أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - مواجع














المزيد.....

مواجع


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 19:30
المحور: الادب والفن
    


مَواجِعٌ
عبد الفتاح المطلبي

سلْ كم دنتْ منْ سَهمهِ غُزلانُهُ
فنبَا ولمْ يشفعْ لـــــــــــهُ قُربانُهُ

وسلِ الرُبى هل حامَ في أجوائِها
طيرٌ ولم يُغرمْ بــــــهِ طيرانُهُ

والطرْفُ سَلهُ أأطبقَ الجفنين إذْ
سجمَ الدموعَ ولــــم يزلْ تهتانُهُ

وسلِ الحمامَ وكــم تجرّعَ لوعةً
وتصايحتْ شغفاً بــــــهِ ألحانُهُ

فإذا دنا قوسين وانتصرَالجوى
وتغيّرَتْ مــِـــــنْ رهبةٍ ألوانُهُ

أغضَى عنِ الأسبابِ وهيَ كثيرةٌ
وأتاهُ في مـــــــا يدّعيهِ زمــــــانُهُ

ماذا إذا سـَـــــــفحَ الفؤادُ وجيبَهُ
أو قدْ هَفـــا لمَنيّـــــــــــةٍ تختانُهُ

ماذا وأعنــــــــاقُ الرؤى ملويةٌ
وأشارَ مــــــــن شوقٍ إليهِ بنانهُ

مَنْ قالَ للعصــــفورِ أنّ جَناحَهُ
يكفيه إذْ يعلو بـــــــــهِ طيَرانُهُ

أوَما درى أنّ المُنـــــى جبّارةٌ
جبلٌ بقلّةِ نيــــــــــــــقهِ عُقبانُهُ

ولعلّ نازِلةَ الهـــــوى دفعتْ بهِ
صوبَ الحبيبِ فَضَلَّ عنهُ جَنانُهُ

ولربّ مقنوصٍ نجا مـــــن فخّهِ
ولربّ قناصٍ يخيـــــــبُ رهانُهُ

كمْ من مغفّلةٍ وفـــــــــي آذانها
وقرٌ يضجّ برأســــــها إرنانهُ

ما إن تعطلتِ الغوايةُ وانتهتْ
وأتاكَ بعدَ ضَبابــِــها برهانُهُ

حتى سلا ماكانَ لا يُسلى وقدْ
دُحرَ الهوى وتحطمتْ أوثانهُ

الليلُ قد منحَ الهــــــوى جلبابـَهُ
وجرى بناموس الأسى سلطانُهُ

فذوى الجمالُ ولــمْ يعدْ عشاقُهُ
يتسامرون وصـــوحتْ أركانُهُ

ونأى الأحبةَ واكتوى من لوعةٍ
في الروحِ صادحُها وشُـــلّ لسانُهُ

عقتْ نفوسٌ والنــوى تلدِ النوى
وإذا الوصــــالُ تقطّعتْ أشطانُهُ

مالي أراني فـــي هواكَ مُحطماً
ميْتاً تنازعهُ الـــــــــــــثرى أكفانـُهُ

طرْفٌ تمادى الدمعُ فيـــهِ لينتهي
غرقاً ببحرٍ مالــــــــــــحٍ إنسانُهُ

إني أرى قلبي يُقطّعُ شـــــــــلوُهُ
ويموتُ ناديهِ ويســـبى حانــُــــهُ

اليوم قد قنطَ الفــــؤاد وطأطأتْ
نبضاتهُ وتكالبتْ أشـــــــــــجانُهُ

يا أنتَ يا قلبي الذي مـــــا بزّهُ
قلبٌ ولا خَمَدتْ بـــــــهِ نيرانُهُ

ما فيكَ عيبٌ غيـر أن مواجعاً
عاثتْ بهِ فتجددتْ أحـــــــزانُهُ



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غنِّ يا نايّ -قصيدة
- نسر- قصة قصيرة
- دارنا أيها الناس
- تراتيل الناي -قصيدة
- تدجين -قصة قصيرة
- أمريكا.....الدم...قراطية
- آخر الأحلام-قصة قصيرة
- سبايكر
- طواف حول أسوار الكتابة
- يا أنت- قصيدة
- الخرس - قصة قصيرة
- الحكاية كما وردت
- إيزابيلا أنت السبب
- نزيف
- الحياة - شعر
- هموم السعدان -قصةٌ قصيرة
- إنطباعات حول الخيال والرمز في السرد
- كنا ثلاثة- تهويمات
- مُجرّدُ دُمى - قصة قصيرة
- صحراء - نص مدوّر


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - مواجع