أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 2














المزيد.....

سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 2


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


أيهما اكثر قدره على التعبير و التواصل مع القارئ الروايه أم القصه القصيره ، و هل أنتهى زمن القصه القصيره ؟


لا يوجد فن قادر على التعبير والتواصل مع القارئ وفن آخر غير قادر على ذلك فالفنون جميعها رسالتها هى التعبير والتواصل الانسانى ولكن يوجد فنان قادر على توصيل رسالته وفنان آخر غير قادر أو لم تطاوعه أدواته فى توصيل رسالته ثم ان الفن الجيد هو القادر على طرح رؤى ودلالات مختلفة وقراءات متعددة المستويات لدى القراء . فالقراءة اعادة خلق للنص . وما يصلنى أنا عبر قراءتى لعمل فنى قد يكون مغايرا تماما لما يصل لقارئ آخر بل قد تتعدد القراءات لنفس المتلقى فى أحوال نفسية متعددة . وهذا أحد أوجه عظمة الفن الجيد . من الغريب أن يردد البعض مقولة أن زمن القصة القصيرة قد انتهى كيف وقد ذهبت جائزة نوبل للعام 2013 لأول مرة لكاتبة قصة هى الكندية "ألس مونرو" . وهل انتهت أو توقفت أو توقف توقنا لحكايات الأمهات والجدات فى أمسيات الشتاء الطويلة . وهل جفت ذاكرتنا فلم تعد تسترجع تلك الحكايات التى شكلت رصيدا لا ينضب من ذكريات طفولتنا . سيظل الانسان بحاجة الى كل أنواع الفنون ليحافظ على انسانيته ويرتقى بها ويسمو .

هل الشكل و القالب الفنى و قواعد اللغه أهم من المضمون أم العكس هو الصحيح ؟

يبدأ الابداع عندما تهاجمك فكرة ما وتظل تلح على عقلك ووجدانك ولا تغادر الا حين تضعها على الورق . يأتى بعد ذلك اختيارك للشكل والقالب الفنى وقواعد اللغة التى تمثل للمبدع أدوات العمل أو " عدة الشغل " التى لا غنى عنها . أو قد يحدث العكس فى بعض الأحيان . لكن يظل المضمون هو حجر الأساس الذى ينبنى عليه العمل الفنى دون أغفال الشكل والقالب فلا يصح أن تكون الفكرة عظيمة وتقدم فى شكل لا يناسبها كمن يصنع تورتو جميلة وشهية ويقدمها ملفوفة فى ورق لحمة .

ما تقييمك لما يسمى بالروايه الشبابيه مثل اعمال أحمد مراد و محمد صادق و أيضاً يجب ان لا ننسى مؤلفات زاب ثروت ، و ما تفسير ما قد حصدوه من أنتشار و شعبيه ؟

أتحسس عقلى وأتوقف قليلا عندما تثار ضجة حول عمل أدبى حتى تهدأ الضجة المثارة حوله ثم أشرع فى قراءته .
غالبا ما تكون هذه ظواهر مؤقتة أشبه بالموضة التى لا يكتب لها الاستمرار . الا أنه يضع مسئولية على عاتق المثقفبن والمهتمين بالشأن العام لدراسة هذه الظواهر وبحثها من كافة جوانبها ما الظروف الموضوعية التى أدت الى اقبال شريحة لا يستهان بها من الشباب وصغار السن على هذه الأعمال ؟ مع التأكيد على أن بعض دور النشر التى تتولى نشر هذه الأعمال تدلس على القارئ بكتابة رقم الطبعة على صدر الغلاف فى حن أننا لا نعلم تحديدا عدد النسخ المطبوعة من كل طبعة . أذكر أنه فى فترة ليست بعيدة كان هناك من أطلق على نفسه " أديب الشباب محمود عبد الرازق عفيفى " كان يملأ حوائط شريط مترو مصر الجديدة وغيرها من الأماكن باعلانات عن نفسه وكتبه ثم اختفى فجأة كما جاء ولم يعد يذكره أحد لا هو ولا كتاباته . وتبقى الاشارة الى أن هذه الظاهرة دفعت بعض الشباب الى القراءة وهذا شئ ايجابى مع الأيام سيتطور ويصبح لديهم القدرة على الفرز والانتقاء والتمسك بكل ما يجعل حياة الانسان أجمل وأكثر انسانيه .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 1
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 2
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 1
- أقتباسات هامه جداً عن الطفوله و الأطفال ج 1
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 6
- مجتمعاتنا بين الثقافه و الخرافه ج 1
- أقتباسات هامه عن المجتمع ج 1
- خواطر عن الصراع بين المرأه و المجتمع ج 2
- من أقوال الفلاسفه ج 1
- خواطر حول الصراع بين رجل الفكر و رجل الدين ج 1
- خواطر حول المثقف و الحريه ج 1
- عن المرأه و المجتمع و الزواج ج 1
- من أقوال سامح سليمان ج 4
- أسئله و ردود حول الثقافه و القضيه الكرديه ج 2
- هكذا تحدث المثقفين عن الثقافه العربيه ج 1
- أسئله و ردود حول الثقافه و القضيه الكرديه ج 1
- مقتطفات من حوارات هامه ج 1
- المرأه و قضاياها فى عيون المفكرين العرب ج 2
- سؤال و أجابه حول مفهوم العهر
- المرأه و قضاياها فى عيون المفكرين العرب ج 1


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح سليمان - سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 2