أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التهامي صفاح - اليمن :لا تخطؤوا في العملاء الحوثيين مرتين














المزيد.....

اليمن :لا تخطؤوا في العملاء الحوثيين مرتين


التهامي صفاح

الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مناورة عسكرية إيرانية قبل شهرين العالم كله وصلته تهديدات نائب رئيس الحرس الثوري الإيراني المتعجرف عجرفة الفرس القدامى في القرون الوسطى للمنطقة و هو يقول أن نفوذ إيران قد وصل حتى باب المندب قرب اليمن و الأبيض المتوسط و هو يقصد توظيف نظام إيران الاستبدادي الحربائي للحوثيين في اليمن و مدهم بالمال والسلاح كدمى في أيديها و كذلك حزب الله قرب البحر المتوسط في لبنان .هذا يعني أن نفوذ إيران قد تجاوز العراق و البحرين و الكويت و السعودية و غيرها عن طريق تحويل بعض مواطني هذه البلدان إلى أبواق غير واعية بدورها في أوطانها لتدافع عن النظام الإيراني الاستبدادي المتلبس بالدين الاسلامي و هو بعيد كل البعد عن الاسلام صاحب مقولة "الدفاع عن المستضعفين" المضللة .
و العالم كله بعد إستيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء في اليمن رأى الطائرات الإيرانية تحط على مدرج مطار صنعاء الدولي . هذه الطائرات حسب ماجاء في تصريحات النظام الإيراني إستأنفت رحلاتها وفق إتفاقية سميت بين اليمن و إيران و كأن الحوثيين يمثلون الدولة و هم أقلية إستولت على مؤسسات هذه الدولة بقوة السلاح و على طريقة الإرهاب لحزب الله اللبناني العميل لإيران و ليس من خلال صناديق الإقتراع رغم أن الشعب اليمني الذي لا يزال يبحث عن الطريق نحو تحديث المجتمع ونحو الديموقراطية الفعلية و الشفافية ودرء الفساد الإداري شعب بدوي طيب و مستعد دائما للحوار.
الحوثيين بتحركهم نحو العاصمة و الاستيلاء عليها ظهروا للعالم على حقيقتهم المضللة الكاذبة المؤتمرة من قادة النظام الإيراني المخادع للإستيلاء على السلطة والثروة في اليمن .و من خلالهم يستولي النظام الايراني اذن على ثروات اليمن و ارضه تصبح لهم مستباحة في اي وقت يشاؤون .هذا هو الاستثمار الايراني وسبب السخاء المالي لهذا النظام الفاسد مع الحوثيين و حزب الله اللبناني وغيرهم و سبب مدهم بالسلاح و الكوادرالمتخصصة في المجال العسكري و المخابراتي. لاشيء بدون مقابل . كرد فعل طبيعي دول الجوار و غيرها حين أحست بالتهديد الفعلي لحدودها تحركت طائراتها لإقافهم عن المضي قدما في مخطط العمالة الإيراني الذي يريد إستعمار المنطقة عن طريق التشيع الكاذب الموغل في البداوة والجهل و إحتقار الإنسان .
لا يعتقد أحد أني بالدفاع عن ما اعتقد انها الحقيقة أطبل أو أزمر لأي نظام سياسي آخر مثل النظام السعودي هو الآخر الموغل في البداوة و الاستبداد واحتقار الجسم البشري و تصدير البداوة و الجهل و الارهاب للعالم ثم القول في تناقض تام انه ضد الارهاب رغم اني من الناحية العملية مع عاصفة الحزم للجم الحوثيين حتى لا يعبثوا باستقرار و امن المنطقة و سكانها . هذا هو المقصود بكل وضوح .
و ماذا عسى أن يكون في جعبة رجل شيخ هرم مهزوز الشخصية و كاذب دائما مثل آيات الشيطان خامنئي الذي يمثل مسرحية الصلاة والورع والتقوى على المنومين مغناطيسيا بتخاريف الدين البشري و هو في الواقع أسوأ من الذئاب تجاه البشر محمي بقوة السلاح و مفروض على كاهل الشعب الإيراني شاخ في دواليب الأجهزة القمعية للنظام الإيراني الكابتة لأصوات ولتطلعات هذا الشعب الديموقراطية ؟ ماذا في جعبته من نظريات سياسية أو إقتصادية ؟ إنه لا يقرأ حتى أحدث النظريات في هذا المجال . لا شيء غير التصريحات النارية العدوانية التي تنم عن شخصية مرضية و عجرفة فارغة يريد تصديرها لدول الجوار بالأكاذيب . فاقد الشيء لا يعطيه كما يقال .يا ريت لو اهتمت ايران بمشاكلها و مشاكل شعبها مثل اي دولة اخرى .نحن لا نسمع اي تدخل للبرازيل مثلا في اليمن .الا يحق السؤال لماذا ؟
لذلك فإن اليمنيين سيخطؤون إذا ما فكروا يوما أن الحوثيين بعد فعلتهم هذه و استيلائهم على العاصمة سيخدمون مصالح اليمن .فهم خادمين خدمة العبيد لسيدهم خامنئ الرجل المريض.نعم سيخطؤون إذا صدقوا أكاذيب عبد الملك الحوثي و اعوانه . ببساطة لأنه لا يمكنه خدمة سيدين في نفس الوقت .الوطن اليمني و إيران . الوطن اليمني و ايران مختلفان تاريخيا وجغرافيا وسياسيا و تركيبيا .و بالتالي منطقيا وبكل تأكيد ستختلف مصالحهما و شعباهما .إذن بما ان الحوثيين موالين لايران هل سيستطيعون خدمة الوطن اليمني ؟ بكل تاكيد لا و الف لا .
إنهم عبيد لخامنئي .
لن يستطيعون ذلك إلا في حالة واحدة هي اذا انقلبوا على خامنئ عوض الانقلاب على الوطن .
فهل سيفعلون ؟ انا لا اعتقد ذلك .لانهم جبناء. و إلا فاين زعيمهم عبد الملك الحوثي و أعوانه من الحرب على مخابئه؟



#التهامي_صفاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر: درس شارلي إيبدو الفرنسي الذي فات الإخوان
- المغرب يتقدم : جدل حول الإرث والمساواة بين الجنسين
- المغرب: تقنين الإجهاض يفجر الجدل
- إرهابيا ليس في القنافذ أملس
- الأردن : نصيحة للإخوان هناك
- في الرد على الأحبة القراء
- المغرب : يعود للغة الفرنسية .هنيئا له
- 8 مارس يوم صاحبة الجلالة
- إيران : حكام إيران أصبحوا بلا ورقة توت أمام العالم
- حقيقة المذهب الشيعي
- على المسيحيين أن يكونوا عقلانيين .
- تحية لشهداء التنوير والحرية إنتصار الحصائري و بوريس نيمتسوف
- أيها المسيحيون نصيحة:غيروا أناجيلكم
- المغرب : على الصحافة تسمية الإجرام إجرام و ليس غير ذلك
- بيان الربوبيين العرب بشأن إنقلاب الشيعة في اليمن على الشرعية ...
- في الإصلاح الديني: مثالان لتغيير الدين والعبرة منهما
- بيان بشأن تصريحات فخامة الرئيس المصري الأخيرة
- المغرب: لغة العلوم هل هي فرنسية أم إنجليزية ؟
- يا وسائل الإعلام إحذري مصطلحات الإرهابيين
- مصر ستنتصر على الخونة المخربين


المزيد.....




- هل تمتلك إيران السلاح النووي؟
- -مملكة كوكب القردة- يتصدر شباك التذاكر
- طبيب عماني يكشف عن أشياء صادمة يأكلها الأطفال في غزة من شدة ...
- العراق.. الكشف عن حيثيات وفاة المتحول -جوجو دعارة-
- هيئة الأركان الأوكرانية تعترف بنجاح القوات الروسية في محور خ ...
- مصطفى بكري: مصر غاضبة
- مصر تعتزم التدخل لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العد ...
- مجلس الأمن يناقش سبل تنشيط عملية السلام في اليمن
- روسيا: بوتين يقيل وزير الدفاع سيرغي شويغو ويرشح المدني أندري ...
- تحذيرات من التوغل في رفح و35 ألف قتيل منذ بدء الحرب.. آخر ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التهامي صفاح - اليمن :لا تخطؤوا في العملاء الحوثيين مرتين