أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التهامي صفاح - مصر ستنتصر على الخونة المخربين














المزيد.....

مصر ستنتصر على الخونة المخربين


التهامي صفاح

الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 02:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحكى في الكتاب المقدس اليهودي بغض النظر عن صحة الرواية من عدمها لأن ما يهمنا هو العبرة ، أن سيدتين متنازعتين حول طفل تقول إحداهما (الأولى) أن الأخرى أخذته منها و أعطتها إبنها مكانه جاءتا إلى مجلس سليمان الحكيم للقضاء .ولما إستمع سليمان لأقوال السيدة الأولى والثانية قال :علي بالسياف لأشطر هذا الطفل المتنازع عليه إلى نصفين فأعطي لكل واحدة منه نصفا. فصرخت الأم الحقيقية للطفل (السيدة الأولى ) وناشدت سليمان قائلة له ما معناه :خلاص يا سيدي لا تقصمه فيموت إعطه لها فأنا لم أعد أريد أي طفل .
لقد سقت هذه القصة لكي يُعلم منها أن الخونة المخربين الذين يصرون اليوم على ما يسمونه الشرعية و على أحقيتهم بالسلطة في مصر لو كانوا كما يقال قلبهم على مصر لما إنتهجوا سياسة "الأرض المحروقة" أو "بعدهم فليأت الطوفان" و لما تحالفوا مع بلدان عدوة لمصركتركيا و قطر و غيرها التي يبثون منها السموم و العنتريات الفارغة..لوكانوا لا يريدون عرض الدنيا فحسب وكانوا مؤمنين حقا لجنحوا إلى السلام و الحوارو ولقالوا "خلاص يا سيدي مش عايزينا نخدمكو ؟ ما بلاش احنا رايحين "" ..ولكنهم كانوا كاذبين و طماعين في الجاه والسلطة والمال ولو على حساب إستقرار مصر و أمنها ...رأينا و سمعنا تصريحاتهم و أساليبهم في النهضة ورابعة التي لا تزال مسجلة للتاريخ وهم معتقدين أنهم وحدهم في هذا الكون و أنهم أذكياء يستطيعون إشعال الحرائق في كل مكان و الحال انهم أقلية لم يردها الشعب المصري بعد تجربة مريرة لثلاث سنين كلها تراجعات و هدم للاقتصاد وهذيان وعفو عن المجرمين و قمع لوسائل الاعلام و مصادرة لحريات الفنانين ومحاولا ت لأفغنة مصر العريقة بتاريخها الشمال إفريقي و فراعينها و بمثقفيها و فنانيها .كانوا يريدون قتل الشخصية المصرية المتميزة بالتنوع والإختلاف والسلام .لكن ظنهم خاب وما خابت مصر ولا خبت جدوتها .
لوكانوا وطنيين لفكروا في الفقراء و العاطلين و مشاكل الكهرباء والبنية التحتية و أكل العيش كما يقول اشقاءنا المصريين .
لكن تاريخ الخونة المخربين الدموي لا يزال يتبعهم باللعنة الى الابد ما لم يغيروا افكارهم ويصححوا مسارهم مادام هناك فرصة في الزمان .لو كانوا يعتبرون من التاريخ لإعتبروا من سقوط الامبراطورية العثمانية وفكرها .يستحيل على المرء تصور سلوكهم سلوك ناس ينتمون لعصرنا .مستحيل ..لذلك الكثير من قيادات الجماعة الارهابية غادروها الى غير رجعة غير متأسفين لما فطنوا أنهم كانوا مخدوعين بما رأوا من تخريب لمؤسسات الشعب المصري خسرت من اجلها الاموال من عرق و ضرائب المصريين الغلابة .
هذه الايام بعد الهجوم الاخير على العريش الذي سقط خلاله كثير من الجنود ، طرحت هذا السؤال الإنكاري على رفيق لي قائلا له هل برأيك سينتصر فخامة الرئيس السيسي على المخربين؟
ضحك وقال :إيــــه يا جبل ما يهزك ريح ..دي مصر أم الدنيا يا حبيبي ..طبعا الرئيس معاه شعب واعي لا يريد الأفغنة ..سينتصر الجيش المصري على الارهاب و ابو الإرهاب كمان .هو ربنا مع الاغلبية الصالحة واللا مع الاقلية المجرمة؟ ..لا يكون الله مع المخربين ابدا . المخربون هؤلاء أقلية وناس غير وطنيين لا يريدون الخير لمصر بفكرهم المتعفن ، و سيخزون شر خزية الى الابد ...إنهم أذناب الماسونية الحمقاء .....
أين البناء ؟؟ فالتدمير أسلوب الفاشلين .الذين يتخذون من الغدر أسلوبا و يقتلون الناس غيلة أي مروءة هذه؟ أهذه شجاعة ؟ أليست هذه أساليب الجبناء؟
هل من ترقض تخفي وجهها ؟
إطمئن يا أستاذ..

تحياتي للشعب المصري و قواه الحية ..
و للجيش و للحكومة المصرية
وللرئيس المحبوب من الشعب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
و الله محيط بالمخربين مهما نافقوا و دلسوا و كذبوا و قتلوا من الأبرياء .
وتحية لشهداء الكرامة والعصرنة و الدمقرطة الذين سقطوا دفاعا عن الوطن
عاشت مصرحرة أبية و بكرامة
عاش الجيش المصري البطل
و كل الاجهزة الساهرة على امن المصريين
و الخزي والعار للمخربين .
الشعب سينتصر على المخربين مهما كانت الالوية التي يتخفون وراءها أو الدول بكل تأكيد .



#التهامي_صفاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسؤولون عن إتلاف الجسم البشري مدعوون لإعلان التوبة Mea cul ...
- قناة -فدك- الشيعية اللندنية تصطاد في الماء العكر.
- نفحات إرهابية و Je suis charlie
- رائف بدوي الرهينة
- فرنسا : Je suis Izidi ,Je suis Charlie Je suis Syrien , Je s ...
- بيان إتحاد المؤمنين الربوبيين العرب لشمال إفريقيا والشرق الأ ...
- ديناميكا إرهابية (إسرائيل) (تتمة)
- ديناميكا إرهابية
- في رواية الخلق التوراتية الثانية هل الذكور أصل و الإناث فرع؟
- مصر: إلى أحمد حرقان وأسئلته عن الإيمان
- تونس : تونس العلمانية هي التي فازت و ليس السبسي
- دفاعا عن الفلسفة
- المغرب :الظاهرأن بعض الشيوخ فقدوا البوصلة
- المغرب : حرية المعتقد والفكر لا تعني حرية التخريب
- شيخ الأزهر سالم عبد الجليل كنموذج يخلط النظرية بالفرضية
- بيان لإتحاد المؤمنين الربوبيين العرب لشمال إفرقيا والشرق الأ ...
- كلام عن الإيمان
- تركبا :زعيم الحزب الإسلامي التركي الحاكم يتنكر للسيدات
- تركيا :زعيم الحزب الإسلامي التركي الحاكم يتنكر للسيدات
- المغرب :هل الفيضانات تدعو للشماتة ؟


المزيد.....




- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...
- خبراء فرنسيون يدونون آثار غزة تفاديا لمحو ذاكرتها التراثية
- الأرصاد الجوية في المغرب: سنة 2024 الأكثر حرارة في البلاد
- كيف يعمل الصحافيون الأجانب على وقع إخطارات الجيش والإنذارات ...
- كيف تستفيد إسرائيل وإيران من الحرب لتجريب الأسلحة والتقنيات ...
- الاتحاد الأوروبي يُضيف الجزائر إلى قائمة الدول عالية المخاطر ...
- ترامب غير متفائل بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النز ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات ...
- محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التهامي صفاح - مصر ستنتصر على الخونة المخربين