أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - لولا الاداب وال4..














المزيد.....

لولا الاداب وال4..


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4802 - 2015 / 5 / 10 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشاشة العراقية واضحة وضوح الشمس ولا اغالي اذا قلت بانها واضحة لمن يفهم ولمن ما هو دون ذلك ...
فكل من يمتلك رؤيا وان كانت متواضعة تجاه ما يجري على ارض العراق اليوم يدرك تماماً بأن عصابات داعش هي مخلوقات شاذة لا تنتمي ولا تمت للانسان بصلة ..ولأدل على ذلك الحرص فيما تذهب اليه البعض من وسائل الاعلام المسمومة والمتدنية على عدم اعلانها الصريح والواضح لدعمها وولائها لها على الرغم من ان العلاقة بينهما تمثل(علاقة الخال وابن اخته)!!.
البعض من هؤلاء يذهب وبشكل غير مباشر ودون حياء الى تصوير ما يحدث على انه ثورة ضد الظلم والطغيان دون توضيح او كشف اطراف هذا المشهد ..ولعل من الضرورة بمكان ان نتصدى لهذا العدوان الاعلامي العارم الذي تجنده وتغذيه ذات الجهات التي تمد وتمول العدوان المسلح الغاشم الذي يتعرض له بلدنا،هذا العدوان التي تقف وللاسف الشديد ادواتنا ووسائل اعلامنا ضعيفة واهنة امامه ..لنقوم وعلى اقل تقدير بتشخيص السموم التي تدس بين ما يكتب وما يقال ..ان خلاصة ما يسعى اليه هذا الاعلام الباغي هو ترسيخ القناعة لدى المتلقي بأن عصابات داعش المتدنية التي تجيش المتخلفين ذوي الجنسيات المتعددة هي من يتصدى لقيادة الثورة وان من يتبنى الظلم والطغيان هو العراق..!!
انا عراقي الانتماء ..عراقي الدين ..عراقي المذهب ..عراقي القومية..
فلست هنا في معرض الدفاع عن احد من الساسة ولا عن حركة من الحركات السياسية ولا اشيد بغير من يهب للدفاع عن تراب هذا الوطن وعن جميع ابناءه دون ان ينظر الى الوراء ولا اشد إلا على يد قواتنا المسلحة العراقية و تحفيزها على مضاعفة تصديها لعدوان هذه المخلوقات الموبوءة التي تستبيح الدم والعرض والمال العراقي ودون تمييز ...
لقد تابعت البعض من الوسط الاعلامي ومن غيره حين تستفزه اثناء الحديث عن الاوضاع منذ سقوط الموصل وحتى هذه اللحظة لا يتوانى وهو بأقصى حالات الانفعال لولا الآداب العامة)او بالاحرى الـ(4ارهاب)لصاح باعلى صوته عاشت داعش ...عاشت داعش) ...!!!
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت والنفط والذهب..!!
- -عاصفة الحزم-والغيرة..
- آه من ثقافة هذا الزمان..!
- اختر مجلسك..
- دكتاتورية النخبة..
- العلة بمن اوصلهم..!!
- هل رأتم كيف تدلى..؟!
- كيف بالذي(يدورمشاكل)..؟!
- سؤال(خبيث)..!
- لقد اصبت كأنك بيننا..!!
- لماذا يا سلطان..؟!
- رسالة الى الدكتورة ذكرى علوش
- (صخل يمعمع..!!)
- كيف يصان الدستور..؟!
- هدوء..ولكن
- ازدواجية القيم..
- مطربة الحي لاتطرب..!
- قدرنا (القواطي)..!!
- وا اسفاه..
- سياسة من ثقب الباب..!


المزيد.....




- نانسي بيلوسي تكشف سبب تمزيقها الشهير لنسخة من خطاب ترامب عام ...
- منها السعودية ومصر.. كيف علقت دول عربية على اتفاق غزة؟
- من هجوم 7 أكتوبر إلى الاتفاق في أكتوبر: تسلسل زمني لمسار إعل ...
- الأسير الذي تخشاه تل أبيب.. من هو مروان البرغوثي وهل يتحوّل ...
- فرحٌ وارتياح في تل أبيب بعد صفقة تعدُ بإطلاق سراح الرهائن في ...
- ماكرون في مواجهة -خيانة- من المقربين… وحقوقي مغربي يأمل في - ...
- غزة.. كارثة إنسانية تتخطى الأرقام الرسمية
- هل يراهن ترامب على سلام غزة للحصول على جائزة نوبل للسلام؟
- استعدادات في مصر لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حما ...
- حرب غزة.. ما الذي حققته إسرائيل وما الذي خسرته وما انعكاساته ...


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - لولا الاداب وال4..