فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 10:22
المحور:
الادب والفن
هموم العراق....
لِمَنْ أشكي، وقد اضحى النحيبُ رَفيقي.....وعينٌ ترى نُزوحَ الاهلِ كالرقيقِ
الصمتُ امسى للعليلِ صاحباًمُتَطَفِلاً.....واللُئْمُ باتَ عنوانَ الشامتينَ حَقيقي
وآهٍ على طِفلٍ في زُحامِ حَربٍ مُرَّةٍ......ذاقَها طاعِنُ السِنِّ وأُمٌ ذوقلبٍ رقيقِ
وتَزاحَمَ شَعبٌ في طوابيرمُتَلهِفاً.......عبورَ أخطارٍ فُرِضَتْ من اولادِ العَواقِ
لِمَنْ أهدي المَلامَةَ والكُلُ متورطٌ.......فالاوطانُ تُبلى بخطايا الاهلِ والنِفاقِ
لا تَعجَبْ إن اصابَ القومُ مَظْلَمَةً.........فالظلمِ يَعلو بالتَدليسِ وسَلْبِ حُقوقِ
إن قلتُ شيعةُ العراقِ قد جارواعَلَناً......سَتُرفَعُ اصواتٌ تُهِلهلُ بِسَبٍ عَريقِ
وان قلتُ ان السُنّةَ بَلونا بِداعشٍ........سَترى المَنابرَ تَصْدَحُ بِشَتْمِ فاروقِ
ساسكتُ وادعو من خالقي بِهَمسَةٍ..... يَنقذَ اهلي من جاهلٍ وكاذبٍ وسُرّاقِ
عسى ان يَغفرَ ربي كُفرَنا مُتسامِحاً.......فهوعَليمٌ ،رقيبُ طيبةَ اهلَ العراقِ
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟