أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - لعبة (قصة سُريالية)














المزيد.....

لعبة (قصة سُريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 02:50
المحور: الادب والفن
    


لعبة (قصة سُريالية)
د.غالب المسعودي
أُتابع على حاسبي أللوحي لعبتي المفضلة ,إ نها لعبة الدومينو,أحب لعبة ألدومينو, لأني دائما أنتصر, الشعور بألأنتصار يعطي وهما بالراحةالنفسية, حتى لو كان إفتراضيا, قرأت في التسعينيات رؤية أحد الفاعلين في السياسة الغربية , هومبدأ الأحتواء المزدوج , صرح علانية أن الأتي هو الضرب المزدوج, بين أحلامي و ألواقع تمنيت أن أربح لعبة شطرنج مع الكومبيوتر, أملي أن يغلبني الكومبيوتر في لعبة الدومينو, أسرح في طيات خيالي بين تصريحات المسؤلين, أكبرهم رئيس البرلمان ,يقول أن جزءاً أصغر من الجزء يستولي على خزينة البلد ,حبيبتي تغلق هاتفها الخلوي ,تتحجج بأنقطاع الكهرباء وسوء الشبكة وكان هناك ضيوف إلى آخره....!, لكن هناك كانت عزيمتي ,علي أن أغلق جفني وأحلم , أكتب قصة سُريالية جديدة لأمزح, جلس في الحديقة ينتظر ضيوفه, أنت في السبعين....! كيف حافظت على صحتك....؟ أشرب الغليون وألويسكي, كيف حافضت على قوامك......؟ أتشبث بالمستقبل....! كيف حافظت على قدرتك من تفاهة العاهرات.....؟ إنهن كالنحل في بيوت ألمتعة, الغافلات يتصورن أن هن يمتصن رحيقك, لكنهن يعطينك غذائهن الملكي, الغباء موهبة, أُستفزت وأنا في حلمي ألأول عن جدوى التمرد , أقولها متمرداً حتى في حلمي, إنها رقعة شطرنج, لن أكون بذيئا كما فعل شعرائنا الكبار, علي أن أتحمل وزر الحرية دون تلاعب, يتداولون في حجم المحبس وصناعته , الكون يدور, نضع أختام مسودة ولا ننتج, نحن لن نكون بديلا عن صوت عالي يأتي من رقعة زراعية, تتناجى الضفادع بها ,إ شارات الضفادع تؤلمني, لم.......؟ إنها تبدأ التجريف ,الخطة كما وضعها أحد الناجين من وراء القضبان, إزرع وردة تثمر رقعة شطرنج, تطاردني مدورة, إصطف حرس القيصر بعربات مدرعة في وضح النهار, سرقوا عفة عاهرة المعبد, ميلشيات تستقل آليات مدرعة سرقوا مبلغ عرسي ,أ ين أذهب ....؟حاولت أن أنام في حلمي الرابع كان مربعا, في حلمي السادس كان مسدسا, أطلقت رصاصة منه أصابت حلمي السابع ,إ نهار الحاجز الأسمنتي, كان مكتوب عليه بلغة أهل البلد(حلاقة هاني أطفر وتلكَاني)لم أستطع أن أحلق رأسي, حلقت شاربي وعانتي ,لافائدة منهما ,أ حدهما يشيب قبل الوقت والأخر يشيب بعد الوقت , الوقت كلمة, وجدت نفقا في حلمي السابع يفضي الى دهليز مكتوب عليه من هنا ينبلج الفجر, كانت ظلمة حالكة إلا من بريق عينيها, أدخلت تطبيق عليهما من متجر اندرويد يضيء من أمامي ويحرسني من خلفي من القنابل الهايدروجينية,هو تطبيق غير مسبوق, كان كما هي لعبة أتذكرها عندما كنت صغيراً, كيف ما ترميها تستقر على قاعدتها ,الآن وأنا أمر تحت جسر أحلامي, أرى لعبتي نفسها, لكن بحجم أكبر, جهة الصنع مطبوع عليها نفس العنوان ونفس اللغة كانت( ساخت), الآن عرفت بعد حلمي الثامن بعد المئة إنها تتذاكى, معي أطفئي ضوء المصباح , تعهدي لي, أشاحت بوجنتها, عرفت أنها لاتستطيع البوح, الغزل هو سر البوح, هنا بدأت اللغة وألأغنيات تتراقص ,على موسيقى كسارة البندق وآنا كارنينا, إعزف أكثر ينقطع خيط أحلامك, مجالات التواصل الأجتماعي كارثة ,كنا بدونه نتواصل أكثر, نعاني أكثر, لكنا كنا بمصداقية, يبدو أن فعالية الضرب المزدوج تأخذ فعاليتها, جهازي اللوحي لايستجيب إلا لنغامتها , لا أخفي سراً, نغماتها وقحة, تحب أن تلعب دور الأنثى المهيمن, لكني أعرف أنها تمتلك البراءة , ضعيفة أطاح بها الزمان, لا لشيء ,إ لا لبرائتها, كانت صغيرة وتورطت, كانت جميلة وتورطت, من منا لم يتورط في صغره, كشف المستور تابو, واللعب بالتابو سخافة وشجاعة, الكثيرون يخونهم وهم الذكاء.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشراءُ
- متاهة ألتماسيح(قصة سُريالية)
- إنتشاء (قصة سُريالية)
- أليمنُ ألسعيد(قصة سُريالية)
- عندما تستيقظ التنانين ألزرق (قصة سُريالية)
- محاورات إفلاطون(قصة سُريالية)
- ألأفاعي لا تبتسم (قصة سُريالية)
- ألناجية(قصة سُريالية) إلى روح جيفارا في ألابدية...
- خبايا روح..............!
- درسٌ في ألحب وألغناء
- إلى رَجائي......
- أربعة مقاطع إلى جنيتي....!
- ألضفادع تتبخترُ في ألماء ألآسن(قصة سُريالية)
- في ألمرآة أتأمُل ظلي (قصة سُريالية)
- ألقمرُ عالياً في السماء (قصة سُريالية)
- ألعنكبوت(قصة سُريالية)
- أنهارُ بابل (قصة سُريالية)
- كيف يموتُ طائرُ ألحب(قصة سُريالية)
- طائري الأثير(قصة سُريالية)
- أشباحٌ وأشباح(قصة سُريالية)


المزيد.....




- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - لعبة (قصة سُريالية)