أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - هُتاف -قصيدة














المزيد.....

هُتاف -قصيدة


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 08:08
المحور: الادب والفن
    


هُتافٌ
عبد الفتاح المطلبي

هَتفَتْ عَلى فَنَنٍ فَفاضَ بيَ الشَجَنْ
وتذكّرَ القلبُ الصَبـابةَ ثم حَنْ

هَتَفَتْ وَهيّجَتِ المواجـــعَ كُلّهَا
وغدا أنينُكَ بعدَ سِـــرٍّ في العلنْ

صاحتْ وفارَ دمُ القصيدِ وأمرعتْ
أغصانُ آلامِ الجوى من حيث جَنْ

وإذا الهمومُ تسوقُ مـن قطعانها
غيمَ الأسَى وعلى الجَوانحِ قدْ هَتَنْ

بهُتافِ نادبــــةٍ تهدّجَ صوتُها
يُزري بنومِ العينِ في وقتِ الوسنْ

فسألتُها مـِـــنْ أيّ جرحٍ نبتدي
ردّتْ كما تهوى المصائبُ و المحن

قالت لعلك جـــاهلٌ يا سائلي
أنا مـن أضاعَ بهذه الفوضى وطن

فلِنبدأ الإنشادَ مـن ليلِ الشَجا
فأجبتها و أنا بآهاتــي قَمَن

بُوحِي بما في القلبِ يا بنت الأسى
لا يَعصمُ الكتمانُ من غدرِ الزمنْ

بُوحِي فديتُكَ لسـتُ مُهتمّاً وقد
قَلَبَ الزمانُ لِمُهجتي ظهرَ المِجَنْ

ومتى رأيتِ الدهرَ يُنصِفُ عاشقاً
بل كان يسقي الروحَ أقداحَ َالوَهَنْ

يا ليلُ كم آذيـــتَ ممن غرّبوا
أو شرّقوا فـي العشق أيام الإحَنْ

كم منهمو قـــدْ ذابَ عِشقاً وانتهى
قبضَ الرياحِ وقد تنازلَ عن بدن

أنا ريشةٌ في النوءِ آذتها النوى
فحذار ِ ثم حذارِ يا بنت الفَنَنْ

أوراقُ هذا العمرِ قبـلَ خريفهِ
سقطتْ فما الآمالُ يا قلبي إذنْ

ياقلبُ دعْكَ من ادّعائِك واعترفْ
إن الهزائمَ صرنَ من بعضِ السُننْ

لا تستفزّ بعاشــقٍ أوهامَهُ
فجوابهُ لــو ردَّ ليسَ ولمْ ولنْ

ولكلّ ذي داءٍ إذا عــَـزَّ الشِفا
هجرُ الطبيبِ وربّ آمنَ بالوثن

مخرَ العُباب وبحـــُرهُ آلامُهُ
وشراعُه أعمى وبلواهُ السَفَن

من أين تطلب نجــدةً حيـــنَ الأذى
يأتيك مِمَنْ قد رَجوْتَ وَمَـــــنْ وَمَنْ






#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستنقع
- مواجع
- غنِّ يا نايّ -قصيدة
- نسر- قصة قصيرة
- دارنا أيها الناس
- تراتيل الناي -قصيدة
- تدجين -قصة قصيرة
- أمريكا.....الدم...قراطية
- آخر الأحلام-قصة قصيرة
- سبايكر
- طواف حول أسوار الكتابة
- يا أنت- قصيدة
- الخرس - قصة قصيرة
- الحكاية كما وردت
- إيزابيلا أنت السبب
- نزيف
- الحياة - شعر
- هموم السعدان -قصةٌ قصيرة
- إنطباعات حول الخيال والرمز في السرد
- كنا ثلاثة- تهويمات


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - هُتاف -قصيدة