أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - دمشق/تدمر/ قامشلي:














المزيد.....

دمشق/تدمر/ قامشلي:


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 18:31
المحور: الادب والفن
    


دمشق/تدمر/ قامشلي:


إبراهيم اليوسف
في الطريق من قامشلي إلى دمشق أو العكس
كان ظهورآثارتدمر وإن عن بعد يوقظ لهفاتنا
ونحن في البولمان الواثق
ليعني لنا
رائحة التاريخ
استراحة المسافر
اجتياز نصف الطريق
الشاي، وعناقيد البلح، وصناديق التمر،والماء المالح
الآن وأيدينا على قلوبنا....!
ننتظر فيديوهات تحطيم وحرق جزء من الماضي الذي حفرته الأظافر على الطود
و المتاحف الدولية تنتظر ب"موافقة اليونسكو" استقدام ماتبقى من نفائس، وكنوز، وجماجم، وتيجان، وسيوف، ورماح، وأجساد، وشمعدانات.
تكفل لها مواسم سياحية متألقة
ندرك أن مركبتنا التائهة تتهادى وسط لجج غبارالصحراء
ندرك أن قادة مركب" الثورة"خذلونا
ندرك أن قادة مركبة" العروبة" خذلونا
ندرك أن قادة مركبة" الإسلام "خذلونا
ندرك أن قادة مركبة" العالم"
وحوذيها الجبان أوباما خذلونا
صرخات استغاثة زنوبيا وهي تقاد مسبية إلى روما تخترق آذان العالم
تثقب أغشية طبول آذاننا
وبكارتها
بعد أن أدخلوا كما قال مظفر"كل زناة الليل إلى حجرتها"
"إن حظيرة.....أطهرمن أطهركم...."
-مظفر عزيزي ألا ترى أننا نعيدلك الاعتبار من جديد.؟!-
طريق قامشلي- تدمر-دمشق يخلو إلا من اللحى الشعثاء الكريهة
تدمر التي حولها الطاغية الأكبر إلى قيود في أيدي أبنائها
باتت ترتدي قيودها وتقاد إلى المحرقة الأكبر
سجن كبير في أسر عميم
و"صغير دمشق" يمني نفسه بوقت إضافي على كرسي الرئاسة
ومن حوله أصابع المهرجين مطمئنة بأنها تتصرف على أحسن مايرام...
والروماني الجديد يضع أخطوطة"إعمارتدمر" على الطاولة
في انتظارلاعبين مناسبين
في الطريق من قامشلي إلى دمشق:
مرة أخرى تتغيرشاخصات الطرق وهي تغيب وراء الطلاء الأسود
دمشق/تدمر/ قامشلي:
دمشق/تدمر/دمشق
دمشق/ تدمر/ سوريا

21-5-2015
https://www.facebook.com/ibrahimelyousif



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا في الانتفاضة الك ...
- على عتبة عامها الرابع: رسالة بينوسا نو الحلم والتحديات
- حوارمع الإعلامي والكاتب محمد سعيد آلوجي
- لسان حالي أمام الانتهاكات: عرض حال شخصي
- صلاح بدرالدين كاتباً :معين بسيسو كتب قصيدته عن الكرد وصلاح ا ...
- في ألمنا الشنكالي...!
- أداتية الوعاء الإلكتروني:
- ساعة دمشق1
- أمِّي تحت الأنقاض
- رحيل إسماعيل عامود شاعر التسكع والمشاكسة بعد سبعين عاما مع ا ...
- النص الكامل ل حوار بينوسا نو مع الأديبة: بونيا جكرخوين
- كواكب حي زورا آفا:
- داعش يحررنا:
- الملحمة إلى كوباني البطلة
- سقوط الغموض الشعري
- حوارباسينيوز مع الشاعروالكاتب إبراهيم اليوسف
- حوارشبكة ولاتي مع إبراهيم اليوسف حول شنكال
- العنف إلكترونياً-1-
- رواية لكاتب فرنسي تتنبأ بوصول رئيس مسلم إلى الأليزية مشكلة د ...
- -الأحدعش- إلى أميرحامد


المزيد.....




- نجوان علي: قلة الإنتاج السينمائي دفعتني الى الدراما التلفزيو ...
- الممثلة الإسرائيلية جادوت تزور ساحة المحتجزين في تل أبيب لإظ ...
- العمارة التراثية.. حلول بيئية ذكية تتحدى المناخ القاسي
- صدور -الأعمال الشعرية الكاملة- للشاعر خلف علي الخلف
- القدس تجمع الكشافين.. فعاليات دولية لتعزيز الوعي بالقدس وفلس ...
- زوار المتنزهات الأميركية يطالبون بسرد الوقائع الحقيقية لتاري ...
- استجابة لمناشدتها.. وفد حكومي يزور الفنانة المصرية نجوى فؤاد ...
- -أنقذ ابنه من الغرق ومات هو-.. تفاصيل وفاة الفنان المصري تيم ...
- حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية ...
- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - دمشق/تدمر/ قامشلي: