أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - الساقط على تلك النقطة














المزيد.....

الساقط على تلك النقطة


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4789 - 2015 / 4 / 27 - 08:24
المحور: الادب والفن
    





امتئلت الجدران بهم من جميع الجوانب...ملتصقيين ببعضهم البعض...يتماهون بالوانهم واحجامهم ،بعضهم طويل والاخر قصير وممتلىء،يهزئون بالوحوش ،يضعونها تحت اقدامهم قائلين نحن القوى ..نعم نحن الاقوى ..هيا افرحوا باسيادكم الاقوياء لن تخافوا وانتم هنا برفقتهم ولكن حذار ...اياك من ان تتجرأ وتعطيهم ظهرك هذا غير مسموح ...سنكسر هذا الظهر مفهموم ..هيا هيا اجلس ..الما تنظر هكذا ..اه نعم لى ....لا تقلق مكانك محجوز لا تخف انت هنا معنا ..على تلك النقطة التى اخترناها نحن لنجلس بها ..انت محظوظ ..تهانينا لقد وقع اختيارنا عليك انت..نعم انت لما تنظر حولك مندهشا هكذا ...لقد تم اختيارك ..انظر هنا حيث القاعة الواسعة لقد وضعنا بها طاولات كبيرة ..طاولات ضخمة ..فى الامام والوسط والخلف...وانظر ايضا ..نعم هنا معى الى الخلف...انظر هناك ارائك تبدو لك مكسورة هذا صحيح ..هذا لهؤلاء الذين تم اختيارهم فى اللحظة الاخيرة ..لقد طلبوا ..وتعلم ...قلوبنا انها ..اتعرف...لا تدرى مدى سعادته ..رئيسنا ..هيا تعال موقعك هنا بالطبع ليس فى الطاولات الامامية لاتنظر..لاتطمع ..نحن من اخترناك واحضرناك الى هنا ..من تظن نفسك لتختار الطاولات الامامية اتعلم.....كنت بالمنتصف الان ستجلس فى الطاولات الخلفية واحذر..لاتتمادى لاتزال هناك الارائك وتلك قريبة جدا من الباب ..فاحذر...انه التحذير الاخير لك اليوم......تركه وتقدم هناك اخر ..قادما جديدا ..لكنه سعيدا..انحنى قليلا امامه ..تقدمه نحو الطاولات الامامية...متى سيدا هذا الاحتفال الذى تحدثوا بشانه...اصمتى يا امراة سيستمعون الينا ..ماذا هل اعجبتك حياة الارائك ...استداربعيدا الجالس فى الطاولات الاخيرة لايريد ان يدخل فى حديثا معهم ....كان هناك بالامام الطاقم ..ارتدوا الزى المخصص لكل فردا منهم ....انتبه الجالسين على الطاولات ....شحذوا نظارهم بانتظار اكتمال الطاقم ....هللوا للحاضريين مهنئين اياهم بالفوز بعد ان تم اختيارهم للفوز الموعود ....سمح لهم احد اعضاء الطاقم فقاموا بالتصفيق....استمر المرتدى للابيض يحكى ويقص كيف كانت الرحلة طويلة ..كيف قابل مفترسين وضوارى وتغلب عليهم .....حكى عن من فقدهم فى الرحلة الطويلة ..ارتفع صوت سيدة مسنة اجهشت بالبكاء.....اغلقت البوابات من حولهم باحكام ...خرجت الابواق..ارتفعت الاصوات خارجة من الجدران ملتهبة ...تردد الاناشيد الحارة ..توغلت فى اذهانهم رددوا ببطىء ثم ارتفعت الوتيرة ...ارتفع صوت صراخهم الهستيرى ....انطفىء كل شىء ..سقطوا سقطوا الى بقعة بعيدة ...سمعوا اصوات الضحك قادمة من بعيد......



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقوى ....اضعف
- مسئول
- ذات اللون القانى
- مشروع اخير
- سكين
- امراة لاتدخل الجنة
- الكاتب
- لم اعد اريد ذكر اسمى
- المالكة
- لهاث
- حنا قصة قصيرة
- هو وهى مسرحية من فصل واحد
- السيدة والبستانية
- مسرحية عندما قتلنا ثائرنا


المزيد.....




- صدور المجموعة الشعرية الجديدة -ساعي بريد اللهفة- للشاعر نمر ...
- الإيفوارية تانيلا بوني تفوز بجائزة -تشيكايا أوتامسي- للشعر ا ...
- مجلس الوزراء يدعو لترجمة المواقف الدولية إلى خطوات عملية لو ...
- الكتاب وطن متنقل يمد يده للقارئ في الغربة والوحدة
- زيورخ تتراجع عن تعليم اللغة الفرنسية في سنّ مبكّرة: فهل الوح ...
- وزير الثقافة والسياحة التركي للجزيرة نت: انتقلنا في 7 سنوات ...
- ادباء ذي قار يستضيفون القاص محمد الكاظم للاحتفاء بمنجزه الاد ...
- أختتــام فعاليــات مهــرجـــان بغـــداد السينمــائـــي
- فنانون أمريكيون يدعمون جيمي كيميل.. ومتحدث يوضح لـCNN موعد ع ...
- غزة والجزائر والكاريبي.. فرانز فانون ينبعث سينمائيا في مئويت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - الساقط على تلك النقطة