودافئة (47)
- العودة حق مقدس بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (46) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (45) بقلم: محمود كعوش
- نعم هي امرأة إستثنائية!!
- هي امرأة أخرى...فتحية لها
- حوارات دافئة وحميمة (44) بقلم: محمود كعوش
- حوار دافئ وحميم (43) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (43) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (42) بقلم: محمود كعوش
- قانا في البال...19عاماً على المذبحة الأولى
- حوارات دافئة وحميمة (41) بقلم: محمود كعوش
- نيسان العطاء والتضحية بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (40) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (39) بقلم: محمود كعوش
- في ذكرى يوم مبارك بقلم: محمود كعوش


المزيد.....




- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - ذوقُكَ هو ذاكَ الجمالْ بقلم: محمود كعوش