أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحمن جاسم - الجزء الثاني من الفصل الأول من رواية - ينال نور















المزيد.....

الجزء الثاني من الفصل الأول من رواية - ينال نور


عبد الرحمن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 11:31
المحور: الادب والفن
    


"الذكريات التي يختزنها المرء تصنعه"، دائماً كان نيرودا( ) يتحدث عن الذكريات التي تجعلنا نحن من نحن أو ما نحن عليه، كانت ذكريات اللقاء بأشرف تحرك في كل مشاعري القديمة المنسية المطوية داخل ظروف المرمية بإهمال في زوايا ذاكرتي، لم يكن يعززها أي شيء ويغريها بالظهور إلا بعض الصور المترامية في البرامج الوثائقية عن الحروب القديمة، أو صور شهيد-صديق قديم، أو حتى من أغنية كانت تعني الكثير، في وقتٍ ما، كانت الذكريات هذه تجعل كل حياتنا كئيبة لذا كان لا بد من تغليفها وإغلاقها، ورميها في زوايا بعيدة، كي تستمر الحياة، لا أقول نسيانها، ولكن على الأقل أن لا نجعلها شغلنا الشاغل،
- ماذا كنتَ تفعل هناك؟ كان صوت المحقق الشاب، يهز عقلي هزا، لم يكن هو يخيفني بقدر ما كان الموقف كله مخيفاً، لم أكن خائفاً حتى من الموت نفسه، الأمر الأشد متعةً أنني لم أكن أعرف أين أنا في هذا الضوء الشاحب جداً، واللهجة غير الواضحة، حتى الحقيقة ههنا لا تنفع، كانت علي استجلاء الموقف، لكن من يكون قادراً على التفكير في هكذا لحظات، كان الخوف يضخ دماً أكثر في قلبي، يجعلني جافلاً من أي ردة فعلٍ أو صوتٍ غريبٍ يحدث حولي،
- ألم تسمعني جيداً، لمَ لا تجيب، يظهر أنك لن تفهم بالمعاملة الحسنة. كان صوته قد بدأ بالتناثر حولي غاضباً، لم أستطع رؤية ملامح وجهه لكن من المؤكد أنه كان قد بدأ يغضب.. وأنا خوفي كان في ذروته، كان الأمر أشبه بموت بطيء،
- أنا، أنا طبيب، كنتُ، كنتُ أحضر دواءاً لجارنا، ترددت في البداية، تلعثمت، إلا أنني أحسست بأن كل ما أستطيع فعله الآن هو التكلم، التكلم فقط، وهكذا قد أنجو، أو أموت،
- طبيب، دواء، هنا على المحاور، أتحاول السخرية منا؟؟، كانت ردة فعله سريعةً جداً، وقاتمة، إنه يرفض أدنى فرص التحاور المنطقي، هو يحاكمني بمبدأ (أنت عميل، وعليك أن تعترف بعمالتك طالما اني أقول ذلك)، ولأول مرة اقترب رأسه من وجهي، مما جعلني أرى وجهه بوضوح، كان شاباً في العشرينات من العمر، أسمراً بلحيةٍ غير مشذبة، إنما بندبةٍ واضحة أسفل الذقن، وعينين لامعتين، كان يبدو مخيفاً، مخيفاً،
- صدقني، كيف أكذب عليك وأنا بهذه الحالة، ثم كيف نستطيع إحضار دواء وهذا الحصار يقتل كل شيء، بدا حديثي هادئاً، حاولت بكل قواي ألا أظهر خوفي، وضعفي،
- الحصار، نحن نؤمن للأطباء والجرحى كل أنواع الأدوية، لكن أنت لم تكن تحضر الدواء، أنتَ كنت تحضر شيئاً آخر، ما هو؟، آه؟ ما هو؟، عاد يدور في نفس النقطة الأولى، يريدي عميلاً بكل الطرق، ويريد إعترافاً، وسيحاول انتزاعه مني، كان الأمر يخيفني كلما اجتاز عتبة تفكيري، هل أعترف فيقتلني وأرتاح، أم أطيل فترة التحقيق وتحصل أمور لا أعرفها، لكن لا أشتهيها،
- قلتَ لكَ أنا طبيب، والله أنا طبيب، أعمل في مستشفى، كل ما في الأمر، أنني وجدت جاري في السكن، مصاباً بنوبة قلبية، فهرعت إلى المستشفى ولم أجد الدواء، فقررت إحضاره من مكان آخر، أنا أكره أن يموت الناس أمامي ولا أستطيع فعل شيء، ألا تكره أنت؟ كنت أحاول تليين الموقف ولو قليلاً، لكن بدت جهودي ضعيفة، لأن الوجه الثابت، المخيف أمامي لا يتحرك، لا ينطق أبداً، كل ردات فعله هي النظر إلي، نظرة المتَّهِم الذي يقول: إعترف، ستعترف،
ودون أن ينطق اقترب مني، والشر يزغرد في عينيه، أحسست كما لو أنه سيقتلني الآن، بت على شفير الرحيل، لكنه اكتفى فقط بصفعي، صفعني، أحسست بالنار تخرج من خدي، لكن الجرح كان أكبر في نفسي، لقد كان يصفعني، وكنت لا أرد عليه،
- أتحاول اللعب معي، أنا فقط من يسأل، يظهر أنكَ لم تفهم جيداً من يملك القوة هنا، أنت نكرة، نكرة، لستَ طبيباً، أنت عميل.. ولأول مرة ظهرت الفكرة التي يدور حولها بشكلٍ جلي، وبكلماتٍ محددة، "أنت عميل"، ولكن الصفعة كانت لا تزال تترك أثرها في نفسي، لم أستطع الرد، لم أكن خائفاً، لكن كنت ببساطة، ذليلاً، لكن لم يعد أمامي خيار، أنا ميتٌ لا محالة،
- يمكنكَ أن تقتلني، لستُ عميلاً، أنا طبيب، إن كنت تريد أن أكذب عليك، إذن أنا عميل، لكن أنتَ لم تسألني حتى عن اسمي، لم تسأل من أين أنا، لم تسأل أي شيء، كل ما سألته ماذا أفعل. كنت لا أزال أعود إلى أساس حديثنا، كنت أريد إيجاد مخرج، كنت أحاول، هنا لاحظ هو أنه أخطأ لأن ملامحه تغيرت قليلاً إلا أنه عاد وأمسك شعري بشراسة وهو يصرخ بي،
- لا يهمني، لا يعنيني، أنت عميل، وكفى، كان لا يحاول الإصغاء للمنطق، كان يريد عميلاً لا غير، لو جاء من جاء، هو يريد عميلاً، وأنا سأكون، لكن أنا ما عاد أي شيءٍ يعنيني، لعلمي أن أبو مفيد جاري، الذي لا أعرف حالته الآن، وبحكم أني لا أعرف الفترة التي أغمي علي خلالها، أظنه توفي، لم يعد شيءٌ يهمني، لقد ذللت وضربت وأهنت، لن أقول إنني عميل، لن أقول،
- لست عميلاً، لست عميلاً، صرخت بهستيرية، وعاد وضربني، وظللت أصرخ وظل يضرب، وظللت أصرخ، وظل هو يضربني، وأغمي عليّ من جديد،
***************************
استيقظت، عرفت أنه يومٌ جديد، كان هناك ضوء قوي يطالع عيناي المغمضتين، فاضطررت أن أبعدهما قليلاً، كنت أعتقد نفسي في قبوٍ مظلم، أو عالمٍ آخر، لكن مشهد الستائر أمامي حينما فتحت -ولو ببطء- عيناي أدهشني، كنتُ في غرفةٍ بسيطة، أنيقة، أحسست بأني أعرفها، بأن هناك شيئاً يربطني بها، لكنني لسوء تركيزي وخوفي لم أستطع التحديد، سرعان ما انتبهت إلى أمرٍ بالغ الأهمية، هذه الغرفة هي غرفة المرضى في المستشفى حيث أعمل، نعم إنها هي، هنا لم أعد أستطيع الرقاد بهدوء، فقفزت من مكاني ورميت غطاء السرير عني، ولمست قدماي العاريتين الأرضية الباردة، كان عقلي يعمل بسرعة، أنا في المستشفى، أم أن هذا حلم، أو نوع من الخيال، ضربتُ نفسي على خدي خفيفاً لكنني لم أستيقظ، إذا لم أكن أحلمُ أبداً. لا تزال البرودة القارصة تلسع قدمي، أكيد ليس الأمر حلماً، البرد شعور، والشعور ليس وهماً، لكن بصراحة، كان رأسي يدور، لذا لم أستطع التركيز أكثر، عدت وجلست على حافة السرير، محاولاً التركيز أكثر فأكثر، شددت على رأسي بيدي الإثنتين، محاولاً اعتصاره كي يعمل أكثر، لكن لا فائدة، ما حولي لا يتغير شكله، أنا فعلاً في غرفة المرضى بالمستشفى،
أخيراً، قررت ركوب الموجة، نعم، لستُ أحلم، ومع هذا كنتُ غير مصدق لما يحصل، كانت هناك شحاطة عتيقة، أسفل السرير، عزز وجود الشحاطة تأكدي بأن الأمر أكثر من مجرد حلم، فالحلم لا يكون بهذه التفاصيل المركبة، لبستها، ومشيت، كنت أتهادى في مشيتي، لكن رأسي بدا كما لو أنه يحمل هرماً فوقه، كنت مرهقاً، وجد متعب، مشيت، ومشيت بدا الباب بعيداً جداً، لم أستطع تمالك نفسي، بدأت دوامة شديدة تمتص عقلي، وتبعد تركيزي، أفقد السيطرة على جسدي، وأقع، لا شيء يعيدني إلى الواقع،
عدت واستيقظت بعد وقت طويل، كانت الشمس لا تزال ترخي بضوءها الوافر على كل شيء، لا بد أنه منتصف النهار، لكن تركيزي الذي بدا أصفى من ذي قبل أنبأني بأنني لا أزال في نفس الغرفة، إذا أنا لا أحلم، رفعت رأسي. رأيتُ وجهاً باسماً ينظر إليَّ بدعة، جفلت، أغمضت عيناي ثم أعدت فتحهما، كان وجهاً أعرفه، كان أشرف، تأكدت أنه هو، من الإبتسامة الصامتة التي كانت دائماً تكلله حينما يريد الإطمئنان على أحد،
- أشرف؟؟، أين أنا؟ كان سؤالي متردداً، نبضي خافتاً، إنما أحاول البحث عن معرفة، فالبحث عن المعرفة، سمة الإنسان،
- أهلاً، دكتور، الحمد لله على السلامة، بدا أشرف هادئاً، واثقاً، وابتسامته المشعة، تشرق، كان يحاول بث الدفء من بسمته في، وأنا كنت أراقب الأمر، وأحس بزوال الخوف، لربما لقربه مني، الإنسان بطبيعته، حينما يكون خائفاً، ويظهر بقربه شخص يحبه يشعر بقلة خوف، بزوال خوف،
- أشرف، كيف صرت هنا، أنا كنت، قاطعني بإشارة من يده، كان يبدو حنوناً، وكيف أنساه آنذاك، بدا أكبر من عمره، بدا أكبر مني، بدا كما لو أنه أبي،
- لم يكن شيئاً، كنتَ هناك، والآن أنتَ هنا وبأمان، إنتهى الأمر، ثم وقف على قدميه، بدا شامخاً، نظر إلي ثم عاد ليكمل،
- سأزورك إن استطعت، لكن أنتَ بأمان، لن يلمسكَ أحدٌ بأذى، لكن أرجوك لا تعدها، ثم لمس جبهتي بيده واقترب هامساً في أذني: أتعرف، قلما ظننتك محظوظاً إلى هذا الحد،
وانصرف، ولم يزرني بعدها، لم أره بعدها، إلا في قاعة المحكمة، كان هناك شخصاً مختلفاً عمن رأيته آخر مرة، كان يبدو كما لو أنه كبر ألف عام عن عمره الحقيقي، ابيض نصف شعره، كسا الشيب فوديه، بدا كمن يملك جاذبية ذهبت، لونه أضحى باهتاً، لكن عيناه بدتا كعيني ثعلب عجوز محاصر من كل أنواع الصيادين، حينما اقتربت منه، بصفتي قريبه الوحيد، بش وجهه، وافتر ثغره عن ابتسامة أحسست بأنها ليست حقيقية، لكنني لم أحكم عليها، كان موجوداً بجانبي، يوم وقعت، لا أستطيع أن أتركه وهو يقع، كان وقوعي موت، ووقوعه، أصعب من موت، كان وقوعه، يبدو جحيماً،
*****************************
- أريد محامياً، إبحثي لي عن محامٍ جيد. نظرت إلى سكرتيرة عيادتي، بدوت كمن يوجه أمراً، مع أنني لم أكن كذلك، لكن توتري الزائد، جعلني على شرفة الإنفجار، كيف أستطيع إخفاء حيرتي وقلة حيلتي، كيف؟ لا يستطيع المرء أن يتزيا بألوانٍ كثيرة وهناك نارٌ تحرقه.
- حاضر دكتور، لكن أنتَ لم تقل لي ما نوع القضية التي تريد المحامي بها. كان صوتها يبدو مترنحاً بين الإنزعاج من لهجتي العصبية ومحاولة الإستفسار أكثر للمساعدة، عذرتها بداية، لكنني لم أكن لأحتمل أن يسألني أحدٌ في الموضوع.
- نوال، قلتُ أريد محامياً جيداً، لو سمحتِ، أشرح لكِ الأمر فيما بعد، أنا الآن جد متعب، لو سمحتِ لا أريد مناقشة الأمر. كنت أخفي إنفجاري بهذه الطريقة، كنت أحاول إنقاذها من البركان المختبئ داخلي،
هزت برأسها بصمت، نقلت خطواتها، واختفت خلف الباب دون أي كلمة. كان كل ما حولي يثير حنقي وتوتري، يجعلني على حدود الإنفجار، كيف؟ كيف؟ قطع صوت التلفون تزاحم أفكاري، هجمت على السماعة بيدي، كنت أحاول اعتصارها لخنق الصوت،
- نعم، كان صوتي لا يزال حانقاً، هذا سيء أنا أعرف لكنني لم أكن قادراً على تهدئة نفسي.
- دكتور، أصبحت الساعة الثانية والنصف، ألن تخرج لإحضار تيتا؟ إذا كنت مشغول سأخرج أنا. كان صوت سكرتيرتي يحمل كل هدوء الدنيا، وأنا لا أزال كما أنا، لكن تذكر تيتا جعلني أهدء قليلاً فرددت بكل هدوء:
- لا، سأذهب لإحضارها أنا، لا مشكلة، شكراً نوال. ثم أغلقتُ السماعة، بالحقيقة نوال أكثر من مجرد سكرتيرة، نوال كانت أختاً كبرى، وصديقة، ومربية، وأم، فمنذ رحيل أمي، لم يحببي أحدٌ ويعتني بي قدرها، فهذه السيدة الطيبة، ذات الملامح القروية، والعمر الطويل، نشيظة بشكلٍ لا يصدق.
الأمر الحلو فيها هو لون خدودها، كانا يظلان أحمرين، في كل الفصول، وإذا ما برد الطقس قليلاً زاد اللون الكرزي أكثر فأكثر، كانت تبدو جميلة للغاية، كان دائماً لدي هذا الشعور بأني أود تقبيل خدودها كلما رأيتهما هكذا، لكنني أبداً ما فعلت، وهي أبداً ما انتبهت لفكرتي.
أذكر أول مرة تعرفت بنوال، فهي جارتي في مسكني في فردان، نسكن في الطابق السابع متجاورين، وطوال فترة سكني لم أرها، ولم أتعرف عليها إلا حينما جاءتني على العيادة بناءً على إعلان وضعته في صحيفة، ومكالمة هاتفية بسيطة، التقيتها، لا أعرف سحرني قبل أي شيء بساطتها التلقائية، لم تكن أبداً كعادة السكرتيرات كثيرات الزينة والبهرجة، بلسان لزج، وساقين طويلتين لتنورةٍ قصيرة. كانت تربط شعرها كما لو أنها ابنة عشرين، وجهها الأبيض المكلل بالإحمرار، بدا هادئاً، اتفقنا على العمل والوقت وكل التفاصيل، ومرت أيام كثيرة، ثم شاهدتها بجوار بيتني فتحادثنا فدلتني على بيتها، ضحكت وأخبرتها أنني جارها في نفس الطابق، ومنذ ذلك الحين وجدت هذه المرأة ذات الماضي الغامض فيَّ الإبن المفقود الذي لم يكن لديها، وأنا وجدت فيها مساعدةً قلما يأتي مثلها.
خلعت مئزري الطبي عني، خلعت نظارتي، أغمضت عيناي، فركتهما بيدي، وقررت رمي شكلي الحزين الضائع خلفي، صفرتُ لحناً قديماً محاولاً إضفاء مسحةٍ من مرحٍ عليَّ، لكن حتى اللحن بدا حزيناً من شفتي، "يظهر أنها نفسيتي" قلتُ في نفسي. وخرجت من الباب. وكعادتي اقتربت من نوال باسماً: "كيف أبدو؟". ابتسمت هي بطيبة وكعادتها دائما. "الله يحميك". تقتلني هذه المرأة بردات فعلها، فبرغم كل صلفي وتصرفاتي التي لا تطاق أحياناً، تظل تعاملني بكل هذه الطيبة، لذا فأنا لا أستطيع إلا أن أذوب حينما تفعل ذلك. فابتسمت لها وأنا أقول، "كم أنتِ رائعة"، ثم أكملت خطواتي بإتجاه الباب.







#عبد_الرحمن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاطع من رواية ينال ونور
- حينما كنت عميلاً
- لدي ما يكفي من الحزن
- بلا أسماء
- رواية مطولة...(تنشر على حلقات)
- أكتب لنفسي...
- أنتظره
- تلفزيون، كثيراً وللغاية...
- لا أريد أن أجوع
- سأخون وطني
- لغة الخطاب


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحمن جاسم - الجزء الثاني من الفصل الأول من رواية - ينال نور