أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - مقتطفات من حوارات هامه ج 1















المزيد.....

مقتطفات من حوارات هامه ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 02:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


س : فى رأيك ما هى أهم أسباب تخلف مجتمعاتنا هل ما هو سائد من فكر دينى قمعى راديكالى أم فى ضحالة مثقفينا و أختباء البعض منهم خلف عباءة التدين لأكتساب حصانه ضد النقد خوفاً من أكتشاف فقرهم المعرفى ؟
المفكر ريبر هبون : أهم أسباب تخلف المجتمع يعود إلى الدين, وطرق ترويج المؤسسة الحاكمة له , تلك المؤسسه التي ساهمت في تحييد كافة المجتمع لأجل فئة , ترتقي على أكتاف مجتمع مقموع يعاني من تخلف الأدوات لممارسة الحريه والتصدي لمفاسد الدولة القمعية لأنها تأخرت ولفترات طويلة عن التفكير بنزع عباءة هذا التخلف ، و بسبب من يربون التجهيل , ويدعون لذلك عبر خطباء وأأئمة , يتبعهم قطيع المجتمع بكل هوان دون تفكير, بل وصل الحال بمجتمعنا لدرجة أن يصبح نصفه قامعاً للنصف الآخر , مما أدى ذلك لدوام تخلفها وتبعيتها لأشخاص, والبعض من نخبتنا وقع في فخ قياداته الفردية التصوفية وبدأ يتلقى أقوال زعيمه المفدى ,, كما كان سلفه يتلقى ويُلقنُ دروس إمام المسجد وشيخ السلطة, وهكذا, بدأ التخلف يسري بمنهجيه في كلا الطرفين السلطوي القامع , والمعارض الذي يريد أن يحل بدلاً عن تلك السلطة ليمارس ذات القمع , وكل ذلك يجعل الشعب يفرّخ جيلاً تلو جيل , صفات وخصائص تتمثل , بشرعية الامتثال لوالي النعم , أي الرئيس تماماً كما تمتثل المرأة للرجل ذاك الامتثال الذي أمرهما المسيح و محمد, لأن السلطة استفادت ولحد كبير من تقاليد الأديان في إلزام الطاعه , وشرعنتها بفرض ذلك على الشعب المحكوم , ورضا ذلك الشعب على هذا الأسلوب كونه يحاكي بشكل غير مباشر ذائقته المبنية على الخوف من الإله , وما أشبه ذاك الإله بمتأله.. لقد خرج علينا الثائرون بزي التدين , ويالبؤس خروجهم وتمردهم الغث الهزيل الذي لا يحل المعضلة بل يفرّخ معضله أكثر تفاقماً , فما الأحزاب الدينية الراديكالية , ألا بمثابة رد فعل مريض , على واقع قمعي ممنهج فرخ وبمنهجية معارضة دينية , ضحله , ومتطرفة أستغلها رواد نظرية المؤامره كما جندتها الأستخبارات الدولية كفزاعة مُحْكمة لأستنزاف خيرات الأمم الخائرة القوى تحت لعبة ما يسمى بالربيع العربي, والأحرى تسميتها (بالجحيم الدموي), حيث ذهب مبارك و أتى مرسي , وما تلك الوجوه إلا عباره عن عقم لا يستأصل إلا بخلق مرحلة الثورة الذهنيه التي بشّرت لها عبر فلسفه الحب وجود والوجود معرفه وبداية التوغل في عقول المجتمعات ومحاورتها ,لأجل الكف عن التعامي والمشي الغبي وراء زعامات أخصت عقول النشء الحاضر كما السلف وتود تقييد الجيل الآت...
س : الثالوث الشهير ( الجنس _ الدين _ السياسه ) كيف تناولهم كلاً من الشعر العربى
و الشعر الغربى ؟
الأديبه ماريا كبابه : سؤالك عن الثالوث الشهير والمتعلق (الجنس – الدين – السياسه) وكيف تناولها الشعر العربي والشعر الغربي .أقولها باختصار أن الأدب أو الشعر العربي غالباً ما جسّد المرأة بشكلها المادي الحسي ،حيث وصف شكلها وجسدها وشبابها وجمالها أعتبرها مادة غنية تناولها عبر عقود ونذكر على سبيل المثال امرؤ القيس،وجرير مروراً بعمر بن أبي ربيعة إلى أن تمت المصالحة معها باشعار نزار قباني حيث عبر في الكثير من الأحيان عن معاناتها مع الرجل جنسياً ولكن الجنس لم يتم تداوله بشكل كافي وصحيح على عكس ما نجده في الشعر الغربي الذي كان له الحرية الأوسع .أما الدين في الشعر العربي فنجد فيه تنوعاً أكبرحيث نجد أن الكثير من الشعراء صاغوا أجمل الأبيات التي تتحدث عن المذاهب والأديان وتمثلت قديماً منذ صدر الإسلام و في العصر العباسي والأموي وكانت المحاورات الدينية تأخذ حيزاً هاماً وخصوصاً في العصر العباسي الذي كان العصر الأوفر في هذا المجال ،وفي السياسة أيضاً حال الشعراء قديماً وحديثاً وقد اجاد بها الشعراء قديماً ولها نكهة خاصة كان الشعروالشاعر لسان حال قبيلته أوملكه، وحديثاً حين ظهور القوميات اتجه الشاعر اتجاهاً قومياً ووطنياً من التمسك بالأرض والجذور والحريات (بشكل أوسع) وكان يعود الفضل في الكثير من الأحيان لكبار الفلاسفة الذين ظهروا في المراحل المتقدمة وصولاً للفكر الشيوعي والاشتراكي وغيرها من الايدلوجيات وحديثاً ظهر أدب النكبة وشعراء الأرض المحتلة وخير من يمثلهم محمود درويش
س : نرجو أن تحدثنا بإستفاضه عن الثقافه الكرديه؟
الشاعر لقمان محمود : بحلول القرن العشرين، برز مصطلح "الثقافة" ليصبح مفهوماً أساسياً في علم الأنثروبولوجيا، ليشمل كل الظواهر البشرية، مقترناً بتفسيرين، الأول: نبوغ القدرة الإنسانية لحد يجعلها تصنف وتبين الخبرات والتجارب بطريقة رمزية، ومن ثم التصرف على هذا الأساس بطريقة إبداعية وخلاقة، أما الثاني، فيشير إلى الطرق المتباينة للعديد من الناس الذين يعيشون في أرجاء مختلفة من العالم والتي تصنف خبراتهم، وتؤثر بشكل كبير في تميزهم بالإبداع.
حيث يوجز الدكتور زكي نجيب محمود فهمه للثقافة بقوله: إن النسيج الثقافي في بلد ما، وعند فرد معين من الناس إنما هو "الأداة" التي يعيش بها الانسان كيفما كان عيشه، فإن رأيت صورة الحياة العملية قد اختلفت بين شعبين أو بين فردين، فاعلم يقيناً أن ذلك الاختلاف مرده إلى اختلاف فيما نسميه "الثقافة" أياً كانت العناصر التي تتألف منها الثقافة.
فغالباً ما يرتبط مصطلح الثقافة بالأدب في الثقافة العربية، على غير ما هو دارج في الاصطلاح أو الفهم الغربي. إذ ثمة فهمان، يقتربان ويفترقان للأدب والثقافة في المنظومتين الشرقية والغربية. لكن بإدماج المفهومين ضمن إطار سؤالك، نجد أن الثقافة الكردية ذات تاريخ قديم وعريق ومتميز في المنطقة من حيث العادات والتقاليد والأدب. فالكرد كأحد تلك الشعوب التي عاشت في ميزوبوتاميا (بلاد مابين النهرين)، قد تركوا لنا أساطير وملاحم وقصصاً غنائية عديدة تنتظم في مجموعة مُصنّفة ترتّب الحالات المختلفة من وجودهم، وتستجلب صوراً عن خبراتهم في تفاعلها مع الواقع المعاش ، ولعلّ استحضار عناوين مثل حكاية "كاوا الحدّاد"، و "قلعة دمدم"، و "سيامند وخجي" و "فرهاد وشيرين" و "مم وزين" على سبيل التعداد لا الحصر، يُؤكد ما ذهبنا إليه من أن لهذا الشعب حكاياته وملاحمه وأساطيره وثقافته .
حيث تندرج ملحمة "كاوا الحدّاد" و "قلعة دمدم" تحت خانة الملاحم البطولية، التي تتغنى ببطولات الكرد في الذود عن أنفسهم، وانتصارهم لقيم البطولة والفروسية. فيما تندرج حكايات "مم وزين" و "سيامند وخجي" في سياق ملاحم العشق التي تعكس علاقاتها بالمجتمعي والتاريخي من خلال رابط قصصي شعري يجسد وضع الكرد قومياً. وهنا أقصد أحمدي خاني (1650- 1707) صاحب ملحمة "مم وزين"، والذي يُعتبر مؤسسا للفكر القومي الكردي.
لقد ركّز الخاني في ملحمته هذه على الهمّ القومي، من خلال قصة حب جمعت بين "مم" و "زين" لتعرية الحاكم الكردي الذي كان كعهد أغلب الأمراء والآغاوات الكرد المشغولين بالحروب الداخلية، وبالفتن والمناصب والأراضي. وبالعودة إلى متن هذه الملحمة نجد بأن الهم القومي عند خاني جاء على لسانه – بكل وضوح – في المقدمة، وذلك في إطار رغبته في وضع كتاب خاص للكرد أسوة بغيرهم من الشعوب. وفيها تصدى الخاني لانقسام الصف الكردي، ورأى فيه سبباً رئيساً لمحنتهم في عدم وجود دولة كردية. إذن، نحن أمام بحث أنثروبولوجي ينقل لنا حياة الكرد بأكملها، من زاوية ثقافية بحتة.
وبالعودة إلى "الثقافة الكردية"، أستطيع القول أن الكرد واقعون بين أربعة دول هي: تركيا والعراق وأيران وسوريا، لذلك فأن الثقافة الكردية بألوانها المختلفة، دينية كانت أو دنيوية.. قومية أو وطنية.. يمينية أو يسارية.. رجعية أو تقدمية.. إبداعية أو شعاراتية.. تريد أن تقف على الأرض وهي تعالج المشكلات والعلاقات مع هذه الدول التي لا تهمها الكرد كثقافة وحياة ووجود. ثقافة الكرد جميعاً هي الحياة، كما أن قضية الكرد جميعاً هي الحياة. الثقافة الكردية كانت ومازالت تعمل للحفاظ على مقدساتها سواء كانت هذه المقدسات عقيدة دينية أو قومية أو استقلالاً وطنياً.



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأه و قضاياها فى عيون المفكرين العرب ج 2
- سؤال و أجابه حول مفهوم العهر
- المرأه و قضاياها فى عيون المفكرين العرب ج 1
- الثورات العربيه فى عيون الأدباء و المفكرين العرب 3
- الثورات العربيه فى عيون الأدباء و المفكرين العرب 2
- الثورات العربيه كما يراها الأدباء و المفكرون ج 1
- سامح سليمان يحاور الشاعر لقمان محمود ج 1
- سامح سليمان يحاور الشاعر لقمان محمود ج 2
- سامح سليمان يحاور الشاعر لقمان محمود
- سامح سليمان يحاور الأديبه السوريه ماريا كبابه
- سامح سليمان يحاور الشاعر المصرى الشريف منجود ج 2
- سامح سليمان يحاور الشاعر المصرى الشريف منجود ج 1
- سامح سليمان يحاور الشاعر المعرفى ثائر أيوب ج 2
- سامح سليمان يحاور الشاعر المعرفى ثائر أيوب ج 1
- سامح سليمان يحاور الكاتب المصرى باهر عادل
- سامح سليمان يحاور القاص و الروائى السورى المبدع محمود الوهب
- سامح سليمان يحاور المثقف الكردى مصطفى مقصود
- سامح سليمان يحاور الباحث و المثقف الجزائرى عبد المؤمن لطفى ج ...
- سامح سليمان يحاور الباحث و المثقف الجزائرى عبد المؤمن لطفى ج ...
- سامح سليمان يحاور الباحث و المثقف الجزائرى عبد المؤمن لطفى ج ...


المزيد.....




- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - مقتطفات من حوارات هامه ج 1