أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - ( نصر من الله وفتح قريب ) إعجاز علمي أيضًا














المزيد.....

( نصر من الله وفتح قريب ) إعجاز علمي أيضًا


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 19:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عجيب أمر هذه الدين إن كان بهذا الشكل الّذي يمارسه مثل هؤلاء الأتباع من مثيري الإفساد ومثيري الأحداث الدمويّة الراهنة.. الدين بين أيديهم مطاط جدًا و"بلا دحضيّة" في آن معًا! لكنّه سيتشكّل حسب الطلب ,منها "وإلى الأبد" وأكيد تلك الأبديّة ستتشقّق عنها "دمغيّة" أخرى مستقبلًا!.. الاطراف "الإسلامية" تتقاتل بينها رسميّة متخفّية أو لا رسميّة ,داعش بوكو فجر ليبيا حزب الله قاعدة أنصار الشريعة حشد نصرة عصائب جيش حرّ نقشبنديّة, في سوريّا في العراق بليبيا بمصر بالجزائر بتونس الخ, كل طرف من هؤلاء يقاتل طرفه الآخر المتشقّقون جميعًا بدوغماتيّة من هذا البعض من بعض ذوي "الأشقاق" البيئيّة "الاسلاميّة" قبل دخول "التفاسير" الّتي فرّخت هذه "الّلا شكّيّة" ,بيد أنّ المشكلة في التفسير! كلّهم متقاتلون يرفعون أعلى أسنّة رماحهم ذات المصحف الواحد قبل التشقّق "قبل التفسير التعسّفي" ,والجميع يحتكر النصّ "نصر من الله وفتح قريب" لصالحه ..وكل طرف يكبّر وكلّ طرف يدّعي الكعبة قبلته وكلّ الاطراف متشاققة أو "متشاككة" عن كتلة واحدة الجميع يرفع أعلى رؤوس رماحه "تقاتليّة" لم تكن لتتشقّق لولا التفسير.. "إنّا فتحنا لك فتحًا مبينًا" كأنّ كلّ فصيل أو فرقة منهم "مُنشاققة" ما تعتبره حقٌّ لها وحدها تعامله تعامل الفريسة حين تقع بين يديها!, كلّ طرف أو فرقة اعتبرت نفسها دخلت مضمار تنافس دموي لحظة تشكيلها "انعزالها" المنظّم, تقاتل طرف آخر "لا شكّيّ" بتفسير لنصّ تهتف به نصر من الله وفتح قريب ,لذلك لا غرابة يردّها شِقِّها "المُتشقّق معها" بنصر من الله وفتح قريب طالما النصّ الأصلي ممنوع العبث به من ظاهره!.. ثمّ لينتقل هذا النصّ الموروث أو هذه النصوص الّلا شكّيّة بأصلها أو "الدمغيّة" ,لحكومات رسميّة, أعلن رسميّتها بعد نصّيّة دولة آل سعود بشعارها الوهّابي الضمني؛ السيّد الخميني ,بحمل نصّه المتشقّق "بالتفسير" كواجهة عامّة: "جمهوريّة إيران الاسلاميّة" قبل أن تُستدرك "زلقيّتها" بعدّة أشهر! ,المهم فتحت الطريق لكلّ حكومة نصّيّة من نفس ذات "طينيّة" الكتاب المقدّس الواحد ترفع عاليا نفس النصّ "الميليشاوي فيما بعد" ضدّ بعضها البعض ..في اليمن مثلًا وبغضّ النظر عن حقيقة النوايا ,طرف أصبح آخر بعدما انشّق من قديمه يشتبك بالأسلحة الفتّاكة مع طرف هو أيضًا أصبح آخر بعدما انشقّ عن نفس القديم, اشتبكا مع بعض على إيقاع تكبير واحد كأنّها افتتاحيّة لمقدّمة ادّعاها كليهما في آن: "نصر من الله وفتح قريب" ..كما وأنّ كلّ طرف يظنّ بنفسه شعب الله المختار.. يعني هذه الاطراف مختارة من الله يؤمنون معًا يتسلّل بينهم إيمانًا دوغمائيًّا ,وبدوغماتيّة مقصودة أيضًا! بهذا الاختيار المقدّس كي يتقاتلوا فيما بينهم لدخول الجنّة! ..لننظر من حولنا للبلدان العربيّة والاسلاميّة نجدها جميعًا تتقاتل وإن بعضها يتحارب بأساليب عداء مستترة وجميعًا يردّد آيات الذكر الحكيم نصر من الله وفتح قريب وجميعًا يدّعي "اختياريّته القدريّة" بدوغمائيّة أو "بتعسّفيّة" واضحة وكأنّ كلّ طرف مؤمن تمامًا هو المقصود بالفرقة الناجية! وجميعهم يردّدون بسخرية متّفقون على عهدهم قبل التشقّق على كهكهتها وعلى نكهتها من ادّعاء اليهود أنّهم شعب الله المختار؟ ,يوصمون اليهود بوصم واحد مشترك متفاهمون حوله دوغماتيًّا: بتحريف الكَلِمَ عن موضعه! اذًا جميعهم يدّعي هو شعب الله المختار وليس اليهود وحدهم وما علينا سوى تصديق الطرفين ,إذًا فمن هو "المنحوس" ذاك الّذي "يكرهه الله" ويجلسه "خارج المَضيف"؟ ..لم يتبقّ لديهم إلّا أن يصدّروا فهمهم الدوغماتي التعسّفي هذا لهذه النصوص المقدّسة؛ إعجازًا علميًّا "يكفي الجميع"! جعلوا منها شعارات قتل مستباح تستبيح دماء جميع من يؤمن بها!.. هي سنّة الحياة وسنّة الطبيعة, تبقى الثوابت وتتغيّر المفاهيم بانحراف المقاصد؛ تنقلب ضدّها أم تنعكس لداخلها, عن نفس الثوابت لحين ظهور نبيّ أو "مصلّح" آخر, غير أنّ: "لا نبيّ من بعدي".. باحتمال ظهور مصلّح..









#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى من لاحت رؤوس حرابهم تلمع بين روابي؛ رؤوسهم مختبأة خلفها, ...
- بعدما -طلعوه من ط... الچلب- ما ذاكرة الأمم عن العرب بلا هارو ...
- الطقوس ,وطوابير -الطاسة- المرعوبون من عواقب -الكيس-!
- آن لأوباما يغادر.. استعراض عسكري روسي للقوّة مُرعب وبحضور صي ...
- .. كفى ..ترجّلوا عن منابر الدولة, اصعدوا منابر مساجدكم
- أميركا هالَكَها العراق ,سعّرت في النفط لعلّ, فانتعشت قطبيّة ...
- ( وهُزّي.. ).. -الخشلوك- يُعلن -بنخلته- ؛المسيح وُلد في العر ...
- جون وأين, والمهندس وسليماني ..وتوفيق الدقن
- داعش أفضل عزيزي الطائفي أم -الاستعمار-..؟
- متحچون! -شبيكم- خايفين تگولون صدّام كان محقًّا عندما قاتل نظ ...
- انعكاسات -جثّة- كشفت هواجس من أطلقها.. -ديكارت- بهذه الثالثة
- المُهلّلون باتو مُهَلهَلون ..تركوا -الحمار- وتمسّكوا ب-الجْل ...
- فرح غامر ,فبمقتله ستنتل الكهرباء ومونرو يلعلع جمالها في -الط ...
- السعودي ,و-القناع-.. نشيّم السعودي ينزع لنا عبائته, فهل سينز ...
- المدن -لغة- عالميّة سيّد العبادي
- -القتال بالنيابة- كان الأجدى للمملكة
- -عاصفة الحزم- تدريب -حلفاء- للهجوم على سوريّا
- أدعوكم اخواني للبحث عن عراقي مفقود ,أوصافه:
- جهّل , ثمّ سووووگ
- كلمة بحق داعش لابدّ وتقال


المزيد.....




- مصور من أصحاب البشرة السوداء يدخِل نفسه إلى أماكن لم يرده ال ...
- الأردن يرفع عدد حجاجه المتوفين إلى 14 والمفقودين 17
- مقتل عناصر على صلة بـ -داعش- في سجن بجنوب روسيا
- بيسكوف: الأحرى بزيلينسكي أن يفكر في اقتراح بوتين للسلام فوضع ...
- مراسلتنا: القوات الإسرائيلية تلقي قذائف حارقة تجاه الناقورة ...
- الملك سلمان يهنئ بعيد الأضحى
- الأسد يتبادل التهنئة بعيد الأضحى مع ملك البحرين والرئيس العر ...
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في زابوروجيه
- البحرية الأميركية تنقذ طاقم ناقلة ضربها الحوثيون
- هنية: ردنا على مقترح الهدنة متوافق مع أسس خطاب بايدن


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - ( نصر من الله وفتح قريب ) إعجاز علمي أيضًا