أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - دارنا أيها الناس














المزيد.....

دارنا أيها الناس


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 24 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


دارُنا أيها الناس
عبد الفتاح المطلبي
دارُنا آهِ تلكَ التي عرفتْ خطوَنا
يومَ كنّا صغارا
وكنا أليفين نحسبُ أن الهوى لعبةً
والقلوبَ ديارا
ورمال الشواطئ فرشاً
وتلك السماء دثارا
يومَها كانَ للديكِ فيها صياحاً
وللعندليبِ على السدرةِ في وَسَطِ البيتِ
نشيداً صُداحا
وللقطةِ وهي تموءُ
بعضَ الشؤونِ حينَ ترى للحَمام ِجناحا
وللناسِ شأنهمُ
ولنا شأننا إذ نغافلُ أعينَهم
وهي تنظرُ للغيمِ
يسّائل الناسُ
هل ينزل الغيثُ
وفي لحظة الوجدِ عنهمُو نتوارى
ونشهرُ أعوامَنا ستةً ً
ونحلمُ مثل العصافير
خلسةً تارةً وأخرى جهارا
كل ذاك غدى أثراً بعدَ عين
وفرَّ فرارا
والمواعيدُ بين شط المشرّحِ
و(الغَرَبِ) المُحتفي بالزرازيرِ
صارتْ نثارا
أبدَلَنا الدهرُ بالزهوِ
خطوةَ شيخٍ ترنّحَ مثل السُكارى
وإذ أنكر القلبُ ذاكَ قيل ويكَ
هُديتَ وقارا
أي خيبات أحتسيها
أرى كأسَها بيدي راعشاً
وقلبي يطيرُ وراء العذارى
وإذا هاتفٌ في غيابةِ روحي
يقولُ كفاك ادعاءًا
إنما العمرُ بعد الثلاثين
يورثُ عارا
فكيفَ إذا بلغ العمر ستين
وأكملَ أقواسهُ الموتُ
ثم استدارا
وتخطى حصونك يا عُمر ُ
يهدمُ أحجارها جدارا جدارا
وإذا كل شيء يفرُّ من بين كفيك
وإذا كأسك الأخير احتضارا



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل الناي -قصيدة
- تدجين -قصة قصيرة
- أمريكا.....الدم...قراطية
- آخر الأحلام-قصة قصيرة
- سبايكر
- طواف حول أسوار الكتابة
- يا أنت- قصيدة
- الخرس - قصة قصيرة
- الحكاية كما وردت
- إيزابيلا أنت السبب
- نزيف
- الحياة - شعر
- هموم السعدان -قصةٌ قصيرة
- إنطباعات حول الخيال والرمز في السرد
- كنا ثلاثة- تهويمات
- مُجرّدُ دُمى - قصة قصيرة
- صحراء - نص مدوّر
- الرماد
- طفل حطلة
- الرغيف


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - دارنا أيها الناس