عبد الفتاح المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 11:26
المحور:
الادب والفن
فِخاخ
عبد الفتاح المطلبي
في بلدٍ يَبرعُ بالموتِ
غبيٌ بالحياة
يجاملُ الموتى ليحظى بالفُتات
به يحطّ الطيرُ للراحةِ مرتين
لكنّهُ بعدَ كثيرٍ منْ شِباكِ الصيدِ
والزرنيخِ والبارودِ قرّرَ أنْ يُعاند الريحَ ويلوي الرأسَ
نحوَ الواد
قالت لهُ سجيةُ الطيور أنّ ذا السداد
حِذارِ من آلهةِ الغرور
وانظرْ إلى الشِباكِ قبل الحَبّ
هذا الذي أوصاكَ منْ دونِ العبادِ الربّ
يا طيرُ هذا موسمُ الصيدِ فلا تحطْ
قد لا ترى لكنّ خلفَ الوردِ ألفَ قطْ
قد شحذَ المخلبَ والنابَ وما يُجيد
من حركاتِ الكرّ و الفرّو بعض الفن
وكل ما يراه للصيد حسن
#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟