أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - الإصلاح الديني، إن شاء الله في المشمش















المزيد.....

الإصلاح الديني، إن شاء الله في المشمش


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 09:33
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


مشكلة إسلام بحيري، هي أنه قام بتعليق الجرس في رقبة القط. فهاج القط وماج لسماعه صوت الجرس. الآن يجري في كل اتجاه لكي يتخلص من هذا الصوت المزعج، لكن الجرس يزداد رنينا مع الحركة، لكي يوقظ النيام والمغيبين والمخدوعين.

لقد قرر شيخ الأزهر التقدم ببلاغ للنائب العام، ضد إسلام بحيري، وبرنامجه لتشكيكه في ثوابت الدين. وتأتي تلك الخطوة بعد مخاطبة المنطقة الحرة بهيئة الاستثمار، للمطالبة بوقف البرنامج، ورفع كل حلقاته من شبكة "النت". هذا في وقت ينص فيه الدستور الجديد على حرية الرأي والعقيدة.

لقد قام شيوخ الأزهر، بفتاوي مباشرة أو غير مباشرة، بتكفير فرج فودة، مما تسبب في قتله، ونجيب محفوظ، مما تسبب في محاولة قتله، ونصر حامد أبو زيد، مما تسبب في نفيه وموته في الغربة. ويتدخلون الآن في الفن والأدب والثقافة.

يمنعون هذا العمل ويبيحون ذاك، بحجة الحفاظ على الدين. فمن أعطاهم السلطة لكي يتحكموا في الشعب المصري بهذا الشكل؟ هذا يجعلني أتساءل، هل نحن في حاجة لمؤسسة الأزهر وشيوخها حقا؟ وما فائدتهم؟

هل قام الأزهر حقا، في يوم من الأيام، بحماية مصر والمصريين؟ وممن؟ مصر لم تخلُ من الاستبداد والقهر والاستعباد والاحتلال والتخلف منذ إنشائه، من أكثر من ألف سنة إلى الآن. أين كان الأزهر، أثناء الاحتلال العثماني ونهب ثروات مصر باسم الدين؟ وأين كان عندما قامت الثورة العلمية والصناعية والفكرية في أوروبا؟

كان دائما في صف عتاة الرأسمالية والحكام والطغاة ضد الشعب. وهو الآن يحارب العلوم ويحشر نفسه في القضايا العلمية بعدائه الشديد لنظرية التطور، التي نستخدمها في زيادة انتاج محاصينا الزراعية والحيوانية، وتساعد تقنيتها في انتاج أمصال شافية للفيروسات والمضادات الحيوية.

كما أنه المدافع اللوزعي الآن عن الثعبان الأقرع وإرضاع الكبير وقتل المرتد، والشياطين التي تضاجع الزوجات وتسكن في المناخير، والجان والعفاريت التي تعشش في مراحيضنا وحماماتنا.

الآن يقف الأزهر حجر عثرة في سبيل الإصلاح الديني المنشود. يرفض تكفير بتوع داعش، لكنه يكفر من يطالبون بالإصلاح وتغيير المناهج وتنقيح الكتب التي تسمم أفكار الناس، وتحولهم إلى قتلة وانتحاريين يكرهون أنفسهم ومجتمعهم والحياة.

ما هي وظيفة شيخ الأزهر ومشيخته بالضبط؟ عمل إيه مولانا في القرد اللي نط على الراجل وأدخل إيره في مؤخرته؟ ألا يزال الكتاب مقررا على أولى ثانوي أزهري؟

الآتي نص ما جاء ببيان الأزهر بخصوص تجديد الفكر الديني:

"لقد قرر الأزهر عقد مؤتمرٍ سنوي عالمي لتجديد الفكر والعلوم الإسلامية. تطْرح فيه القضايا برؤية واقعية واستيعاب شامل لمستجداتِ العصر بشكلٍ علمي وموضوعي. ودعا الأزهر كل المؤسسات المعنية، أن تقدم مقترحاتِها ورؤاها في هذا الشأنِ، تمهيدا لدراستِها في المؤتمر. مِن أجلِ بناء إستراتيجية موحدة للمنهج الوسطي الذي يقي الأمةَ مخاطرَ الإفراط والتفريط"

فهل المؤتمر للتجديد أم لمحاربة الإفراط والتفريط؟ ولماذا مؤتمر عالمي وسنوي؟ حتى يتوه دم التجديد بين القبائل، ولا نتحمل نحن وزره وحدنا، أليس كذلك؟ أم، لكي نستعين بمشايخ من تركيا وأفغانستان وقطر والسعودية، حتى يكتمل الفكر الوهابي؟

هل لدينا الوقت ونحن نحارب بتوع داعش وبيت المقدس، لكي ننتظر حتى يأتينا المدد من الخارج بعد عشرات السنين؟ المطلوب يا مولنا هو تنقية كتب طلبة الأزهر بأسرع وقت ممكن. الكتب المليئة بقصص وحكايات تشبه ما فعله القرد بالرجل، لأن مثل هذه القصص لا تساعد على تربية النشء تربية سليمة.

من قصص الصوفية، أنه نما إلى علم رجال الدين، وجود ثلاثة دراويش غلابة يعيشون في جزيرة نائية وسط البحر المالح. المشكلة هي أنهم لا يعبدون الله كما يجب. ولا يقيمون شعائر الدين الحنيف كما ينبغي، وفقا للطقوس المرعية واضحة الثبوت والدلالة.

تطوع أحد المشايخ واستأجر قاربا ومراكبي لكي يأخذه لهذه الجزيرة. هناك، قابل الدراويش وسألهم عن دينهم وكيف يعبدون الله؟ قالوا له أنهم لا يعرفون لهم دين، لكنهم يعبدون الله بالحب والتطلع إلى السماء والغناء.

قال لهم الشيخ، "وبماذا تغنون؟"

قالوا: "نرفع أيدينا إلى السماء ونقول: يارب يا معين، احنا عبيدك المساكين"

الشيخ: "وبعدين؟"

الدراويش: "وبس"

الشيخ: "هي دي كل عبادتكم؟"

الدراويش: "نعم يا مولانا"

الشيخ: "ومافيش صلاة ولا صيام؟"

الدراويش: "أيوه تمام"

الشيخ: "ولا تشهد وزكاة وحج؟"

الدراويش: "ولا شئ من هذه أيضا"

الشيخ: "لا!!! انتم كنتم حتروحوا في 60 داهية وتموتوا وأنتم كفار"

الدراويش: "ليه يا مولنا كفانا الشر؟"

الشيخ: "علشان بتعبدوا ربنا بطريقة غلط في غلط، ولا تحافظون على الطقوس واضحة الثبوت والدلالة. أنتم حظكم كويس. سأقوم بتعليمكم أصول العبادة المضبوطة. ولن أترككم قبل التأكد من أنكم تؤدون الشعائر على أكمل وجه"

عاش الشيخ بينهم. علمهم الشهادتين والصلاة بفروضها الخمسة. ركعتان قبل طلوع الفجر. وثلاثة بعد غروب الشمس. وأربع ركعات وقت الظهر والعصر والعشاء. وإياكم والصلاة وقت الشروق أو الغروب. فالشمس تشرق وتغرب بين قرني شيطان. وإيكم والخروج بالليل خوفا من الشياطين. اغلقوا عليكم الأبواب فالشياطين لا تفتح الأقفال.

الصوم في شهر رمضان حسب التوقيت القمري. وهذه هي طريقة حساب الأيام وعد الشهور. الزكاة والحج، وفقا لما يقوله الفقه بشأنهما. طالبهم بتأدية هذه الفرائض إن استطاعوا في المستقبل. ثم قام بتحفيظهم ما تيسر من آيات القرآن، وما يلزمهم من أحاديث مع تفسيراتها وآراء الفقهاء المختلفة.

بعد أن تأكد الشيخ أن الدراويش، حسن اسلامهم، وأخذوا يمارسون دينهم الجديد بكل صدق وأمانة. ودعهم بالقبلات والدموع. ثم أخذ الشيخ المركب عائدا بها إلى بلده. عندما كان المركب في عرض البحر، في منتصف المسافة بين الجزيرة والشاطئ، نظر الشيخ، فوجد رجلا يجري على سطح الماء بسرعة رهيبة حتى لحق بالمركب.

عندما اقترب، وجد أنه أحد الدراويش، الذي بادره قائلا: "لا تؤاخذني يا مولانا، فقد نسيت متى يجوز الجمع بين صلاتي العصر والمغرب"

نظر إليه الشيخ بدهشة واستغراب، ثم قال له: "اسمع يا رجل، انس كل ما قلته لكم، وارجعوا اعبدوا الله بطريقتكم السالفة كما كنتم. فالله لا يحتاج إلى وساطة بينه وبين عبيده"

ما يشغلني ويقلقني هو الوضع الثقافي والاجتماعي لبلادنا اليوم. وهو وضع يأتي في الأهمية قبل الوضع السياسي والاقتصادي.

إقالة جابر عصفور وابداله بخبير محفوظات وأستاذ في ترتيب الوثائق، لا يبشر بخير. يقال أن عصفور قد أقيل لتصادمه المستمر مع الفكر الديني ورجال الأزهر. وقد يكون لسبب آخر. فلا أدري ما يدور في دهاليز وزارة الثقافة. لكن ما يحدث أثناء تولي الوزير الجديد لا يبشر بخير.

وزير الثقافة الجديد، الدكتور عبد الواحد النبوي، متخرج من جامعة الأزهر. عمل في دولة قطر من قبل، وليست له اسهامات ثقافية تدل على ميوله الفكرية. خبرته تنحصر في تستيف المخطوطات. هذا لا ينقص من قدره. لكن ما أقوله هنا، أننا لا نعرف الكثير عن الرجل الذي يتبوأ أهم وأخطر منصب في مصر اليوم. والذي، في عهده، تقصف الأقلام ويحارب الفن.

لقد حكمت المحكمة على الراقصة صافيناز بالسجن ستة شهور مع غرامة آلاف الجنيهات بسبب رقصها وهي ترتدي بدلة بألوان العلم المصري. فمن من الراقصات المصريات لم ترقص من قبل، والعلم المصري الأخضر القديم بهلاله ونجومه الثلاثة، يزين صدرها وباقي جسدها؟

لا أعتقد أن هذا فيه إساءة للعلم المصري من قريب أو بعيد، بقدر ما هو عقاب لفن الرقص الشرقي بصفة عامة، والمصري بصفة خاصة. وهو فن استمر في مصر آلاف السنين دون أن يجرؤ أحد على منعه أو حتى السخرية منه.

قال الكاتب الصحفى ابراهيم عيسى، إن هناك مجموعات فى مصر والعالم الإسلامي، يعبدون تقريبا البخاري. يدافعون عنه أكثر من دفاعهم عن سيدنا النبي، ويقدسون كتابًا غير مقدس وضعه بشر.

عبدة البخاري لا يطيقون كلمة نقدية لكتاب عمره مئات السنين، يستند إليه قتلة ومتطرفون. قطع الرؤوس موجود فى كتب الدين والأحايث النبوية، وفى تفسير القرآن الكريم. الدولة مبسوطة بالأزهر والأزهر مبسوطة بالدولة وإحنا مهروسين في النصوص والتفاسير.

ثم يتساءل ابراهيم عيسى، أين الديموقراطية في قول عضو من كبار علماء الأزهر الشيخ محمود مهنا عن النبي: "اسمعوا وأطيعوا ولو ولي عليكم عبد حبشي" فهل هذا الفكر، يستطيع القيام بالإصلاح الديني.

الشيخ عباس شومان، وكيل الأزهر الحالي، ينتمي لجماعة الإخوان. وهو في نفس الوقت يقود مع باقي علماء الأزهر حركة الاصلاح الديني التي ينادي بها الرئيس السيسي. فهل هذا معقول؟

هذا هو الوقت لكي تجرم الأحزاب الدينية وتمنع من الاشتغال بالسياسة ومن نشر أفكارها المسمومة. أولهم الحزب السلفي اللي ح يودي البلد في ستين داهية. رجاء قراءت قصيدة المرحوم الأبنودي الأخيرة بعنوان "باب المجلس".

بعد تجربة داعش وما تفعله بالناس، بدأت أعتقد أنه من الواجب أن تصدر رخص خاصة لمن يريد ممارسة الدين، بعد الكشف على قواه العقلية والنفسية عند طبيب متخصص. يصدر له رخصة تثبت قدرته على ممارسة الدين بدون إحداث ضرر ماحق لمن حوله. مثل رخصة حمل السلاح ورخصة قيادة السيارات.

داعش تثبت أن الدين ليس لكل الناس، ولا يقدر على مزاولته المجانين والمعتوهين والمتعصبين. يجب ممارسته بحذر بالغ، فقط للأصحاء نفسيا. حتى يكونوا مسؤولين عن نتائج أفعالهم في ظل القانون.

يجب أن يعلم كل من يمارسه، أنه شئ خطير جدا، يسمم حياة الفرد، ويسجن المرأة في كيس، ويضع غشاوة على المخ. يجبر الشخص على العيش في غيبوبه ووهم كبير، ويجعله يكره نفسه وكل الناس. مستعد لتصديق أي شئ يقال له ببلاهة شديدة، ومستعد لتفجير نفسه في أي وقت. فضلا عن أنه يقتل في النفس الإحساس بالجمال والكمال وبكل القيم الإنسانية الرفيعة.

يقول الدكتور نصر حامد أبو زيد بالنسبة للفكر المغلوط:

"أن هناك ثمّة مغالطات في مسألة القطعيات والثوابت تحتاج لتحليل. الخطاب الدينيّ الكلاسيكي يميّز بين أمرين: الثبوت والدلالة.

الثبوت، مصطلح يحيل إلى الطريقة التي نحكم بها على نص ما، أو حكم فقهيّ ما، بأنّه وصل إلينا بطريقة موثوق فيها، أي أنّه مصطلح يرتبط بمصطلح آخر في “علم الحديث” هو مصطلح “الرواية”.

قد يكون الثبوت “قطعيا”، أي لا شكّ فيه، وقد يكون “ظنّيا” أي محلّ شكّ. من هنا يتمّ التمييز بين “قطعية الثبوت” و”ظنية الثبوت”. كون الحكم أو النص قطعيّ الثبوت لا يعني أنّه ميكانيكيا قطعيّ الدلالة.

فالدلالة هي الجانب الأهمّ في الحكم أو النص. القرآن مثلا قطعيّ الثبوت في الطريقة التي وصل بها إلينا، لكنه ليس قطعيّ الدلالة؛ إذ تتفاوت دلالة آياته بين الوضوح التامّ “القطعيّ”، وهو الأقلّ، وبين الغموض التامّ – المتشابه – الذي يحتاج للتأويل.

هذا التقسيم يكشف عن بعض “تزويرات” الخطاب الدينيّ حين يقرن “قطعية الثبوت” و”قطعية الدلالة” في عبارة واحدة كلّما كان الحديث عن “القرآن”، الذي هو من منظور الفكر الكلاسيكي “قطعيّ الثبوت”، وليس أبدا “قطعيّ الدلالة” إلا استثناء.

سيادة العقائد الأشعرية – التي مُنِحَت، لأسباب سياسية واجتماعية وتاريخية، صفة “عقائد أهل السنّة والجماعة” – لا يعني أن يهمل المفكّر التعامل مع العقائد التي تمّ تصنيفها في خانة “البدع”. إذا ظلّ الفكر الدينيّ واقفا، أو سائرا ونظره إلى الخلف، فهذا هو “الجمود” الذي يتمّ تدليله بمنحه اسم “الثوابت”.

إذا كانت المعارف اللغوية، ونطريات تحليل النصوص وتأويلها، قد تطوّرت في “الغرب”، فمن العار أن نتصوّر أنّ نصوصنا الدينية لا تقبل، أو تتأبّى على التعاطي مع هذه التطوّرات، بدعوى أنها قد تفقد قداستها.

القداسة صفة يمنحها المجتمع المؤمن لنصوصه الدينية. طبعا يمكن الاعتراض بالقول: إنّ إيمان المجتمع يحتاج إلى حماية من التفكّك، وهذا اعتراض يفترض إيمانا مريضا وليس الحلّ في “الحماية” وإنّما في تطوير مستوى الوعي."

ما يقوله نصر حامد أبو زيد، أنه لا توجد نصوص قطعية الثبوت والدلالة معا. وهذا ينطبق على البخاري وغيره من النصوص. هذا بخلاف ما يقوله الأزهر في كل مناسبة لمقاومة تنقية التراث. فهل سينجح السيسي باعتماده على الأزهر في مجرد خدش قضية الإصلاح الديني؟ الجواب: "إن شاء الله في المشمش".



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب ليس فرضا يا فضيلة الشيخ
- اسلام بحيري والإصلاح الديني
- السندباد البحري والسندباد البري
- من أساطير الإغريق: الحب الخالد - ايروس وسايكي
- أساطير سفر العهد القديم
- من أساطير الإغريق: نرجس وإيكو
- كيف نحارب الفكر العفن؟
- من أساطير الإغريق: أورفيوس ويوريديسي
- من أساطير الإغريق: فايتون وعربة الشمس
- من أساطير الإغريق: صندوق باندورا
- من أساطير الإغريق: بروميثيوس
- آلهة الأوليمب: زواج أفروديت
- آلهة الأوليمب: هيرميس
- آلهة الأوليمب: غراميات أبولو
- آلهة الأوليمب: أبولو
- آلهة الأوليمب: أرتميس (ديانا)
- آلهة الأوليمب: ديميتير واختطاف بيرسيفون
- آلهة الأوليمب: هاديس (بلوتو)
- ذبح 21 برئ في القرن 21
- آلهة الأوليمب: بوسيدون


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - الإصلاح الديني، إن شاء الله في المشمش